إسلام آباد: قتلة الدبلوماسي السعودي هربوا إلى إيران

طلبت مساعدة طهران في القبض عليهم

رجال الشرطة في باكستان يعاينون سيارة الدبلوماسي القحطاني الذي تعرض للهجوم في كراتشي 2011 (أ.ف.ب)
رجال الشرطة في باكستان يعاينون سيارة الدبلوماسي القحطاني الذي تعرض للهجوم في كراتشي 2011 (أ.ف.ب)
TT

إسلام آباد: قتلة الدبلوماسي السعودي هربوا إلى إيران

رجال الشرطة في باكستان يعاينون سيارة الدبلوماسي القحطاني الذي تعرض للهجوم في كراتشي 2011 (أ.ف.ب)
رجال الشرطة في باكستان يعاينون سيارة الدبلوماسي القحطاني الذي تعرض للهجوم في كراتشي 2011 (أ.ف.ب)

طلبت إسلام آباد من السلطات في طهران، المساعدة في القبض على المشتبه بهم في اغتيال الدبلوماسي السعودي حسن القحطاني في مدينة كراتشي الباكستانية في 2011. وذلك بعد أن تلقت السلطات الباكستانية معلومات تفيد بأن القتلة هربوا إلى إيران.
وأكد السفير السعودي لدى باكستان، نواف المالكي، في اتصال هاتفي لـ«الشرق الأوسط» أن السلطات السعودية أحيطت علماً من نظيرتها الباكستانية بوجود المشتبه بهم في قتل القحطاني، الموظف في القنصلية السعودية بكراتشي، في إيران، مؤكداً أن السلطات السعودية توظف كل إمكانياتها بالتعاون مع السلطات الباكستانية للقبض عليهم، وتمكين العدالة من أن تأخذ مجراها.
وكشف السفير عن أن لجنة سعودية، مشكلة من عدد من الجهات ذات العلاقة، وصلت قبل شهرين إلى العاصمة الباكستانية لمتابعة مجريات هذه القضية.
وبعد ظهور خيوط جديدة مثمرة متعلقة بقضية الاغتيال، شكلت السلطات الباكستانية فريق عمل خاص للتحقيق في جريمة القتل، إذ لم تسفر التحقيقات السابقة عن أي نتيجة. وبحسب وسائل إعلام باكستانية، فإن مواد التحقيق تضمنت تقديم طلب إلى السلطات الإيرانية في نوفمبر الماضي للمساعدة في القضية ضد المشتبه بهم، وهم علي مستحسن، ورضا إمام، وسيد وقار أحمد.
واغتيل حسن القحطاني بعد أن قام مسلحون مجهولون يستقلون دراجتين ناريتين بمهاجمة سيارته أثناء توجهه إلى مقر عمله وإطلاق الرصاص مما أدى إلى وفاته.
...المزيد



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع