يحاصر محتجزون سابقون في إيران محادثات فيينا بين الدول الكبرى وإيران بشأن إحياء الاتفاق النووي، بحملة «أطلقوا الرهائن» لمطالبة الدول الغربية بإعطاء الأولوية لإطلاق مزدوجي الجنسية المعتقلين في إيران قبل إبرام أي اتفاق مع طهران.
وبدأت الحملة ممارسة الضغط على الدول الغربية التي تتفاوض مع إيران، بعد وصول الدبلوماسي الأميركي السابق والرهينة السابق في أزمة السفارة الأميركية، باري روزين، إلى مقر محادثات فيينا، معلناً إضرابه عن الطعام الأربعاء الماضي، وانضم إليه لاحقاً الأميركي - اللبناني نزار زكا، السجين السابق في إيران، وعدد من الناشطين الإيرانيين.
وقال روزين لوكالة الأنباء الألمانية أمس: «أريد أن تطلق إيران جميع الرهائن فوراً»، داعياً الدول الغربية إلى ممارسة ضغوط أقوى على طهران من أجل إعادة مواطنيها.
وأخذت الحملة نطاقاً أبعد من فيينا، بعدما بدأ البريطاني - الإيراني، أنوشه آشوري، المحتجز في طهران، إضراباً عن الطعام حسبما أعلنت ابنته، أليكا آشوري على «تويتر» مساء السبت. وقالت آشوري: «والدي، الذي احتجزته إيران رهينة منذ أربع سنوات ونصف السنة، قرر الانضمام إلى الإضراب عن الطعام من سجن إفين..... إننا نشعر بقلق بالغ إزاء صحته الجسدية مع اقترابه من عيد ميلاده الثامن والستين». وأضافت: «لكن بعد عدم رؤية أي تقدم في جهود وزارة الخارجية البريطانية للإفراج عنه وعدم وجود ما يشير إلى أن حالة الرهائن المحتجزين حالياً لدى إيران هي أولوية لحكومات الولايات المتحدة وأوروبا والمملكة المتحدة، سوف يبدأ إضرابه عن الطعام على أمل لفت الانتباه العالمي إلى محنة هؤلاء الأشخاص المحتجزين لدى إيران».
...المزيد
«أطلقوا الرهائن» تحاصر «محادثات فيينا»
تضامناً مع «مزدوجي الجنسية» المحتجزين في إيران
«أطلقوا الرهائن» تحاصر «محادثات فيينا»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة