السماح لسيارة تتحول إلى طائرة في غضون دقائق بالتحليق (فيديو)

الموافقة على تحليق السيارة الطائرة (إيركار) من قبل هيئة النقل السلوفاكية (إندبندنت)
الموافقة على تحليق السيارة الطائرة (إيركار) من قبل هيئة النقل السلوفاكية (إندبندنت)
TT

السماح لسيارة تتحول إلى طائرة في غضون دقائق بالتحليق (فيديو)

الموافقة على تحليق السيارة الطائرة (إيركار) من قبل هيئة النقل السلوفاكية (إندبندنت)
الموافقة على تحليق السيارة الطائرة (إيركار) من قبل هيئة النقل السلوفاكية (إندبندنت)

أعطيت سيارة تتحول إلى طائرة في غضون دقائق الإذن بالتحليق بعد اجتيازها اختبارات السلامة الأوروبية، وفقاً لصحيفة «إندنبدنت».
وتمت الموافقة على تحليق السيارة الطائرة (إيركار) من قبل هيئة النقل السلوفاكية بعد أن أكملت أكثر من 200 عملية إقلاع وهبوط في 70 ساعة من الاختبارات التي أجريت وفقاً لمعايير وكالة سلامة الطيران الأوروبية (EASA).
والآن، تأمل الشركة التي تقف وراءها، «كلاين فيجين»، في طرح نموذج مخصص لإنتاج السيارات الطائرة في غضون 12 شهراً.
وقال البروفسور ستيفان كلاين، المخترع وقائد فريق التطوير والطيار الذي قاد التجارب: «تفتح شهادة (إيركار) الباب أمام الإنتاج الضخم للسيارات الطائرة عالية الكفاءة... إنه تأكيد رسمي ونهائي لقدرتنا على تغيير السفر لمسافات متوسطة إلى الأبد».

وأضاف أنطون زاجاك، الشريك المؤسس للمشروع: «توسع (إيركار) تلك الحدود، من خلال نقلنا إلى البعد التالي؛ حيث تلتقي الطرقات بالسماء».
وتقول الشركة إن الأمر استغرق من الخبراء أكثر من 100 ألف ساعة عمل لتحويل رسومات التصميم إلى مركبة الاختبار النهائية ذات المقعدين والتي تعمل بمحرك «بي إم دبليو» سعة 1.6 لتر.
ويأتي الإذن الممنوح لـ«إيركار» بعد ستة أشهر من أول رحلة تجريبية ناجحة لها بين المدن في سلوفاكيا.
وقال رينيه مولنار، مدير قسم الطيران المدني بهيئة النقل في سلوفاكيا: «لقد رصدت هيئة النقل بعناية جميع مراحل التطوير الفريد لـ(إيركار) منذ بدايتها في عام 2017. سلامة النقل هي أولويتنا القصوى».
وتابع: «تجمع السيارة الطائرة بين أفضل الابتكارات وإجراءات السلامة بما يتماشى مع معايير وكالة سلامة الطيران الأوروبية، وتحدد فئة جديدة من السيارات الرياضية والطائرة التي يمكن الاعتماد عليها».


مقالات ذات صلة

من الموسيقى إلى الرياضة... كيف يساعد «الروبوت» البشر على تجاوز «سقف الأداء»؟

علوم الروبوت اليدوي يتحكم في حركة أصابع اليدين لتعزيز أداء عازفي البيانو (معهد أبحاث علوم الكمبيوتر في شركة سوني)

من الموسيقى إلى الرياضة... كيف يساعد «الروبوت» البشر على تجاوز «سقف الأداء»؟

مع تقدم التكنولوجيا، أصبحت الروبوتات أداة فعّالة لتعزيز الأداء البشري في الكثير من المجالات، بدءاً من الفنون مثل الموسيقى، مروراً بالطب، وصولًا إلى الرياضة.

محمد السيد علي (القاهرة)
علوم تقنيات النانو في طب الأسنان:  ثورة في العناية بصحة الفم

تقنيات النانو في طب الأسنان: ثورة في العناية بصحة الفم

تُعد تقنيات النانو من أحدث الابتكارات التكنولوجية التي تُحدث ثورة في مختلف المجالات الطبية، وطب الأسنان ليس استثناءً.

د. عميد خالد عبد الحميد (الرياض)
خاص السعودية لا تواكب التكنولوجيا فقط بل تسهم في صياغة مستقبل الاتصالات عالمياً (إريكسون)

خاص رئيس «إريكسون» لـ«الشرق الأوسط»: «شبكات الاتصال في كأس العالم 2034 ستكون الأكثر تطوراً»

يقول رئيس «إريكسون» الشرق الأوسط وأفريقيا إن السعودية تقود التحول الرقمي بشبكات الجيل الخامس، فيما تستعد للسادس مع استضافتها إكسبو 2030 وكأس العالم 2034.

