ناصر القصبي ينتقد «أصحاب ولا أعز» ومنصة «نتفليكس»

الملصق الإعلاني للفيلم (تويتر)
الملصق الإعلاني للفيلم (تويتر)
TT

ناصر القصبي ينتقد «أصحاب ولا أعز» ومنصة «نتفليكس»

الملصق الإعلاني للفيلم (تويتر)
الملصق الإعلاني للفيلم (تويتر)

انتقد الفنان السعودي ناصر القصبي، فيلم «أصحاب ولا أعز»، وهو النسخة العربية من الفيلم الإيطالي «Perfect Strangers»، ويُعرض حالياً عبر منصة «نتفليكس» الدولية.
وقال القصبى في تغريدة عبر حسابه على موقع «تويتر»: «فيلم (أصحاب ولا أعز) في أصله إيطالي نُسخ بأكثر من لغة وفي نسخته العربية أحدث جدلاً، الفيلم لطيف في حواراته وإخراجه إلا أنه (وله السبق) يطرح المثلية في محور لافت، وصنّاعه يعرفون أن هذا سيكون مثيراً ومسوقاً أيضاً».
https://mobile.twitter.com/algassabinasser/status/1485837481241161728
ومنذ عرض النسخة العربية من الفيلم الإيطالي في 20 يناير (كانون الثاني) الحالي الذي أُعيد تقديمه 19 مرة حول العالم بعدة لغات، وهو يثير الجدل وتدور أحداثه حول مجموعة من الأصدقاء يجتمعون على العشاء لمشاهدة ظاهرة خسوف القمر في منزل واحد منهم، وخلال العشاء يقررون أن يلعبوا لعبة، يضع خلالها كل شخص هاتفه على الطاولة، ويتم قراءة الرسائل علانية، ليتم الكشف عن أسرار وفضائح الأصدقاء.
https://mobile.twitter.com/algassabinasser/status/1485837610224340995
وأضاف القصبي: «(نتفليكس) فاسدة ومفسدة في تبنيها للمثلية، والتنازلات تبدأ بخطوة، والمواقف المايعة سترينا أفلامنا العربية والخليجية بالأربعينات والخمسينات من هذا القرن وهي تطفح بهذا الخلل الأخلاقي المشين وستتصالح معه أجيالنا القادمة كحق إنساني مشروع، لذا وجب التحصين. فطرتنا البشرية مهددة».
و«أصحاب ولا أعز» من إخراج المخرج اللبناني وسام سميرة، ومن بطولة منى زكي، وإياد نصار، وعادل كرم ونادين لبكي وجورج خباز، ودياموند عبود. ويسود الفيلم اللهجة اللبنانية التي تجمع بين أبطال الفيلم، وسط ظهور للهجة المصرية على لسان البطلين منى زكي وإياد نصار، اللذين يظهران في الفيلم أنهما متزوجان ويعيشان في لبنان منذ سنوات.


مقالات ذات صلة

أليكس ليتاو رئيساً تنفيذياً لنادي نيوم

رياضة سعودية مشاري المطيري رئيس مجلس إدارة نادي نيوم خلال لقائه الرئيس التنفيذي الجديد أليكس ليتاو (الشرق الأوسط)

أليكس ليتاو رئيساً تنفيذياً لنادي نيوم

أعلن مجلس إدارة نادي نيوم الرياضي تعيين أليكس ليتاو رئيساً تنفيذياً للنادي، تأكيداً على التزام النادي بضم أفضل الكفاءات العالمية لتحقيق أهدافه المستقبلية.

«الشرق الأوسط» (نيوم)
رياضة سعودية سباق الدراجات كان رائعاً على شاطئ نيوم (نيوم)

1000 لاعب ولاعبة في سباق للفوز بذهبيات بطولة نيوم للألعاب الشاطئية

انطلقت فعاليات النسخة الثالثة من «بطولة نيوم للألعاب الشاطئية 2024»، الأحد، الموافق 3 نوفمبر 2024، بمشاركة أكثر من 1000 من الرياضيين العالميين والمدربين.

