دراسة: 10 دقائق من التمارين تقلل الوفيات لدى من تجاوزوا 40 عاماً

ممارسة التمارين الرياضية لمدة 10 دقائق يومياً تقلل احتمالية الوفاة بنسبة 6.9 في المائة (رويترز)
ممارسة التمارين الرياضية لمدة 10 دقائق يومياً تقلل احتمالية الوفاة بنسبة 6.9 في المائة (رويترز)
TT

دراسة: 10 دقائق من التمارين تقلل الوفيات لدى من تجاوزوا 40 عاماً

ممارسة التمارين الرياضية لمدة 10 دقائق يومياً تقلل احتمالية الوفاة بنسبة 6.9 في المائة (رويترز)
ممارسة التمارين الرياضية لمدة 10 دقائق يومياً تقلل احتمالية الوفاة بنسبة 6.9 في المائة (رويترز)

قالت دراسة جديدة إن مئات الآلاف من حالات الوفاة التي تحدث حول العالم كل عام يمكن منعها فقط إذا قام الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 40 عاماً بممارسة التمارين الرياضية لمدة 10 دقائق يومياً.
وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد نظرت الدراسة في مستويات نشاط ما يقرب من 5000 مشارك تتراوح أعمارهم بين 40 و85 عاماً، وتتبعت معدلات الوفيات بينهم من عام 2006 وحتى نهاية عام 2015.
ومع نهاية فترة الدراسة، حدث ما مجموعه 1165 حالة وفاة بين المشاركين.
ووجد فريق الدراسة أن ممارسة التمارين الرياضية لمدة 10 دقائق يومياً قلل احتمالية الوفاة بين المشاركين بنسبة 6.9 في المائة.

وأشاروا إلى أن هذا الإجراء قد ينقذ حياة نحو 110 آلاف أميركي سنوياً.
كما أكد الباحثون أن زيادة هذه المدة إلى 20 أو 30 دقيقة يمكن أن تؤدي إلى إنقاذ مزيد من الأرواح، حيث تقلل ممارسة التمارين لمدة 20 دقيقة من خطر الوفاة بنسبة 13 في المائة مقابل 16.9 في المائة عند ممارستها لمدة نصف ساعة.
وقال الدكتور بيدرو سان موريس، المؤلف الرئيسي للدراسة وعالم الأوبئة في المعهد الوطني للسرطان: «نعلم بالتأكيد أن التمارين الرياضية مفيدة لنا ولصحتنا. ولكن هذه الدراسة تقدم دليلاً إضافياً على فائدتها في منع مئات الآلاف من الوفيات سنوياً، خصوصاً لدى الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم الـ40».
وأضاف: «هذه الدراسة لا تركز على فائدة الرياضة للأفراد، ولكن على سكان دولة ما ككل. يمكننا أن نجعل أمتنا أكثر صحة من خلال تشجيع الجميع على إضافة 10 دقائق من النشاط إلى روتينهم اليومي».
ونشرت الدراسة في مجلة JAMA Internal Medicine.
وسبق أن كشفت عدة دراسات سابقة عن فوائد التمارين الرياضية في إنقاص الوزن وخفض ضغط الدم والكوليسترول وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والسرطان، هذا بالإضافة إلى تعزيز المزاج وتقليل التوتر والمساعدة في النوم.


مقالات ذات صلة

صحتك انتظام النوم قد يكون أكثر أهمية من مدة النوم الكافية (أرشيفية- رويترز)

دراسة جديدة تكشف عن مخاطر صحية لعدم انتظام مواعيد النوم

أفادت دراسة جديدة بأن الأشخاص الذين لا يلتزمون بمواعيد النوم المنتظمة، معرضون لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك القلق قد يتسبب في مشكلات نفسية وجسدية للشخص (رويترز)

كيف تتغلب على مشاعر القلق؟

يسيطر القلق على أفكار كثير من الأشخاص، إذ يميل البعض إلى توقع حدوث الأحداث المروعة أو الكارثية في المستقبل ويعتقدون أن القلق قد يساعد على منع حدوثها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك الحبوب تستهدف الأغنياء فقط نظراً لتكلفتها المرتفعة (رويترز)

مليارديرات يطوِّرون حبوباً لـ«إطالة عمر الأثرياء»

يعمل عدد من المليارديرات على تطوير حبوب لإطالة العمر، يقول الخبراء إنها تستهدف الأغنياء فقط، نظراً لتكلفتها المرتفعة المتوقعة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك ممرضة تقيس ضغط دم أحد الأشخاص داخل «مركز شرق آركنساس الصحي العائلي» في ليبانتو (أرشيفية - رويترز)

