البابا «قلق» للوضع في أوكرانيا ويدعو إلى صلاة من أجل السلام

البابا فرانسيس خلال صلوات الأحد (أ.ب.إ)
البابا فرانسيس خلال صلوات الأحد (أ.ب.إ)
TT

البابا «قلق» للوضع في أوكرانيا ويدعو إلى صلاة من أجل السلام

البابا فرانسيس خلال صلوات الأحد (أ.ب.إ)
البابا فرانسيس خلال صلوات الأحد (أ.ب.إ)

أعلن البابا فرنسيس الأحد أنه يتابع «بقلق» ارتفاع منسوب التوتر في أوكرانيا، داعياً إلى يوم صلاة من أجل السلام الأسبوع المقبل.
وقال البابا في عظته الأسبوعية في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان «أتابع بقلق التوتر المتزايد الذي يهدد بضرب السلام مجدداً في أوكرانيا وتعريض أمن القارة الأوروبية للخطر، مع تسببه بتداعيات أوسع».
ودعا إلى الصلاة لكي «يخدم كل فعل ومبادرة سياسية، الأخوة الإنسانية بدل المصالح الفئوية».
وقال البابا الأرجنتيني «من يتبع أهدافه الخاصة على حساب الآخرين يجهل دعوته الخاصة كإنسان، لأننا خلقنا جميعاً إخوة».
وأضاف «لهذا السبب وبـ(شعور من) القلق نظراً للتوترات الحالية، أقترح أن يكون الأربعاء 26 يناير (كانون الثاني) يوم صلاة من أجل السلام».
ويستمر التوتر بين موسكو وواشنطن بشأن أوكرانيا التي باتت محاصرة بنحو 100 ألف عسكري روسي بهدف غزوها، بحسب أوروبا والولايات المتحدة، في حين تنفي موسكو هذه النية.



الأمم المتحدة: العالم أمام مفترق طرق

مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك (إ.ب.أ)
مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك (إ.ب.أ)
TT

الأمم المتحدة: العالم أمام مفترق طرق

مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك (إ.ب.أ)
مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك (إ.ب.أ)

حذر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، أمس (الاثنين)، من أن العالم يقف أمام «مفترق طرق»، ويتجه إذا لم يتنبه للأمر إلى «مستقبل قاتم» على وقع تفاقم النزاعات والقمع والتضليل الإعلامي.

وقال تورك لدى افتتاحه الدورة الـ57 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: «يمكننا إما أن نواصل على الطريق الحالي، وقبول الوضع الغادر الجديد على أنه أمر طبيعي، ونسير في سباتنا نحو مستقبل قاتم، وإما أن نستيقظ ونقلب منحى الأمور لصالحنا وصالح البشرية وصالح الكوكب».

وفي عالم يشهد نزاعات كثيرة، في مقدمتها الحروب في غزة وأوكرانيا والسودان، شدد تورك على أن «الدول لا يجب ولا يمكن أن تقبل بالاستهتار الفاضح بالقانون الدولي».

وقال إن العالم يبدي حالياً تقبلاً لـ«تجاوز الكثير من الخطوط الحمر». وحذر من تقبل ما بات يعتبر «وضعاً طبيعياً» في العالم، مشدداً على أنه «لا يمكن أن يكون تصعيداً عسكرياً عنيفاً بلا نهاية وأساليب حرب وسيطرة وقمع تزداد فظاعة».