الصباح سلم رسالة خليجية: لا نريد لبنان منصة عدوان

الحريري أكد لرافضي عزوفه أن بيته «سيبقى مفتوحاً»

الرئيس اللبناني مستقبلاً وزير الخارجية الكويتي أمس (دالاتي ونهرا)
الرئيس اللبناني مستقبلاً وزير الخارجية الكويتي أمس (دالاتي ونهرا)
TT

الصباح سلم رسالة خليجية: لا نريد لبنان منصة عدوان

الرئيس اللبناني مستقبلاً وزير الخارجية الكويتي أمس (دالاتي ونهرا)
الرئيس اللبناني مستقبلاً وزير الخارجية الكويتي أمس (دالاتي ونهرا)

نقل وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر المحمد الصباح «رسالة عربية - خليجية - دولية» إلى المسؤولين في بيروت، مفادها «لا نريد لبنان منصة عدوان»، لافتاً إلى أن الأفكار والمقترحات فيها مستنبطة من قرارات الشرعية الدولية وقرارات جامعة الدول العربية. وأفيد بأن وزير الخارجية الكويتي منحهم أياماً معدودة للرد على الرسالة، لتنطلق بعدها فقط، مرحلة اعادة بناء الثقة مع لبنان والتي ستستغرق الكثير من الوقت.
زيارة الوزير الكويتي للبنان جاءت بالنيابة عن الدول العربية، وتحديداً الخليجية منها، والمجتمع الدولي، واستجابة كما قال مصدر سياسي بارز لـ«الشرق الأوسط» لطلب رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي من الكويت بالتوسط لدى عدد من الدول الخليجية لإصلاح ذات البين. ومع أن الوزير الكويتي حصر لقاءاته بأركان الدولة، فإنه تواصل بعيداً عن الأضواء بعدد من القيادات السياسية، واضعاً إياها في الأجواء التي استدعت قيامه بزيارة خاطفة لبيروت.
وقال الصباح، بعد لقائه الرئيس ميشال عون: «نحن نريد لبنان مثلما كان لأكثر من 73 سنة، عنصراً متألقاً، أيقونة ورمزية مميزة في العالم وفي المشرق العربي... هذا هو لبنان الذي نعرفه. هو ليس منصة عدوان».
إلى ذلك، استبق مناصرو «تيار المستقبل» إعلان رئيسه، رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، عزوفه اليوم (الاثنين) عن المشاركة في الانتخابات النيابية بالتجمع أمام مقره في بيروت لثنيه عن قراره. وخاطبهم: «اليوم سمعتكم، وأريد منكم أن تستمعوا إليّ غداً... أؤكد لكم أن هذا البيت لن يغلق».
....المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.