عبد الله المعيوف (نيوم)
الاقتصاد الرئيسة التنفيذية للاستثمار في «نيوم» خلال حديثها إلى «الشرق الأوسط» play-circle 01:30

رئيسة الاستثمار في «نيوم»: إبرام 3 آلاف عقد بقيمة 60 مليار دولار

أفصحت الرئيسة التنفيذية للاستثمار في «نيوم» الدكتورة منار المنيف لـ«الشرق الأوسط» عن وجود أكثر من 3 آلاف عقد تم توقيعها بقيمة تتجاوز 60 مليار دولار.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد تجمع «سندالة» بين الجمال الطبيعي والتصميم المتطوّر المعزّز بالتقنية والتميّز المعماري (واس)

«سندالة»... أولى وجهات «نيوم» للسياحة الفاخرة على البحر الأحمر

أعلن مجلس إدارة «نيوم» عن افتتاح جزيرة سندالة، الوجهة العالمية للسياحة البحرية الفاخرة على البحر الأحمر، التي تُعدّ أولى وجهات «نيوم» استقبالاً للزوّار.

«الشرق الأوسط» (نيوم)
رياضة سعودية إيلا لويد فخورة بالمشاركة في اختبارات ما قبل الموسم مع «نيوم ماكلارين» لـ«الفورمولا إي» (نيوم)

«فورمولا إي»: «نيوم ماكلارين» يعلن عن السائقات المشاركات في اختبارات الموسم

كشف فريق «نيوم ماكلارين» الثلاثاء عن السائقات المشاركات في اختبارات ما قبل الموسم من بطولة العالم لـ«الفورمولا إي».

«الشرق الأوسط» (جدة)

عبد الله المحيسن: الصدق مفتاح وصول الأعمال السعودية للعالمية

المخرج السعودي عبد الله المحيسن (هيئة الأفلام السعودية)
المخرج السعودي عبد الله المحيسن (هيئة الأفلام السعودية)
TT

عبد الله المحيسن: الصدق مفتاح وصول الأعمال السعودية للعالمية

المخرج السعودي عبد الله المحيسن (هيئة الأفلام السعودية)
المخرج السعودي عبد الله المحيسن (هيئة الأفلام السعودية)

شهدت الجلسة الافتتاحية في النسخة الثانية من «مؤتمر النقد السينمائي» بالرياض، مساء الأربعاء، احتفاءً بالمخرج السعودي عبد الله المحيسن، مع عرض فيلمه الوثائقي «اغتيال مدينة»، الذي قدَّمه عام 1976 في الجلسة الافتتاحية مع محاورته من جانب الناقديْن؛ المصري أحمد شوقي رئيس الاتحاد الدولي للنقاد «فيبرسي»، والسعودي أحمد العياد.

وعبّر المحيسن عن فخره بالاحتفاء بمسيرته في المؤتمر، الذي عدّ استمرارية انعقاده، للعام الثاني على التوالي، دليلاً على أهمية تطوير الحركة السينمائية بالسعودية، مشيراً إلى أن العمل السينمائي المستند إلى النقد الواعي الهادف الصادق يُعد المحرك الرئيسي للتطور والإبداع.

وشدّد على أن إبراز مفهوم الصدق والإخلاص لرسائل الأعمال الفنية قد يكون مفتاح وصول الأعمال السعودية المتنوعة للعالمية، مشيراً إلى أن السينما الحقيقية تبدأ من البيئة المحلية.

وأضاف أن المخرجين عندما يقدمون أعمالاً من بيئتهم المحلية، وتعبر عن خصوصيتهم، ستكون انطلاقتهم الحقيقية للعالمية، مشيراً إلى أهمية أن تكون الأفلام معبرة عن مجتمعها، وليست مجرد إعادة إنتاج لأفكار وأفلام الغرب، عبر إقحام أفكارهم في أعمالنا.

