مصر وأميركا لتبادل الرؤى بشأن أزمات المنطقة

شكري يشارك في اجتماع منتدى الاقتصادات الكبرى حول الطاقة والمناخ (الخارجية المصرية)
شكري يشارك في اجتماع منتدى الاقتصادات الكبرى حول الطاقة والمناخ (الخارجية المصرية)
TT

مصر وأميركا لتبادل الرؤى بشأن أزمات المنطقة

شكري يشارك في اجتماع منتدى الاقتصادات الكبرى حول الطاقة والمناخ (الخارجية المصرية)
شكري يشارك في اجتماع منتدى الاقتصادات الكبرى حول الطاقة والمناخ (الخارجية المصرية)

أكدت مصر وأميركا على «التنسيق المستمر لتحقيق الاستقرار في المنطقة»، فيما بحث البلدان العلاقات الثنائية للدفع بها إلى آفاق أوسع. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جمع وزير الخارجية المصري سامح شكري، ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن. ووفق إفادة للمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد حافظ، فإن «الوزيرين بحثا الجوانب المتعددة للعلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دفع عدد من ملفات التعاون على ضوء عمق ومتانة العلاقات الاستراتيجية بين القاهرة وواشنطن؛ وذلك بغية تحقيق ما يتطلع إليه الجانبان من تعزيز تلك العلاقات وتدعيمها والدفع بها نحو آفاق أرحب». وأكد متحدث «الخارجية» المصرية، في بيان له، مساء أول من أمس، أن «الاتصال تناول أيضاً عدداً من القضايا الإقليمية، بهدف تبادل الرؤى والتنسيق بما يضمن حلحلة الأزمات المتعددة، وتحقيق الاستقرار والأمن بالمنطقة».
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، اجتمع وزير الخارجية الأميركي مع نظيره المصري بمقر الخارجية الأميركية، في مستهل انطلاق أول حوار استراتيجي بين البلدين في عهد إدارة الرئيس جو بايدن. وأشاد بلينكن، حينها، بالعلاقات المصرية– الأميركية، وبالدور المصري في التوصل إلى وقف إطلاق النار في مايو (أيار) الماضي بين إسرائيل وحركة حماس، ودور مصر في دفع عملية سياسية شاملة لإجراء الانتخابات في ليبيا.
في سياق آخر، أفادت وزارة الخارجية بمصر بأنها عقدت سلسلة من المشاورات مع مجموعة من الدول والأطراف المختلفة للاستماع لرؤيتهم حول شتى الموضوعات ذات الصلة بتغير المناخ، في إطار الإعداد لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ «COP27» الذي تستضيفه مصر في نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ. وبحسب «الخارجية» المصرية، فإن «المشاورات تمت عبر (الفيديو كونفرانس) مع الولايات المتحدة، وروسيا، واليابان، وزامبيا، ومجموعة من الدول متشابهة الفكر، بالإضافة إلى مجموعة المفاوضين الأفارقة»، حيث تم تقييم نتائج الدورة الأخيرة للمؤتمر التي عقدت بغلاسكو، نوفمبر الماضي والتحضيرات الجارية لعقد الدورة المقبلة بمصر. كما شارك وزير الخارجية المصري، الرئيس المُعين للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27 في الاجتماع الوزاري لمنتدى الاقتصادات الكبرى حول الطاقة والمناخ، عبر «الفيديو كونفرانس» بمشاركة وزير الخارجية الأميركي، ومبعوث المناخ الأميركي جون كيري، والوزير البريطاني ألوك شارما رئيس الدورة السادسة والعشرين للمؤتمر، ووزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بايربوك، والمبعوث الروسي للمناخ راسلان إيديلجرييف، والسكرتيرة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ باتريشيا اسبينوزا.
ووفق متحدث «الخارجية» المصرية، فإن الوزير شكري أشار إلى أن «مصر تدرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقها بوصفها رئيس الدورة المقبلة لمؤتمر المناخ، واعتزامها البناء على ما تحقق خلال الدورة السادسة والعشرين للمؤتمر»، مبرزاً أن «مصر تشهد حالياً مرحلة التنفيذ الفعلي على الأرض للالتزامات المرتبطة بتغير المناخ، من خلال التأكيد على تنفيذ الالتزامات التي نص عليها اتفاق باريس حول تغير المُناخ، وما شهده مؤتمر غلاسكو من تعهدات»، منوهاً في ذات الصدد باقتناع مصر بأن «التصدي لتغير المُناخ ليس مسؤولية مقصورة على الحكومات؛ بل تشمل أيضاً القطاع الخاص والمجتمعين العلمي والأكاديمي ومنظمات المجتمع المدني».



بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.