«أطلقوا الرهائن» تحاصر «محادثات فيينا»

تضامناً مع «مزدوجي الجنسية» المحتجزين في إيران

صورة نشرها الإعلامي والشاعر جمشيد برزغر (وسط) على «تويتر» مع وزين وزكا المضربين الثلاثة معه عن الطعام أمام «قصر كوبورغ» في فيينا
صورة نشرها الإعلامي والشاعر جمشيد برزغر (وسط) على «تويتر» مع وزين وزكا المضربين الثلاثة معه عن الطعام أمام «قصر كوبورغ» في فيينا
TT

«أطلقوا الرهائن» تحاصر «محادثات فيينا»

صورة نشرها الإعلامي والشاعر جمشيد برزغر (وسط) على «تويتر» مع وزين وزكا المضربين الثلاثة معه عن الطعام أمام «قصر كوبورغ» في فيينا
صورة نشرها الإعلامي والشاعر جمشيد برزغر (وسط) على «تويتر» مع وزين وزكا المضربين الثلاثة معه عن الطعام أمام «قصر كوبورغ» في فيينا

يحاصر محتجزون سابقون في إيران محادثات فيينا بين الدول الكبرى وإيران بشأن إحياء الاتفاق النووي، بحملة «أطلقوا الرهائن» لمطالبة الدول الغربية بإعطاء الأولوية لإطلاق مزدوجي الجنسية المعتقلين في إيران قبل إبرام أي اتفاق مع طهران.
وبدأت الحملة ممارسة الضغط على الدول الغربية التي تتفاوض مع إيران، بعد وصول الدبلوماسي الأميركي السابق والرهينة السابق في أزمة السفارة الأميركية، باري روزين، إلى مقر محادثات فيينا، معلناً إضرابه عن الطعام الأربعاء الماضي، وانضم إليه لاحقاً الأميركي - اللبناني نزار زكا، السجين السابق في إيران، وعدد من الناشطين الإيرانيين.
وقال روزين لوكالة الأنباء الألمانية أمس: «أريد أن تطلق إيران جميع الرهائن فوراً»، داعياً الدول الغربية إلى ممارسة ضغوط أقوى على طهران من أجل إعادة مواطنيها.
وأخذت الحملة نطاقاً أبعد من فيينا، بعدما بدأ البريطاني - الإيراني، أنوشه آشوري، المحتجز في طهران، إضراباً عن الطعام حسبما أعلنت ابنته، أليكا آشوري على «تويتر» مساء السبت. وقالت آشوري: «والدي، الذي احتجزته إيران رهينة منذ أربع سنوات ونصف السنة، قرر الانضمام إلى الإضراب عن الطعام من سجن إفين..... إننا نشعر بقلق بالغ إزاء صحته الجسدية مع اقترابه من عيد ميلاده الثامن والستين». وأضافت: «لكن بعد عدم رؤية أي تقدم في جهود وزارة الخارجية البريطانية للإفراج عنه وعدم وجود ما يشير إلى أن حالة الرهائن المحتجزين حالياً لدى إيران هي أولوية لحكومات الولايات المتحدة وأوروبا والمملكة المتحدة، سوف يبدأ إضرابه عن الطعام على أمل لفت الانتباه العالمي إلى محنة هؤلاء الأشخاص المحتجزين لدى إيران».
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.