السعودية لتحديث التحصين ضد «كورونا»

توقعات أممية بنهاية الوباء في أوروبا بعد «أوميكرون»

فرحة كبيرة بعودة الطلاب إلى المدارس أمس (واس)
فرحة كبيرة بعودة الطلاب إلى المدارس أمس (واس)
TT

السعودية لتحديث التحصين ضد «كورونا»

فرحة كبيرة بعودة الطلاب إلى المدارس أمس (واس)
فرحة كبيرة بعودة الطلاب إلى المدارس أمس (واس)

بدأ العد التنازلي لتحديث حالة التحصين في السعودية، حيث تعد الجهات المختصة بدءا من الأسبوع المقبل تلقي الجرعة التنشيطية شرطاً لاستمرار ظهور حالة «محصن» في تطبيق «توكلنا» لكل من مضى 8 أشهر أو أكثر على تلقيهم الجرعة الثانية، وذلك للفئات العمرية 18 عاماً فأكبر.
وكانت وزارة الداخلية قد أكدت في وقت سابق أن حالة التحصين لا تتغير في حال كانت المدة أقل من 8 أشهر، مشددة على ضرورة الحصول على الجرعة المعززة الثالثة للدخول إلى المنشآت والأماكن العامة وأماكن الترفيه وركوب الطائرات ووسائل النقل العام، عدا الفئات المستثناة من أخذ اللقاح التي سوف تكون معفاة من تلك الشروط.
من جهة أخرى، أعلن مدير الفرع الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية هانس كلوغه، أمس، أن المتحور «أوميكرون» الذي قد يصيب 60 في المائة من الأوروبيين بحلول مارس (آذار)، أطلق مرحلة جديدة من وباء «كوفيد - 19» في المنطقة قد تقرب الأزمة الصحية من النهاية. وقال كلوغه لوكالة الصحافة الفرنسية: «من المحتمل أن تقترب المنطقة من نهاية الوباء»، لكنه حض على الحذر من واقع تغير الفيروس.
ويستعد الاتحاد الأوروبي، بدءاً من هذا الأسبوع، لاعتماد استراتيجية جديدة لإدارة وباء «كوفيد - 19» تبدأ بتخفيف، ثم إلغاء القيود المعممة للوقاية من الوباء والحد من انتشاره.
ومن المنتظر أن يقرر «المجلس الأوروبي» غداً الثلاثاء وقف الاسترشاد بخريطة الإصابات لتحديد القيود التي تفرض على التنقل بين البلدان الأعضاء، وذلك بهدف تيسير الحركة عبر الحدود الداخلية، واستعادة قدر من الحياة الطبيعية السابقة.
....المزيد



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع