«موديرنا» لإجراء تجارب على لقاح ضد «أوميكرون»

ممرضة يابانية تحضر جرعة من لقاح «موديرنا» (أ.ب)
ممرضة يابانية تحضر جرعة من لقاح «موديرنا» (أ.ب)
TT

«موديرنا» لإجراء تجارب على لقاح ضد «أوميكرون»

ممرضة يابانية تحضر جرعة من لقاح «موديرنا» (أ.ب)
ممرضة يابانية تحضر جرعة من لقاح «موديرنا» (أ.ب)

أعلنت شركة «موديرنا» الأميركية للأدوية أنها ستباشر إجراء تجارب سريرية على جرعة لقاح معززة مصممة خصيصاً لمكافحة المتحورة «أوميكرون»، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وسيشارك في التجارب 600 شخص بالغ تلقى نصفهم جرعتين من لقاح «موديرنا» المضاد لـ«كوفيد» منذ ستة أشهر على الأقل، في حين تلقى النصف الآخر جرعتين بالإضافة إلى جرعة معززة سبق أن نالت «موديرنا» ترخيصاً بها، وفق بيان للشركة أول من أمس (الأربعاء).
وتهدف «موديرنا» من خلال هذه التجارب إلى تقييم الجرعة المعززة الخاصة بـ«أوميكرون» لإعطائها كجرعة ثالثة أو رابعة. كما كشفت الشركة أيضاً في بيانها عن نتائج فاعلية الجرعة التي سبق الترخيص لها ضد «أوميكرون».
وقالت إنه بعد مرور ستة أشهر على إعطاء الجرعة المعززة، انخفض مستوى الأجسام المضادة ستة أضعاف مقارنةً بذروتها بعد 29 يوماً من إعطائها، لكنها بقيت قابلة للاكتشاف عند جميع المشاركين في التجارب.
وتم التوصل إلى هذه النتائج من خلال دراسة عينات دم 20 شخصاً تلقوا جرعة معززة بمقدار 50 ميكروغراماً، أي نصف كمية الجرعتين الأوليين.
وقال ستيفان بانسيل الرئيس التنفيذي لشركة «موديرنا»، في البيان: «نشعر بالاطمئنان لاستمرار وجود الأجسام المضادة ضد (أوميكرون) بعد ستة أشهر من الجرعة المعززة الحالية».
وأضاف: «مع ذلك، نظراً للتهديد طويل الأمد الذي أظهره هروب (أوميكرون) من الجهاز المناعي، فإننا نعمل على تطوير لقاح معزز خاص بـ(أوميكرون)، ويسرنا الشروع بهذا الجزء من المرحلة الثانية من دراستنا».
ويأتي بيان «موديرنا» بعد يوم من إعلان شركتي «فايزر» و«بايونتيك» المنافستين أنهما بدأتا تجارب سريرية خاصة بالمتحورة «أوميكرون».
وبدأت دول عدة بينها الولايات المتحدة تلاحظ انخفاضاً في الإصابات المرتبطة بموجة التفشي التي تسببت بها «أوميكرون»، لكن أعداد الإصابات في جميع أنحاء العالم لا تزال آخذة في الارتفاع.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.