«غولدمان ساكس»: الأسواق لم تبلغ مستويات «منطقة الخطر»

«غولدمان ساكس»: الأسواق لم تبلغ مستويات «منطقة الخطر»
TT

«غولدمان ساكس»: الأسواق لم تبلغ مستويات «منطقة الخطر»

«غولدمان ساكس»: الأسواق لم تبلغ مستويات «منطقة الخطر»

قال بنك عولدمان ساكس الاستثماري في مذكرة لعملائه إن التقييمات المرتفعة والتعافي من سوق هابطة بواحدة من أقوى الوتائر في التاريخ جعل الأسهم عرضة لحركة تصحيحية نزولية، غير أن الانخفاض الأخير لا يدل على أن الأسواق وصلت إلى مستويات "منطقة الخطر" حتى الآن، حسب وكالة أنباء "رويترز".
وأكد البنك الأميركي اليوم (الأربعاء) "رغم أنه لم يصل إلى مستويات منطقة الخطر التي تسبق عادة سوقا هابطة (وهو ما يعني الهبوط بما لا يقل عن 20 في المئة) فقد بلغ مستويات عادة ما تتوافق مع الحركات التصحيحية وعوائد منخفضة نسبيا على مدار فترة من عام إلى خمسة أعوام قادمة".
ويوم أمس (الثلاثاء) انخفضت الأسهم الأميركية لتبلغ خسائرها هذا الشهر حتى الآن ما يقرب من تسعة في المئة بسبب الضبابية التي تكتنف اتجاه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) المتزايد للتشدد وكذلك زيادة التوترات الجيوسياسية؛ الأمر الذي دفع المستثمرين للإقبال على بيع أسهم التكنولوجيا التي ارتفعت أسعارها.
وقال بنك غولدمان ساكس إن الأسواق تمر بمرحلة تصحيحية في دورة صعودية بالسوق.



إندونيسيا تشترط استثماراً جديداً من «أبل» لرفع حظر مبيعات «آيفون 16»

هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
TT

إندونيسيا تشترط استثماراً جديداً من «أبل» لرفع حظر مبيعات «آيفون 16»

هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)

قال وزير الصناعة الإندونيسي، أغوس غوميوانغ كارتاساسميتا، إنه التقى ممثلي شركة «أبل»، الثلاثاء، لمناقشة استثمار محتمل للشركة في البلاد، وهو شرط أساسي لتمكين عملاق التكنولوجيا من بيع أحدث طراز من هواتف «آيفون 16» محلياً.

وكانت إندونيسيا قد فرضت العام الماضي حظراً على مبيعات «آيفون 16» بعد أن فشل في تلبية المتطلبات التي تنص على أن الهواتف الذكية المبيعة في السوق المحلية يجب أن تحتوي على 40 في المائة على الأقل من الأجزاء المصنعة محلياً، وفق «رويترز».

تجدر الإشارة إلى أن «أبل» لا تمتلك حالياً أي مرافق تصنيع في إندونيسيا، وهي دولة يبلغ عدد سكانها 280 مليون نسمة، ولكنها أسست منذ عام 2018 أكاديميات لتطوير التطبيقات في البلاد، ما سمح لها ببيع الطرز القديمة.

وقال وزير الصناعة للصحافيين إنه التقى نائب رئيس شركة «أبل» للشؤون الحكومية العالمية، نيك أمان، ومسؤولين تنفيذيين آخرين، وأن المفاوضات بشأن مقترح الاستثمار الجديد لشركة «أبل» جارية.

وأضاف: «لم نُحدد أي إطار زمني للصفقة، ولكننا وضعنا هدفاً واضحاً لما نريد أن تحققه». كما رفض الإفصاح عن تفاصيل عرض «أبل» أو عن الطلبات الإندونيسية.

وفي وقت سابق، أشار وزير آخر في الحكومة الإندونيسية إلى أن «أبل» قدّمت عرضاً لاستثمار مليار دولار في مصنع لإنتاج مكونات الهواتف الذكية وغيرها من المنتجات، بهدف الامتثال للوائح المحلية، ورفع الحظر المفروض على مبيعات «آيفون». ومع ذلك، رفض أغوس تأكيد هذه المعلومات، وقال: «إذا كان المبلغ مليار دولار، فلن يكون كافياً».

وبعد الاجتماع مع مسؤولي وزارة الصناعة، قال أمان إنه كان «نقاشاً مثمراً»، لكنه لم يقدم أي تفاصيل إضافية.

وكانت إندونيسيا قد أشارت في وقت سابق إلى أن «أبل» لديها التزام استثماري متبقٍّ بقيمة 10 ملايين دولار لم تفِ به بصفته جزءاً من خطتها الاستثمارية الممتدة لثلاث سنوات في البلاد، والتي انتهت في 2023. وبموجب اللوائح، يتعين على «أبل» تقديم التزام استثماري جديد للفترة من 2024 إلى 2026، لتلبية متطلبات المحتوى المحلي.