وزير خارجية قطر في إيران وسط مساعٍ لمحادثات مباشرة مع أميركا

الرئيس الإيراني يستقبل وزير الخارجية القطري في طهران أمس (الرئاسة الإيرانية)
الرئيس الإيراني يستقبل وزير الخارجية القطري في طهران أمس (الرئاسة الإيرانية)
TT

وزير خارجية قطر في إيران وسط مساعٍ لمحادثات مباشرة مع أميركا

الرئيس الإيراني يستقبل وزير الخارجية القطري في طهران أمس (الرئاسة الإيرانية)
الرئيس الإيراني يستقبل وزير الخارجية القطري في طهران أمس (الرئاسة الإيرانية)

أدى وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أمس، زيارة إلى طهران شملت لقاءه الرئيس إبراهيم رئيسي، في خضمّ المفاوضات الجارية في فيينا بشأن إحياء الاتفاق النووي.
وذكرت الخارجية القطرية، على موقعها الإلكتروني، أن الوزير محمد بن عبد الرحمن استعرض مع الرئيس الإيراني «علاقات التعاون الثنائي، والمستجدات على الساحة الإقليمية وسبل الحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها». كما أجرى وزير الخارجية القطري مشاورات مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان.
وقال مسؤول حكومي قطري في الدوحة إن «قطر تحاول المساعدة» في إحياء الاتفاق النووي، وهذا الأمر «سيتم بحثه بين الأمير الشيخ تميم والرئيس الأميركي جو بايدن في واشنطن، الاثنين».
وجاءت زيارة الوزير القطري بعدما قال عبد اللهيان، الاثنين، إن طهران مستعدة لإجراء محادثات مباشرة مع واشنطن. ونقلت وكالة «رويترز» عن وكالة «إرنا» الرسمية أن الزيارة لا تهدف إلى تسهيل إجراء محادثات مباشرة مع واشنطن.
وتابعت أنه «رغم أن الدوحة وطهران تربطهما علاقات طيبة ووثيقة، فإن هذه الزيارة... أثارت بعض التصورات الخاطئة، والبعض يختلقها لتسهيل المحادثات المباشرة مع الولايات المتحدة».
وكان عبد اللهيان قد زار الدوحة في 11 من الشهر الجاري والتقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ووزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن. ونقلت «رويترز» عن مصدر مطلع أن عبد اللهيان طلب من قطر حينها التوسط في قضية سجناء لدى إيران من مزدوجي الجنسية، خصوصاً الأميركية والأوروبية.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.