تراجع الأسهم الأوروبية وسط ضغوط على أسهم التكنولوجيا

تراجع الأسهم الأوروبية وسط ضغوط على أسهم التكنولوجيا
TT

تراجع الأسهم الأوروبية وسط ضغوط على أسهم التكنولوجيا

تراجع الأسهم الأوروبية وسط ضغوط على أسهم التكنولوجيا

تراجعت الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة، اليوم (الاثنين)، مع هبوط أسهم التكنولوجيا بسبب مخاوف من تشديد السياسة النقدية أثارت عمليات بيع للأسهم العالمية خلال الأسبوع الماضي.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 في المئة بحلول الساعة 08:14 بتوقيت غرينتش مع تعرض أسواق آسيا لضغوط كذلك مع ترقب المستثمرين لتشديد السياسة النقدية خلال الاجتماع المقبل لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) هذا الأسبوع، حسب وكالة أنباء "رويترز".
ويشعر المتعاملون كذلك بالقلق من هجوم روسي محتمل على أوكرانيا بعد أن أعادت وزارة الخارجية الأميركية أسر العاملين بسفارتها في كييف.
وهبطت أسهم التكنولوجيا 1.2 في المئة مسجلة أدنى مستوياتها في 14 أسبوعا. لكن سهم "رينو" الفرنسية لصناعة السيارات ارتفع 3.8 في المئة؛ وقالت مصادر لـ"رويترز" إنها و"نيسان" و"ميتسوبيشي" تعتزم زيادة استثماراتها لثلاثة أمثالها لتطوير مشترك للسيارات الكهربائية.
وتلقى قطاع الاتصالات دفعة بارتفاع سهم "فودافون" بنسبة أربعة في المئة بعد أن نشرت الوكالة خبرا عن أن "فودافون" و"إلياد" تجريان محادثات لدمج أعمالهما في إيطاليا.



«قطار الرياض» يصل إلى آخر محطاته بافتتاح «المسار البرتقالي»

جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
TT

«قطار الرياض» يصل إلى آخر محطاته بافتتاح «المسار البرتقالي»

جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)

مع انطلاق «المسار البرتقالي»، اليوم (الأحد)، اكتمل تشغيل مسارات «قطار الرياض»، المشروع الأضخم من نوعه في العالم، وفق ما أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض.

وتأتي هذه الخطوة في إطار الخطة التوسعية للمشروع الذي تم تدشينه في ديسمبر (كانون الأول) 2024.

يربط «المسار البرتقالي - محور طريق المدينة المنورة» شرق الرياض بغربها، حيث يمتد من طريق جدة غرباً حتى الطريق الدائري الشرقي الثاني في منطقة خشم العان شرقاً، وذلك بطول إجمالي يبلغ 41 كيلومتراً. ويشمل المسار 5 محطات رئيسية هي: «طريق جدة»، و«طويق»، و«الدوح»، و«طريق هارون الرشيد»، و«النسيم» التي تعد محطة تحويل تربط بين المسار البرتقالي والمسار البنفسجي.

ويتميز هذا المسار بوجود أكبر عدد من مواقف السيارات مقارنة ببقية المسارات، حيث يصل إلى 3600 موقف، ما يعزز من سهولة الوصول إلى المحطات من قِبَل مستخدمي القطار. وفي خطوة موازية، بدأ تشغيل ثلاث محطات جديدة على «المسار الأزرق - محور طريق العليا البطحاء»، وهي محطات «المروج»، و«بنك البلاد»، و«مكتبة الملك فهد».

ويُعد «قطار الرياض» أضخم مشروعات النقل العام، حيث يغطي كامل مساحة العاصمة ضمن مرحلة واحدة. ويشمل شبكة متكاملة من 6 مسارات تمتد على طول 176 كيلومتراً، وتضم 85 محطة، من بينها 4 محطات رئيسية. ويتميز بكونه أطول شبكة قطار من دون سائق في العالم. ويحظى القطار بقدرة استيعابية تصل إلى 3.6 مليون راكب يومياً، مما يعزز الربط بين مختلف أجزاء العاصمة، ويسهم في تسهيل حركة التنقل للساكنين والزوار. وتستهدف الهيئة الملكية لمدينة الرياض من خلال هذا المشروع تحسين جودة الحياة، بما يتماشى مع أهداف «رؤية 2030».

جانب من إحدى محطات «المسار البرتقالي» (واس)

الجدير ذكره أن تكلفة التنقل عبر «قطار الرياض» هي الأقل بين دول «مجموعة العشرين»، حيث يشكل تكاليف التنقل نحو 0.5 في المائة من دخل الفرد اليومي في السعودية، الذي يعادل 195 دولاراً (733 ريالاً).

وتبدأ ساعات تشغيل «قطار الرياض» من السادسة صباحاً حتى منتصف الليل، ويمكن للمستخدمين تحديد وجهاتهم وشراء التذاكر عبر تطبيق «درب»، أو من خلال مكاتب بيع التذاكر أو أجهزة الخدمة الذاتية في المحطات. كما يوفر القطار وسائل دفع رقمية متعددة عبر البطاقات المصرفية والائتمانية، وكذلك الهواتف الذكية.

تعد شبكة «قطار الرياض» جزءاً أساسياً من خطة المملكة لتطوير قطاع النقل العام في إطار «رؤية 2030». ومن خلال هذا المشروع، تسعى البلاد إلى تخفيف الازدحام المروري، وتعزيز الاستدامة البيئية، وتوفير وسائل نقل آمنة.