جانب من الندوة (هيئة الأفلام السعودية)

ولفت إلى أن القصص التي تُلامس الواقع وتعبر عن الهوية السعودية ستكون قادرة على الوصول للجمهور العالمي، مشدداً على أهمية الصدق في التعبير عن أنفسنا وثقافتنا، دون محاولة إرضاء تصورات وتوقعات الغرب المحددة عنا، الأمر الذي سيمكّن من استخدام السينما بصفتها أداة لتعريف العالم بنا وبتنوعنا الحقيقي، وليس ما يتوقعونه منا.

وأكد أن النقد السينمائي أسهم في مسيرته بشكل كبير، خصوصاً بعد عرض فيلمه «اغتيال مدينة» في افتتاح الدورة الثانية من «مهرجان القاهرة السينمائي الدولي»، مستذكراً حديث الناقد المصري الراحل سمير فريد معه وطلبه منه أن يقدم أشياء أطول وأكثر تعقيداً بعد مشاهدته فيلمه الأول، الأمر الذي ترك أثراً كبيراً على مسيرته الفنية.

واستعاد المحيسن ذكريات تقديم الفيلم بعد اندلاع الحرب الأهلية في لبنان بوقت قصير، خلال منتصف السبعينات من القرن الماضي، وهو البلد الذي عاش فيه عدة سنوات، خلال دراسته في المرحلة الثانوية، في نهاية الستينات وأوائل السبعينات، قبل أن يتجه إلى لندن لاستكمال دراسته، مؤكداً أنه مزج في الفيلم بين استخدام الرسوم المتحركة في البداية، واللقطات التي وثّقها، لافتاً إلى أنه استخدم الرسوم المتحركة في بداية الأحداث لإيصال رسالة الفيلم بطريقة رمزية مبتكرة.

وأضاف أن ما قد يراه البعض الآن سهلاً عند مشاهدة الفيلم، لم يكن سهلاً وقت تقديمه، خصوصاً أن الأفلام الوثائقية لم تكن لها منافذ عرض تصل من خلالها إلى الجمهور، بالإضافة إلى عدم وجود تجارب عربية سابقة استُخدمت فيها الرسوم المتحركة بأعمال وثائقية، الأمر الذي لم يكن مألوفاً عند تقديم الفيلم.

وقال الناقد السعودي أحمد العياد، لـ«الشرق الأوسط»، إن الاحتفاء بمسيرة المحيسن في الملتقى يأتي تقديراً لما قدّمه للسينما السعودية؛ ليس فقط عبر أفلامه التي جعلته من الرواد الحقيقيين للسينما السعودية، ولكن أيضاً لما قدّمه من دعم مستمر للشباب، خلال مسيرته الممتدة على مدار أكثر من 50 عاماً.

وتستمر أعمال مؤتمر «النقد السينمائي الدولي» في نسخته الثانية بمدينة الرياض حتى 10 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، حيث يلتقي الخبراء وصناع الأفلام والمبدعون في رحلة استكشافية لفن «الصوت في السينما» الذي اختير موضوعاً لمؤتمر هذا العام.

يقام المؤتمر تحت عنوان «الصوت في السينما» (هيئة الأفلام السعودية)

وأرجع رئيس هيئة الأفلام عبد الله آل عياف اختيار الصوت ليكون موضوع هذا العام بوصفه «نصف التجربة السينمائية الذي يحكي ما لا تستطيع أن تحكيه الصورة، سواء أكان الصوت موسيقى تصل مباشرة إلى الروح، أم حواراً يُظهر الحقيقة، أم صمتاً هو أقوى من كل صوت».

وأثنى الناقد السينمائي المصري أندرو محسن، لـ«الشرق الأوسط»، على تركيز المؤتمر على الصوت بوصفه أحد العوامل المهمة في صناعة الشريط السينمائي، وعَدَّ النقد من الأمور التي تساعد على تحسين جودة الإنتاج السينمائي.