جونسون يتهم بوتين بـ«وضع عينه على دول أخرى»

جونسون يتهم بوتين بـ«وضع عينه على دول أخرى»
TT

جونسون يتهم بوتين بـ«وضع عينه على دول أخرى»

جونسون يتهم بوتين بـ«وضع عينه على دول أخرى»

اتهم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أمس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأنه يضع عينه على دول الاتحاد السوفياتي السابق الأخرى. وقال أمام البرلمان: «ما يريده بوتين بشكل أساسي هو العودة إلى نظام مناطق النفوذ القديم، وليست أوكرانيا وحدها... التي يضع عينه عليها».
إلى ذلك، حذّر مسؤول أميركي رفيع من أنّ بلاده لن تتوانى عن فرض عقوبات قاسية على روسيا، تشمل قيوداً على صادرات معدّات التكنولوجيا المتقدّمة الأميركية. وتطرّق إلى مخاوف أوروبا من أن تردّ روسيا على أي عقوبات بتقليص صادراتها من الطاقة إلى القارة العجوز، بالقول إن موسكو ستؤذي نفسها أيضاً في حال أقدمت على هذه الخطوة.
وكان البنتاغون أعلن الاثنين وضع 8500 جندي «في حالة تأهب قصوى» تحسباً لنشرها على خلفية الأزمة. وعلق الكرملين على ذلك بقوله إنه يراقب «بقلق كبير هذه التحركات»، مؤكداً أنّ واشنطن تتسبب «في تصعيد التوتر».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله