إسرائيل «كادت تقتل» قاسم سليماني في سوريا

رئيس الأركان السابق قال إن القيادي الإيراني «نجا بالصدفة» قبل أن تغتاله أميركا

عربتان إسرائيليتان في الجولان السوري المحتل أمس (أ.ب)
عربتان إسرائيليتان في الجولان السوري المحتل أمس (أ.ب)
TT

إسرائيل «كادت تقتل» قاسم سليماني في سوريا

عربتان إسرائيليتان في الجولان السوري المحتل أمس (أ.ب)
عربتان إسرائيليتان في الجولان السوري المحتل أمس (أ.ب)

كشف رئيس الأركان الإسرائيلي السابق، غادي آيزنكوت، أن جيش بلاده «كاد يقتل» قائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري» الإيراني قاسم سليماني في سوريا، قبل سنتين من إقدام الولايات المتحدة على اغتياله في العراق.
وقال آيزنكوت، في مقابلة تنشرها صحيفة «معاريف» اليوم (الجمعة)، إن جيشه «ساهم بشكل قوي في محاربة (داعش) من خلال عمليات مباشرة جوية وبرية في كل دول الشرق الأوسط التي وجدت فيها عناصره».
وأضاف أن هذه العمليات تمت في إطار «الحرب ما بين الحروب» التي أقرها الجيش تحت قيادته. وتابع قائلاً: «قررنا أن نشارك في محاربة (داعش) وأدرنا هذه الحرب في كل دول الشرق الأوسط. وبالشراكة مع جيوش أخرى كثيرة، نفذنا عدداً لا يحصى من العمليات، وأصبنا رجال التنظيم على نطاق واسع جداً. وأستطيع أن أقدر أن عملياتنا أدت إلى مقتل مئات النشطاء وإصابة ما يزيد على 1000 عنصر وتدمير مواقع وبنى تحتية».
وكشف آيزنكوت أن إحدى الهجمات القوية في سوريا كادت تقتل قاسم سليماني قبل سنتين من اغتياله بعملية أميركية، لكنه نجا بالصدفة.
من جهته، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، إن قوة خاصة (كوماندوز) نفذت الشهر الماضي «عملية تمت الموافقة عليها على أعلى المستويات، وتم الاستعداد فيها لاحتمالية إصابة جنود». وروى أن القوة تسللت إلى إحدى الدول المجاورة القريبة، في إشارة إلى سوريا، لكنه رفض تسميتها بالاسم.
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.