بريطانيا تسجل رابع أكبر عجز في ميزانيتها بديسمبر

بريطانيا تسجل رابع أكبر عجز في ميزانيتها بديسمبر
TT

بريطانيا تسجل رابع أكبر عجز في ميزانيتها بديسمبر

بريطانيا تسجل رابع أكبر عجز في ميزانيتها بديسمبر

أظهرت بيانات نشرها مكتب الإحصاء الوطني البريطاني، اليوم (الثلاثاء)، أن ميزانية المملكة سجلت في ديسمبر (كانون الأول) الماضي رابع أكبر عجز لها لمثل هذا الشهر على الإطلاق.
وتراجع صافي اقتراض القطاع العام، باستثناء بنوك القطاع العام، بـ 6. 7 مليار جنيه إسترليني عن العام السابق إلى 8. 16 مليار جنيه إسترليني في ديسمبر. إلا أن الرقم يمثل رابع أعلى اقتراض لشهر ديسمبر منذ أن بدأت التسجيلات في عام 1993، حسب وكالة الانباء الالمانية.
وارتفعت إيرادات الحكومة المركزية بـ 2. 6 مليار جنيه إسترليني عن العام السابق، بينما انخفض إنفاق الحكومة المركزية بمليار جنيه إسترليني.
وفي السنة المالية حتى ديسمبر، وصل عجز الموازنة إلى 8. 146 مليار جنيه إسترليني، وهو ثاني أعلى معدل اقتراض لعام مالي حتى ديسمبر منذ بدأت التسجيلات الشهرية في 1993.
وبلغ صافي ديون القطاع العام، باستثناء بنوك القطاع العام، 9. 2339 مليار جنيه إسترليني حتى نهاية ديسمبر، تمثل نحو 96 % من الناتج المحلي الإجمالي، وهي أعلى نسبة منذ مارس (آذار) 1963.



سوق العمل في ألمانيا تحتاج إلى آلاف المهاجرين

عمال في مصنع سيارات بألمانيا (رويترز)
عمال في مصنع سيارات بألمانيا (رويترز)
TT

سوق العمل في ألمانيا تحتاج إلى آلاف المهاجرين

عمال في مصنع سيارات بألمانيا (رويترز)
عمال في مصنع سيارات بألمانيا (رويترز)

أظهرت دراسة حديثة أن سوق العمل في ألمانيا ستعتمد على المهاجرين «إلى حد كبير» سنوياً على المدى الطويل.

وأشارت الدراسة، التي أجرتها مؤسسة «برتلسمان» الألمانية، إلى أنه «من أجل توفير أيدٍ عاملة بالقدر الكافي، فستكون هناك حاجة إلى نحو 288 ألف عامل أجنبي سنوياً بحلول عام 2040».

وجاء في الدراسة أن هجرة الأيدي العاملة إلى ألمانيا في الوقت الحالي أقل بكثير من المطلوب. وقالت في هذا الصدد خبيرة شؤون الهجرة في المؤسسة، سوزان شولتس، وفق «وكالة الأنباء الألمانية»، إنه «يجب تقليل العوائق وتحسين الظروف للمهاجرين».

ويفترض نموذج توقعات ثانٍ أنه ستكون هناك حاجة إلى 368 ألف عامل مهاجر سنوياً حتى عام 2040.

ومن عام 2041 حتى عام 2060 - بناء على الآثار الإيجابية للهجرة السابقة - من المتوقع أن يصل متوسط الاحتياج إلى نحو 270 ألف عامل مهاجر سنوياً.

ومن دون مهاجرين إضافيين، تتوقع الدراسة انخفاض القوة العاملة من عددها الحالي البالغ 46.4 مليون عامل إلى 41.9 مليون عامل - أي بنسبة نحو 10 في المائة - بسبب التغير الديموغرافي.

وأشارت الدراسة إلى أنه في حال قلة الهجرة فستكون التأثيرات مختلفة على المستوى الإقليمي، حيث سيكون الانخفاض في الأيدي العاملة في الولاية الأكثر اكتظاظاً بالسكان (شمال الراين - ويستفاليا) متوسطاً بتراجع قدره نحو 10 في المائة. وستكون ولايات تورينجن، وسكسونيا - أنهالت، وزارلاند، أكبر تضرراً. وسيكون النقص في الموظفين كبيراً أيضاً في ولايات بافاريا، وبادن - فورتمبرغ، وهيسن.