عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> السفير محمد خليل، أمين عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، التابعة لوزارة الخارجية، كرّم أول من أمس، 25 سفيراً أفريقياً على هامش انطلاق فاعليات «المؤتمر السنوي الأول للشراكة المصرية - الأفريقية وسبل تنمية السياحة العلاجية»؛ وذلك لجهودهم في دعم جهود التواصل بين مصر وبلادهم. وأكد السفير، أن الوكالة تدعم النظم الصحية في أفريقيا وآليات تطويرها، وتابع «نهدف إلى توظيف الإمكانات والخبرات المصرية في خدمة أشقائنا في الدول الأفريقية لدعمها في تحقيق مستهدفات التنمية الخاصة بها».
> بيوش سريفاستافا، سفير الهند في المنامة، استقبلته أول من أمس، رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار مي بنت آل خليفة، وتباحث الطرفان حول سبل التعاون المشترك من أجل تعزيز العلاقات الثقافية ما بين البلدين الصديقين. وأكدت رئيسة الهيئة، أهمية العلاقات البحرينية - الهندية والتي تم الاحتفاء بذكرى مرور 50 عاماً على تأسيسها دبلوماسياً، مشيدة بالحضور الثقافي الهندي المستمر في برامج الهيئة، والتي أثمرت على مدى السنوات الماضية منجزات حضارية مشتركة وأنشطة داعمة للتبادل الثقافي ما بين الشعبين.
> ماتو زيكو، سفير البوسنة والهرسك في عمّان، استقبله أول من أمس، رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز، في مكتبه، وبحث معه سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتطوير التعاون المشترك بمختلف المجالات، خاصة العلاقات البرلمانية والسياسية والاقتصادية وتعزيز الاستثمارات المشتركة. وقال رئيس مجلس الأعيان، إن العلاقات بين البلدين الصديقين قوية وتخدم المصالح المشتركة وتقوم على الاحترام المتبادل. من جهته، أكد السفير تقدير بلاده عالياً للدور الأردني بقيادة الملك عبد الله الثاني في السعي نحو استقرار وأمن المنطقة.
> شازريل بن زاهيران، سفير ماليزيا لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، وزير المالية والاقتصاد الوطني البحريني سلمان بن خليفة آل خليفة آل خليفة. واستعرض الوزير مع السفير العلاقات الثنائية التي تربط البلدين، وما تشهده من تطورٍ وازدهار على الصعد كافة، خاصة فيما يتعلق بالمجال المالي والاقتصادي. من جانبه، أعرب السفير عن خالص شكره وتقديره للوزير على ما يوليه من حرص مستمر لتوطيد العلاقات المالية والاقتصادية بين الجانبين بما يخدم التطلعات والمصالح المشتركة.
> سجاد علي خان، سفير جمهورية باكستان غير المقيم لدى دولة فلسطين، التقى أول من أمس، وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، عبر تقنية الفيديو كونفرنس. وأعرب الوزير عن تقديره للعلاقات الثنائية المميزة في مختلف المجالات بين البلدين، ولموقف باكستان الداعم والواضح تجاه القضية الفلسطينية والمتمثل في تحقيق حل الدولتين. بدوره، أكد السفير دعم باكستان الدائم والمستمر لدولة فلسطين وحق الشعب الفلسطيني المشروع في نيل الحرية والاستقلال.
> علي بن عبد الرحمن آل خليفة، سفير مملكة البحرين لدى المملكة العربية السعودية، استقبله أول من أمس، وزير شؤون الكهرباء والماء البحريني وائل بن ناصر المبارك؛ بمناسبة صدور المرسوم الملكي السامي بتعيينه سفيراً لمملكة البحرين لدى المملكة العربية السعودية، وهنأ الوزير السفير، متمنياً له دوام التوفيق والسداد لمواصلة تعزيز العلاقات والشراكة الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين. من جانبه، أكد السفير حرصه على بذل الجهود لتطوير وتعزيز آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين.
> غلين مايلز، سفير أستراليا في القاهرة، استقبله أول من أمس، محافظ جنوب سيناء اللواء خالد فودة؛ لبحث سبل تنشيط الحركة السياحية الوافدة من أستراليا إلى شرم الشيخ والمدن السياحية كافة بمحافظة جنوب سيناء. وأعرب السفير عن سعادته بالزيارة، مشيراً إلى أن شرم الشيخ من أهم المقاصد السياحية العالمية، وأنه يتطلع للتعاون لزيادة أعداد السائحين الأستراليين، مقدماً التهنئة بنجاح منتدى شباب العالم الذي يمثل شهادة نجاح للإرادة المصرية، ودليل أن مصر واحة الأمن والأمان بالمنطقة.
> شيمازاكي كاورو، سفير اليابان لدى الأردن، حضر أول من أمس، حفلاً أقامته دائرة الجمارك الأردنية، لاستلام منحة مقدمة من الحكومة والشعب الياباني مكونة من أجهزة فحص بالأشعة المتطورة للشاحنات والصهاريج والمعدات والمباني. وأشاد السفير الياباني بعمق العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكداً التزام الحكومة اليابانية واستمرارها بتقديم الدعم لمختلف الحكومات والدول، ومن ضمنها المملكة الأردنية الهاشمية، لافتاً إلى أن الأجهزة والمعدات المستلمة من شأنها تعزيز الرقابة الأمنية على الحدود.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.