عرض مثير لـ«دولتشي آند غابانا» في العلا

المصممان أكدا لـ«الشرق الأوسط» سعادتهما بالفرصة

جانب من عرض دار الأزياء «دولتشي آند غابانا» في العلا مساء أول من أمس (الشرق الأوسط)
جانب من عرض دار الأزياء «دولتشي آند غابانا» في العلا مساء أول من أمس (الشرق الأوسط)
TT

عرض مثير لـ«دولتشي آند غابانا» في العلا

جانب من عرض دار الأزياء «دولتشي آند غابانا» في العلا مساء أول من أمس (الشرق الأوسط)
جانب من عرض دار الأزياء «دولتشي آند غابانا» في العلا مساء أول من أمس (الشرق الأوسط)

في عرض مثير أشبه بولادة جديدة لدار الأزياء المفتونة بنقوش الأزهار وغنى الألوان واستلهام الأساطير، تفتحت أزهار «دولتشي آند غابانا» وسط جبل عكمة التاريخي، مساء أول من أمس، ليندمج الإرث الفاخر للدار الإيطالية مع سحر الموسيقى وعراقة العُلا.
العرض الذي اتخذ مسمى «أزياء الفرسان» كان كثيفاً وغنياً بالتفاصيل، بداية من فساتين «ألتا مودا» التي جمعت التول والدانتيل والمخمل وطبقات تفتا الشيفون، واستعرضت الدار حِرفيتها العالية في الشغل اليدوي على القطع الممتلئة بالشك الكثيف والرسومات الغزيرة، وهو أسلوب عتيق يعتز به بيت الأزياء الإيطالي.
عن تجربتهما هذه، قال الثنائي ستيفانو غابانا ودومينيكو دولتشي لـ«الشرق الأوسط»، إن التحدي كان لذيذاً للغاية، من ناحية تحفيزه لمخيلتهما، وهو «أقصى ما يتوق له أي فنان أو مُبدع».
دولتشي وغابانا تعودا على تنظيم عروض في أماكن تاريخية مثل المعابد الأثرية في صقلية، وساحة سان مارك في البندقية، وحتى داخل دار الأوبرا المتروبولية في نيويورك، لكنهما لا ينكران أن التجربة كانت مختلفة هذه المرة، كما لم يخفيا سعادتهما بالدعوة. يقول غابانا: «مجرد فكرة أن نأخذ (ألتا مودا) و(ألتا سارتوريا) ومجوهراتنا إلى السعودية جعلتنا نشعر بنشوة لم نشعر بها من قبل». ويلتقط دولتشي خيط الحديث من شريكه ليضيف: «لا أخفيك أننا في كل الحالات نشعر بسعادة نابعة من كوننا نسرد قصصاً بلغة جديدة تأخذ المكان وتقاليد البلد الذي نتوجه إليه بعين الاعتبار».
... المزيد


مقالات ذات صلة

«لورو بيانا» تحتل واجهات «هارودز» لتحتفل بمئويتها وإرثها

لمسات الموضة حوَّلت «لورو بيانا» الواجهات إلى احتفالية بإرثها وحرفييها وأيضاً بالثقافة البريطانية التي تمثلها معلمة مثل «هارودز» (لورو بيانا)

«لورو بيانا» تحتل واجهات «هارودز» لتحتفل بمئويتها وإرثها

مع اقتراب نهاية كل عام، تتسابق المتاجر والمحلات الكبيرة على التفنن في رسم وتزيين واجهاتها لجذب أكبر نسبة من المتسوقين إلى أحضانها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق في عقدها الثامن اختار إريك جدّته «مانيكان» تعرض تصاميمه (حساب المُصمّم على إنستغرام)

إريك ماتيو ريتر وجدّته هدى زيادة... جيلان يلتقيان على أجنحة الموضة

معاً؛ زوّدا عالم الأزياء بلمسة سبّاقة لم يشهدها العالم العربي من قبل. التناغُم بينهما لوّن عالم الموضة في لبنان بنفحة الأصالة والشباب.

فيفيان حداد (بيروت)
لمسات الموضة كان حب إيلي صعب الإنسان الخيط الذي جمع كل الفنانين الذين حضروا الاحتفالية (رويترز)

5 أشياء تدين بها صناعة الموضة العربية لإيلي صعب

المهتمون بالموضة، من جهتهم، يكنون له الاحترام، لرده الاعتبار لمنطقة الشرق الأوسط بوصفها تملك القدرة على الإبهار والإبداع.

جميلة حلفيشي (لندن)
الاقتصاد صورة تُظهر واجهة متجر دار الأزياء الإيطالية «فالنتينو» في وسط روما (أ.ف.ب)

للمرة الأولى منذ الركود العظيم... توقعات بانخفاض مبيعات السلع الفاخرة عالمياً

من المتوقع أن تنخفض مبيعات السلع الفاخرة الشخصية عالمياً في عام 2025 لأول مرة منذ الركود العظيم، وفقاً لدراسة استشارية من شركة «بين».

«الشرق الأوسط» (روما)
لمسات الموضة في الدورة الأولى من رئاسة زوجها اعتمدت ميلانيا عدة إطلالات أنيقة كان لدار «دولتشي أند غابانا» نصيب كبير فيها (خاص)

هل حان الوقت ليصالح صناع الموضة ميلانيا ترمب؟

قامت ميلانيا بالخطوة الأولى بدبلوماسية ناعمة بإعلانها أنها امرأة مستقلة ولها آراء خاصة قد تتعارض مع سياسات زوجها مثل رأيها في حق المرأة في الإجهاض وغير ذلك

جميلة حلفيشي (لندن)

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»