نسيم رمضان (الرياض)
العالم صورة من هجمات 11 سبتمبر 2001 الإرهابية في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)

رئيس «غوغل» السابق يحذر من «سيناريو بن لادن» للذكاء الاصطناعي

يخشى الرئيس التنفيذي السابق لشركة «غوغل» من استخدام الذكاء الاصطناعي في «سيناريو بن لادن»، أو استخدام «الدول المارقة» لهذه التقنية لـ«إيذاء الأبرياء».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
خاص أحمد الفيفي: «انتقل 75 % من عملاء (SAP) بالسعودية إلى السحابة ومن المتوقع وصولهم إلى 95 % قريباً» (إس إيه بي)

خاص «إس إيه بي» لـ«الشرق الأوسط»: السعودية أصبحت الآن موطناً لأحد أكبر استثماراتنا عالمياً

على هامش معرض «ليب» في الرياض، تلتقي «الشرق الأوسط» مع أحمد الفيفي، كبير نواب الرئيس لمنطقة شمال الشرق الأوسط وأفريقيا لدى شركة «إس إيه بي» العالمية.

نسيم رمضان (الرياض)

الكشف عن صورة امرأة غامضة لبيكاسو بعد 124 عاماً

صورة بالأشعة للوحة «بورتريه ماتيو فرنانديز» تكشف عن صورة أخرى تحتها (معهد كورتولد للفنون بلندن)
صورة بالأشعة للوحة «بورتريه ماتيو فرنانديز» تكشف عن صورة أخرى تحتها (معهد كورتولد للفنون بلندن)
TT

الكشف عن صورة امرأة غامضة لبيكاسو بعد 124 عاماً

صورة بالأشعة للوحة «بورتريه ماتيو فرنانديز» تكشف عن صورة أخرى تحتها (معهد كورتولد للفنون بلندن)
صورة بالأشعة للوحة «بورتريه ماتيو فرنانديز» تكشف عن صورة أخرى تحتها (معهد كورتولد للفنون بلندن)

عُثر على لوحة مخفية لامرأة غامضة تحت أحد الأعمال المبكرة لبابلو بيكاسو، والتي تعود للفترة المسماة «الفترة الزرقاء»، وفقاً لخبراء.

وتوصّل المسؤولون عن عملية الحفظ والإصلاح من معهد كورتولد للفنون في لندن، إلى هذا الاكتشاف المُذهل باستخدام تقنيات الأشعة السينية والتصوير بالأشعة تحت الحمراء على لوحة «بورتريه ماتيو فرنانديز دي سوتو»، وذلك قبل عرضها في معرض جديد افتُتح، الجمعة الماضي.

وتكهّن الخبراء بشأن هوية المرأة الغامضة، حيث تراوحت النظريات بين كونها عارضة جلست من أجل رسم اللوحة، أو صديقة، أو امرأة تجلس في حانة، أو ربما حتى محبوبته، وفق صحيفة «الديلي ميل» البريطانية.

وتُصور اللوحة، التي انتهى منها بيكاسو في عام 1901 عندما كان يبلغ من العمر 19 عاماً فقط، صديقه النحّات الإسباني الذي كان يعيش معه في باريس في ذلك الوقت. وتُعدّ هذه اللوحة ذات أهمية كبيرة؛ لأنها تُظهر تحوّل أسلوب بيكاسو الفني.

وكان بيكاسو قد بدأ الابتعاد عن اللوحات الزاخرة بالألوان التي كان يشتهر بها الفنانون الانطباعيون، متجهاً نحو أسلوب أكثر كآبة عُرف باسم «الفترة الزرقاء». وقد استلهم هذا النهج التأملي، الذي يعتمد على درجات اللون الأزرق جزئياً، من وفاة الرسام الإسباني كارلوس كاساجيماس، وهو صديق مقرَّب لبيكاسو أنهى حياته في وقت سابق من ذلك العام. وبعد وفاة كاساجيماس، انتقل بيكاسو إلى غرفه في العاصمة الفرنسية، وأقام مرسمه هناك.

سيلاحظ عشّاق بيكاسو المتيقظون أن العمل الفني الذي يظهر على الحائط في خلفية لوحة «بورتريه ماتيو فرنانديز دي سوتو» هو إحدى لوحات بيكاسو التذكارية التي تُجسّد دفن كاساجيماس.

ومع ذلك، يتملك الخبراء، الآن، الحماسة نفسها لمعرفة ما تُخفيه هذه اللوحة الزيتية المرسومة على القماش.

ومن المرجح أن تكون هذه اللوحة قد رُسمت قبل بضعة أشهر فقط، حيث تُظهر صورة امرأة جالسة، شعرها مرفوع بطريقة «الشينيون»، وهي الموضة التي كانت رائجة في باريس في ذلك الوقت.