دراسة: نصف مصابي موجة «كورونا» الأولى ما زالوا يعانون من مشكلات بالشم

رجلان يقومان بشم رائحة القهوة (أرشيفية - رويترز)
رجلان يقومان بشم رائحة القهوة (أرشيفية - رويترز)
TT

دراسة: نصف مصابي موجة «كورونا» الأولى ما زالوا يعانون من مشكلات بالشم

رجلان يقومان بشم رائحة القهوة (أرشيفية - رويترز)
رجلان يقومان بشم رائحة القهوة (أرشيفية - رويترز)

كشفت دراسة سويدية جديدة أن أكثر من نصف أولئك الذين أصيبوا بعدوى «كورونا» خلال الموجة الأولى من الوباء ما زالوا يعانون من مشكلات في حاسة الشم، حيث أشار الباحثون إلى أن هذه المشكلات قد تكون طويلة المدى أو حتى دائمة.
وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد ظهر الفقدان المفاجئ لحاسة الشم أو تشوهها إلى حد كبير، كعرض غير عادي لـ«كورونا» في وقت مبكر من الوباء.
وبينما تعافى الكثير من الناس من هذه المشكلة بسرعة، وجد آخرون أن حاسة الشم لديهم لم تعد إلى طبيعتها أبداً بعد مرور كل هذه الأشهر.

ولمعرفة مدى شيوع هذه المشكلة الصحية، أجرى علماء في معهد كارولينسكا في ستوكهولم اختبارات شاملة على 100 فرد أصيبوا بـ«كورونا» خلال الموجة الأولى من الوباء، والتي اجتاحت السويد في ربيع عام 2020.
وأظهرت النتائج الأولية التي توصلوا إليها أنه، بعد 18 شهراً من التعافي من «كورونا»، ما زال 65 في المائة من المشاركين يعانون إما فقداناً لحاسة الشم، أو ضعفاً أو تشوهات بها.
وكتب العلماء في نتائج دراستهم: «بالنظر إلى مقدار الوقت الذي مر منذ بدء معاناة أولئك الأشخاص من مشكلات الشم، فمن المحتمل أن تكون هذه المشكلات دائمة».

وفي حين أن السبب الدقيق لفقدان الحواس عند الإصابة بـ«كوفيد - 19» لا يزال غير واضح، يعتقد بعض العلماء أن الفيروس يضر بالخلايا في جزء من الأنف يسمى الظهارة الشمية.
وتحمي الخلايا الموجودة في هذا الجزء من الأنف الخلايا العصبية الشمية التي تساعد الإنسان على الشم.
ودعا عدة باحثين الأشخاص الذين يكافحون لاستعادة حاسة الشم بعد إصابتهم بالفيروس للخضوع لـ«تدريب على شم الروائح».
ويتضمن ذلك استنشاق أربعة أشياء لها رائحة مميزة وسهلة التعرف عليها ومألوفة - على سبيل المثال، البرتقال أو النعناع أو الثوم أو القهوة - مرتين يومياً لعدة أشهر.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
TT

الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)

وقّع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان، الجمعة، مذكرة تفاهم في المجال الثقافي، عقب مباحثات جمعتهما في العاصمة اليابانية طوكيو، تناولت أهمية تعزيز العلاقات الثقافية المتينة التي تربط بين البلدين.

وتهدف «مذكرة التفاهم» إلى تعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين الرياض وطوكيو في مختلف القطاعات الثقافية، وذلك من خلال تبادل المعرفة في الأنظمة والتنظيمات المعنية بالشؤون الثقافية، وفي مجال الرسوم المتحركة، والمشروعات المتعلقة بالمحافظة على التراث بجميع أنواعه، بالإضافة إلى تقنيات الحفظ الرقمي للتراث، وتطوير برامج الإقامات الفنية بين البلدين، وتنمية القطاعات الثقافية.

بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية (الشرق الأوسط)

وكان الأمير بدر بن عبد الله، التقى الوزيرة توشيكو في إطار زيارته الرسمية لليابان، لرعاية وحضور حفل «روائع الأوركسترا السعودية»؛ حيث بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية.

وهنّأ وزير الثقافة السعودي، في بداية اللقاء، نظيرته اليابانية بمناسبة توليها منصب وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية، مشيراً إلى أن مشاركة السعودية بجناحٍ وطني في معرض «إكسبو 2025» في أوساكا تأتي في ظل العلاقات الوطيدة التي تربط بين البلدين، متمنياً لليابان حكومة وشعباً التوفيق في استضافة هذا الحدث الدولي الكبير.

وتطرّق اللقاء إلى أهمية تعزيز التعاون القائم بين هيئة الأدب والنشر والترجمة والجانب الياباني، لتدريب الطلبة السعوديين على فن صناعة القصص المصورة «المانغا».

وتأتي مذكرة التفاهم امتداداً لعلاقات الصداقة المتميزة بين السعودية واليابان، خصوصاً في مجالات الثقافة والفنون عبر مجموعة من البرامج والمشروعات والمبادرات المشتركة. كما تأتي المذكرة ضمن جهود وزارة الثقافة في تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة «رؤية السعودية 2030».

حضر اللقاءَ حامد فايز نائب وزير الثقافة، وراكان الطوق مساعد وزير الثقافة، وسفير السعودية لدى اليابان الدكتور غازي بن زقر.