أميركا: القتل الرحيم لقرود بعد هروبها من شاحنة إثر حادث مروري

صورة نشرتها شرطة ولاية بنسلفانيا تُظهر أحد القرود (أ.ف.ب)
صورة نشرتها شرطة ولاية بنسلفانيا تُظهر أحد القرود (أ.ف.ب)
TT

أميركا: القتل الرحيم لقرود بعد هروبها من شاحنة إثر حادث مروري

صورة نشرتها شرطة ولاية بنسلفانيا تُظهر أحد القرود (أ.ف.ب)
صورة نشرتها شرطة ولاية بنسلفانيا تُظهر أحد القرود (أ.ف.ب)

عُثر على ثلاثة قرود هاربة تحطمت الشاحنة التي كانت تنقلها إلى مختبر في ولاية بنسلفانيا بعد تعرضها لحادث مروري، وقُتلت قتلاً رحيماً.
فقد اصطدمت المركبة التي كانت تقل 100 من هذه الرئيسيات بشاحنة تفريغ قرب دانفيل بولاية بنسلفانيا بعد ظهر (الجمعة) الماضي، في طريقها إلى مختبر في فلوريدا.
وقالت الشرطة على «تويتر» إن أربعة قرود «فرت من مكان الحادث إلى الجوار». ومساء (السبت)، أوضحت الشرطة أنه تم العثور على كل القردة، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وأفاد الموقع الإخباري المحلي «دبليو إن إي بي» نقلاً عن المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، بأن الحيوانات الهاربة قُتلت قتلاً رحيماً.
وقالت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها للموقع، إن القردة «هبطت»، الجمعة، في نيويورك آتية من موريشيوس.
وكان يُعتقد في السابق أن أربعة قرود فُقدت بعد الحادث.
وأشار الموقع إلى أن مروحية تابعة للشرطة مزودة كاميرات حرارية استُخدمت لتعقب القردة، بينما استخدم العناصر على الأرض مصابيح يدوية قوية.
ونشرت شرطة ولاية بنسلفانيا صورة تُظهر قرداً على شجرة قبالة الطريق 54 خلال الليل البارد.
ويصل سعر القرد الواحد من هذه الرئيسيات المعروفة باسم قرود «المكاك» الطويلة الذيل، إلى عشرة آلاف دولار. وقد تمت الاستعانة بها لإجراء أبحاث على لقاح فيروس «كورونا»، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز». ويمكنها العيش في الأسر حتى سن ثلاثين عاماً.


مقالات ذات صلة

دراسة: «كورونا» تسبب في ضعف إدراكي مستمر للمرضى

صحتك فيروس كورونا أدى إلى انخفاض مستمر في الذاكرة والإدراك (أ.ف.ب)

دراسة: «كورونا» تسبب في ضعف إدراكي مستمر للمرضى

وجدت دراسة فريدة من نوعها أن فيروس كورونا أدى إلى انخفاض بسيط، لكنه مستمر في الذاكرة والإدراك لعدد من الأشخاص.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق اعترف غالبية المشاركين بالدراسة بالحنين إلى الماضي (جامعة كوبنهاغن)

العاملون من المنزل يعانون «نوبات الحنين» لما قبل «كورونا»

أفادت دراسة أميركية بأنّ العاملين من المنزل يشعرون بالضيق ويتوقون إلى ماضٍ متخيَّل لِما قبل انتشار وباء «كوفيد–19»، حيث كانوا يشعرون بالاستقرار.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك العلماء يعتقدون أن الإنفلونزا أكبر تهديد وبائي في العالم (رويترز)

أول لقاح للإنفلونزا يمكن تعاطيه ذاتياً في المنزل دون إبر

وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) أمس (الجمعة) على أول لقاح للإنفلونزا يمكن تعاطيه ذاتياً في المنزل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك أجهزة الاستشعار الورقية الجديدة سريعة وسهلة الاستخدام (جامعة كرانفيلد)

تقنية جديدة تكشف أمراضاً معدية بالصرف الصحي

توصّل باحثون في بريطانيا إلى طريقة لتحديد العلامات البيولوجية للأمراض المعدية في مياه الصرف الصحي باستخدام أجهزة استشعار ورقية بتقنية الأوريغامي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
آسيا رجل أمن بلباس واقٍ أمام مستشفى يستقبل الإصابات بـ«كورونا» في مدينة ووهان الصينية (أرشيفية - رويترز)

دراسة جديدة تدعم فرضية تفشي «كوفيد 19» من سوق ووهان

كشفت دراسة حول مصدر فيروس كورونا، نشرت الخميس، عناصر جديدة تعزز فرضية انتقال العدوى إلى البشر عن طريق حيوانات مصابة كانت في سوق في ووهان (الصين) نهاية عام 2019.

«الشرق الأوسط» (باريس)

مدينة أوروبية حجرية قديمة تصل حرارتها إلى 27 درجة مئوية في أكتوبر

«ماتيرا» الإيطالية وتُعرف باسم «مدينة الحجر» (غيتي)
«ماتيرا» الإيطالية وتُعرف باسم «مدينة الحجر» (غيتي)
TT

مدينة أوروبية حجرية قديمة تصل حرارتها إلى 27 درجة مئوية في أكتوبر

«ماتيرا» الإيطالية وتُعرف باسم «مدينة الحجر» (غيتي)
«ماتيرا» الإيطالية وتُعرف باسم «مدينة الحجر» (غيتي)

عند التفكير في قضاء عطلة في إيطاليا، قد تخطر على بالك وجهات مثل روما، أو فلورنسا، أو ساحل «أمالفي» الرومانسي. ومع ذلك، ثمة جوهرة واحدة غير مُكتَشفة بإمكانها منافسة هذه الوجهات المزدحمة وهي «ماتيرا»، حسب «صحيفة ميترو» اللندنية.

تقع «ماتيرا» في إيطاليا، في منطقة بازيليكاتا، وتُعرف باسم «مدينة الحجر» بسبب شبكة كهوفها القديمة، وتعد واحدة من أقدم المدن في أوروبا. ووفقاً لبعض التقديرات، فهي ثالث أقدم مدينة في العالم.

ووصفها الروائي كارلو ليفي ذات مرة بـ«عار إيطاليا»، حيث نُفي إليها في ثلاثينات القرن العشرين، وشهد الظروف المعيشية المزرية لسكانها، الذين كان كثير منهم يعيشون في كهوف مع مواشيهم.

وأدّى الفقر المدقع والضياع الذي ميّز هذه الفترة إلى تدخل حكومي واسع النطاق وجهود لإعادة التوطين، ما جعل «ماتيرا» منسية إلى حد كبير على مدى سنوات كثيرة.

غير أن عمارتها الفريدة وتاريخها الغني ضمن لماتيرا عدم نسيانها بشكل كامل.

ومنذ ذلك الحين، شهدت المدينة تحولاً ملحوظاً، حيث تم إدراجها ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو في عام 1993 إلى أن تم اختيارها عاصمة الثقافة الأوروبية في عام 2019.

كما استغل صانعو الأفلام السينمائية جاذبية ماتيرا، وظهرت مناظرها الخلابة في بعض الأفلام، مثل: «لا وقت للموت» لجيمس بوند، و«آلام المسيح» لميل غيبسون.