الأخضر ينشد تعزيز آماله «المونديالية» بنقاط عمان قبل موقعة اليابان

يلتقيان اليوم على ملعب «الجوهرة» وسط مدرجات خضراء «كاملة العدد»

من آخر استعدادات الأخضر لمواجهة عمان اليوم (الشرق الأوسط)
من آخر استعدادات الأخضر لمواجهة عمان اليوم (الشرق الأوسط)
TT

الأخضر ينشد تعزيز آماله «المونديالية» بنقاط عمان قبل موقعة اليابان

من آخر استعدادات الأخضر لمواجهة عمان اليوم (الشرق الأوسط)
من آخر استعدادات الأخضر لمواجهة عمان اليوم (الشرق الأوسط)

يتطلع المنتخب السعودي للتقدُّم خطوة أخرى نحو بلوغ مونديال قطر 2022، وذلك عندما يستضيف نظيره العماني، مساء اليوم (الخميس)، في جدة، ضمن مواجهات المجموعة الثانية في الجولة السابعة من التصفيات الآسيوية.
وكسب الأخضر مواجهة الذهاب أمام الأحمر العماني في مجمع السلطان قابوس الرياضي في سبتمبر (أيلول) الماضي، ويسعى جاهداً لتكرار هذا الفوز وخطف نقاطه الثلاث من أجل إحكام قبضته على صدارة المجموعة.
ويعيش الأخضر فترة مثالية من حيث نتائجه ومسيرته في التصفيات الحالية إذ يملك حالياً 16 نقطة وبفارق أربع نقاط عن وصيفه منتخب اليابان، وخمس نقاط عن منتخب أستراليا الذي يحضر ثالثاً في ترتيب المجموعة، إذ تبدو المقاعد الخاصة بالتأهل محسومة بين هذا الثلاثي في ظل ابتعاد منتخب عمان وحضوره في المركز الرابع برصيد سبع نقاط.
وفي حال فوز السعودية على عمان ثمّ على اليابان، الثلاثاء المقبل، في سايتاما، فستضمن رسمياً التأهل للمرة السادسة في تاريخها، قبل جولتين من نهاية هذا الدور.
وركز الفرنسي إيرفي رينارد مدرب الأخضر خلال التدريبات على عدد من النقاط، أبرزها التركيز على الاستحواذ والتمرير السريع، بالإضافة لتجهيز اللاعب البديل الذي سيعوض غياب سلمان الفرج قائد الأخضر الذي سيغيب عن مواجهتي عمان واليابان.
وقال رينارد في المؤتمر الصحافي: «ما زال لدينا أربع مباريات قبل نهاية التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم، لذا سنكون أمام مباراة من المباريات المهمة». وعن غياب اللاعب «سلمان الفرج» عن تشكيلة الأخضر، قال: «غياب الفرج هو غياب كبير في تشكيلة الأخضر، لكن حينما نعود إلى المباريات الماضية للمنتخب في التصفيات فسنلاحظ معاناتنا مع الغيابات المهمة، وهذه الظروف جزء من كرة القدم لا بد أن يكون لديك التشكيلة التي لديها الرغبة لتقديم الأداء الجيد».
وعن جاهزية الأخضر مع اقتراب نهاية التصفيات، قال رينارد: «بالطبع مستعدون لهذه المرحلة منذ المباراة الأولى لنا في التصفيات الآسيوية، ونعلم جيداً بأن الطريق إلى كأس العالم لم ينتهِ». وأضاف قائلاً: «سنلعب أمام منتخب جيد وأحترمه كثيراً، ولقد شاهدت المنتخب العماني عن كثب في المباريات الماضية وكأس العرب، وأعلم تماماً إذا ما أردنا الفوز غداً فلا بد أن نكون في أفضل حالاتنا».
ومن جانبه، يسعى الأحمر العماني للعودة إلى تحقيق النتائج الإيجابية في التصفيات بعدما سجل بداية مثالية بفوزه خارج أرضه أمام اليابان قبل أن يتراجع ويبتعد شيئاً فشيئاً عن دائرة المنافسة على انتزاع بطاقة مؤهلة للمونديال.
ويدرك الأحمر العماني أن خسارته أو حتى تعادله هذا المساء سيعنى خروجه بصورة كبيرة من دائرة المنافسة على إحدى البطاقتين المؤهلتين بصورة مباشرة، أو حتى على البطاقة الثالثة لمقعد الملحق الآسيوي، رغم ابتعاده حالياً عن المنافسة في ظل الاتساع النقطي الكبير بينه وبين المنتخبات الحاضرة في صدارة هذه المجموعة.
وتعرض المنتخب العماني لغيابات قبل موقعة الجوهرة المشعة، وذلك بتأكد إصابة الثنائي عصام الصبحي وعبد العزيز الغيلاني بفيروس «كورونا»، وبالتالي عدم قدرتهم على المشاركة في المباراة، بالإضافة إلى غياب صلاح اليحيائي عن هذه المواجهة بعد غيابه عن الحضور مع بعثة منتخب عماني بعد الإصابة التي لحقت خلال مشاركته مع فريقه قطر القطري.
وفي المجموعة نفسها، تلعب أستراليا الثالثة (11) مع فيتنام الأخيرة دون نقاط، واليابان الثانية (12) الباحثة عن تأهل سابع توالياً مع الصين الخامسة (5).
وفي المجموعة الأولى، سيضمن فوز إيران بطاقة التأهل للمرة السادسة في تاريخها والثالثة توالياً، كما ستضمن إيران تأهلها بحال تعادلها وعدم فوز الإمارات على سوريا ولبنان على كوريا الجنوبية.
وكان المنتخب الإيراني حقق الفوز في خمس مباريات مقابل تعادل وحيد مع كوريا الجنوبية، ليبتعد بفارق نقطتين عن الأخيرة القادرة على التأهل أيضاً بحال فوزها وعدم فوز الإمارات.
وبعيداً عن حسابات التأهل في المركزين الأول والثاني، هناك معركة حامية الوطيس على المركز الثالث بين الإمارات (6)، ولبنان (5)، والعراق (4) وسوريا (2).
على استاد أزادي يبحث العراق عن فوز أول أمام غريمه التاريخي «الإيراني» للحفاظ على آماله، وذلك أمام عشرة آلاف متفرّج سمحت السلطات الإيرانية بحضورهم.
وتستضيف الإمارات الثالثة بست نقاط سوريا في دبي، بطموح الفوز الأول على أرضها، وبشكوك حول قدراتها الهجومية بغياب أبرز هدافيها علي مبخوت وفابيو ليما بسبب الإصابة.
من جهتها، تخوض سوريا متذيلة الترتيب برصيد نقطتين مباراة مصيرية، لأن خسارتها ستقضي على آمالها المنطقية بخوض الملحق.
وينشد لبنان الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور للبقاء ضمن السباق، رغم صعوبة مهمته أمام كوريا الجنوبية الباحثة عن تأهل عاشر توالياً في صيدا (جنوب).



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.