6 خطوات للحفاظ على ضغط دم آمن خلال الطقس البارد

مع دخول فصل الشتاء، وزيادة برودة الأجواء، ما التأثير الذي قد يخلفه هذا الجو على صحتنا؟ وهل له تأثير على ضغط الدم؟

«الشرق الأوسط» (لندن)

ولد عام غرق «تيتانيك» وعاش الحربين العالميتين... وفاة أكبر معمر في العالم

جون تينيسوود (رويترز)
جون تينيسوود (رويترز)
TT

ولد عام غرق «تيتانيك» وعاش الحربين العالميتين... وفاة أكبر معمر في العالم

جون تينيسوود (رويترز)
جون تينيسوود (رويترز)

توفي أكبر رجل معمر في العالم عن عمر ناهز 112 عاماً.

وُلد جون تينيسوود في ليفربول في 26 أغسطس (آب) 1912، وأصبح أكبر رجل معمر في العالم في أبريل (نيسان)، وفق ما أعلنت عائلته وموسوعة «غينيس» للأرقام القياسية، الثلاثاء.

قالت عائلته في بيان نقلته صحيفة «الإندبندنت»، إن جون تُوفي يوم الاثنين في دار رعايته في ساوثبورت، ميرسيسايد، «محاطاً بالموسيقى والحب».

وقالت العائلة: «كان جون يحب دائماً أن يقول شكراً. لذا، نيابة عنه، شكراً لجميع أولئك الذين اعتنوا به على مر السنين، بمن في ذلك مقدمو الرعاية له في دار رعاية هوليز، وأطباء الأسرة، وممرضات المنطقة، والمعالج المهني، وغيرهم من موظفي هيئة الخدمات الصحية الوطنية».

وعاش تينيسوود، الذي ترك وراءه ابنته سوزان وأربعة أحفاد وثلاثة من أبناء الأحفاد، ليكون رابع أكبر رجل بريطاني في التاريخ المسجل.

وقالت عائلته: «كان لدى جون العديد من الصفات الجميلة. كان ذكياً وحاسماً وشجاعاً وهادئاً في أي أزمة، وموهوباً في الرياضيات ومحادثاً رائعاً».

وأضافوا: «انتقل جون إلى دار رعاية هوليز قبل عيد ميلاده المائة بقليل، وكان لطفه وحماسه للحياة مصدر إلهام لموظفي دار الرعاية وزملائه المقيمين».

في وقت سابق من هذا العام، أخبر موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية أنه لا يشعر «باختلاف» لبلوغه 112 عاماً.

وقال: «لا أشعر بهذا العمر، ولا أشعر بالإثارة تجاهه. ربما لهذا السبب وصلت إلى هذا العمر. أنا فقط أتعامل مع الأمر بصدر رحب مثل أي شيء آخر، لا أعرف على الإطلاق لماذا عشت كل هذه المدة».

وأضاف: «لا أستطيع التفكير في أي أسرار خاصة لدي. كنت نشيطاً للغاية عندما كنت صغيراً، كنت أمشي كثيراً. لا أعرف ما إذا كان ذلك له علاقة بذلك. لكن بالنسبة لي، أنا لا أختلف عن أي شخص. لا أختلف على الإطلاق».

بخلاف تناول السمك والبطاطا المقلية كل يوم جمعة، لم يكن جون يتبع أي نظام غذائي معين، وقال: «أنا آكل ما يقدمونه لي وكذلك يفعل الجميع».

جون تينيسوود، الذي ولد في العام الذي غرقت فيه السفينة «تيتانيك»، عاش الحربين العالميتين، وكان أكبر رجل في العالم من قدامى المحاربين في الحرب العالمية الثانية. عمل في منصب إداري في هيئة رواتب الجيش.

بالإضافة إلى الحسابات والتدقيق، كان عمله يتضمن مهام لوجيستية مثل تحديد مكان الجنود العالقين وتنظيم الإمدادات الغذائية، ثم عمل محاسباً في «شل وبي بي» قبل تقاعده في عام 1972.

وكان تينيسوود من مشجعي نادي ليفربول لكرة القدم طيلة حياته، وقد وُلد بعد 20 عاماً فقط من تأسيس النادي في عام 1892 وشهد جميع انتصارات ناديه الثمانية في كأس الاتحاد الإنجليزي و17 من أصل 19 فوزاً بالدوري.

التقى تينيسوود بزوجته بلودوين في حفل رقص في ليفربول، واستمتع الزوجان معاً لمدة 44 عاماً قبل وفاة بلودوين في عام 1986.

وأصبح أكبر رجل على قيد الحياة في أبريل (نيسان) عن عمر 111 عاماً، بعد وفاة خوان فيسينتي بيريز عن عمر 114 عاماً من فنزويلا.