خصوم الصدر أمام خيارين: المعارضة أو المقاطعة

«الاتحادية» أقرت شرعية جلسة البرلمان الأولى

جانب من جلسة المحكمة الاتحادية العراقية أمس (إ.ب.أ)
جانب من جلسة المحكمة الاتحادية العراقية أمس (إ.ب.أ)
TT

خصوم الصدر أمام خيارين: المعارضة أو المقاطعة

جانب من جلسة المحكمة الاتحادية العراقية أمس (إ.ب.أ)
جانب من جلسة المحكمة الاتحادية العراقية أمس (إ.ب.أ)

بعد إقرار المحكمة الاتحادية العليا في العراق شرعية الجلسة الأولى للبرلمان التي انعقدت في التاسع من الشهر الحالي وانتخبت القيادي السني محمد الحلبوسي، زعيم تحالف تقدم، رئيساً للبرلمان ونائبين له الأول من التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر والثاني من الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني، أصبح خصوم الصدر في قوى الإطار التنسيقي أمام خيارين؛ إما الذهاب إلى المعارضة داخل البرلمان أو مقاطعة العملية السياسية برمتها.
وكانت المحكمة الاتحادية قد أصدرت في ١٣ من الشهر، قراراً بإيقاف مؤقت لإجراءات الجلسة الأولى للبرلمان الجديد إثر صدور مرسوم جمهوري بعقدها بعد أسبوعين على مصادقة المحكمة الاتحادية على نتائج الانتخابات. وكان النائبان محمود المشهداني، رئيس البرلمان سناً، وباسم خشان قدما طعنين للمحكمة بشأن الملابسات التي رافقت عقد الجلسة بما في ذلك التدافع الذي أدى إلى نقل المشهداني إلى المستشفى بعدما أغمي عليه.
وفيما كان خصوم الصدر يأملون إلغاء الجلسة الأولى وإعادة انتخاب رئيس البرلمان ونائبيه الأمر الذي كان من شأنه تغيير قواعد اللعبة، فإن قرار المحكمة الاتحادية أمس بشرعية الإجراءات التي رافقت عقد الجلسة، منح الصدر وحليفيه (محمد الحلبوسي، ومسعود بارزاني زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني) فرصة أقوى لتثبيت موقعهم في سياق ما يأملون عمله وهو تشكيل حكومة أغلبية وطنية.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».