ساوثهامبتون يوقف سلسلة انتصارات مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي

راشفورد يهدي يونايتد فوزاً قاتلاً على وستهام... ونيوكاسل يحقق فوزاً مستحقاً على ليدز

هدف راشفورد في اللحظات الأخيرة يقود يونايتد لتجاوز وستهام إلى المركز الرابع (رويترز)
هدف راشفورد في اللحظات الأخيرة يقود يونايتد لتجاوز وستهام إلى المركز الرابع (رويترز)
TT

ساوثهامبتون يوقف سلسلة انتصارات مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي

هدف راشفورد في اللحظات الأخيرة يقود يونايتد لتجاوز وستهام إلى المركز الرابع (رويترز)
هدف راشفورد في اللحظات الأخيرة يقود يونايتد لتجاوز وستهام إلى المركز الرابع (رويترز)

قطع ساوثهامبتون سلسلة من 12 انتصارا متتاليا لمانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز وتعادل معه 1/1 أمس في المرحلة الثالثة والعشرين من المسابقة. وافتتح ساوثهامبتون التسجيل بهدف أحرزه كيلي ووكر بيترس في الدقيقة السابعة ثم تعادل مانشستر سيتي عن طريق إيمريك لابورت في الدقيقة 65. وقدم ساوثهامبتون أداء قويا على مدار شوطي المباراة لكن مانشستر سيتي تفوق في الاستحواذ والضغط الهجومي بشكل عام.
وصنع مانشستر سيتي العديد من الفرص الخطيرة خاصة في الشوط الثاني لكن الحظ عانده في بعض الأحيان كما تألق حارس مرمى ساوثهامبتون والدفاع في إحباط عدة محاولات تهديفية ليكتفي مانشستر سيتي بالتعادل. ورفع السيتي رصيده إلى 57 نقطة في الصدارة بفارق 12 نقطة أمام ليفربول صاحب المركز الثاني، الذي يلتقي كريستال بالاس اليوم، و13 نقطة أمام تشيلسي صاحب المركز الثالث الذي يصطدم بتوتنهام اليوم أيضا.
وفي مباراة أخرى، منح المهاجم ماركوس راشفورد فريقه مانشستر يونايتد انتصاراً قاتلاً بتسجيله هدف الفوز في الأنفاس الأخيرة أمام ضيفه وستهام 1 - صفر أمس، ضمن منافسات المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري الإنجليزي. وعلى ملعب «أولد ترافورد» سجل راشفورد هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 93، ليرفع بذلك مانشستر يونايتد رصيده إلى 38 نقطة ويتقدم إلى المركز الرابع، فيما تجمد رصيد وستهام عند 37 نقطة في المركز الخامس. وفرض «الشياطين الحمر» سيطرة شبه تامة على المباراة منذ بدايتها، وكانت أولى الفرص في الدقيقة 16 عندما توغل مايسون غرينوود من الجهة اليمنى وسدّد في الدفاع. وأرسل البرتغالي برونو فيرنانديز عرضية مرت أمام رأس مواطنه كريستيانو رونالدو قبل أن تجاور القائم. ولم يثمر الضغط الهجومي أهدافاً، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني، تألق الحارس الفرنسي ألفونس أريولا في صد هجمات يونايتد أبرزها تسديدة البرازيلي فريد. وكاد وستهام يفاجئ مضيفه ويفتتح التسجيل بعدما تابع جارود بوين كرة أبعدها دفاع يونايتد بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء، مرت إلى جوار القائم. وتواصل الاندفاع الهجومي ليونايتد وسط اعتماده على التسديد من خارج المنطقة، غير أن ذلك لم يغيّر شيئاً في النتيجة. وفيما ظنّ الجميع أن المباراة تتجه إلى تعادل سلبي، كان لـ«الشياطين الحمر» رأي آخر، حينما تسلم الأوروغواياني إدينسون كافاني كرة بينية إلى داخل منطقة الجزاء، حوّلها عرضية أرضية استقبلها راشفورد على القائم البعيد بلمسة أسكنها في الشباك. وفي مباراة أخرى، عاد أستون فيلا إلى سكة الانتصارات بعد فوزه على مضيفه إيفرتون 1 - صفر. ويدين أستون فيلا بالنقاط الثلاث إلى لاعبه الأرجنتيني إميليانو بوينديا الذي سجّل برأسه الهدف الوحيد في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الأوّل. وخاض رجال المدرب ستيفن جيرارد اللقاء بمعنويات عالية بعد التعادل أمام مانشستر يونايتد 2 - 2 في المرحلة السابقة بفضل البرازيلي فيليبي كوتينيو في مباراته الأولى بعد وصوله معاراً من برشلونة الإسباني حتى نهاية الموسم، بإدراكه التعادل في الدقيقة 82 عقب تقدم «الشياطين الحمر» 2 - 1، بعد خمسة أيام من خسارته أمام يونايتد خاصة بهدف نظيف في الدور الثالث من الكأس المحلية.
وخاض إيفرتون مباراته الأولى بإشراف مدربه الجديد الموقت دونكان فيرغوسون عقب إقالة الإسباني رافايل بينيتز الأسبوع الماضي إثر تردي نتائجه، حيث لم يحقق إيفرتون سوى انتصار يتيم في 13 مباراة في الـ«بريميرليغ». وكان سبق لفيرغوسون أن أشرف على إيفرتون قبل عامين في ثلاث مباريات لم يذق خلالها طعم الخسارة أمام كل من تشلسي ومانشستر يونايتد وأرسنال، قبل أن يتسلّم الإيطالي كارلو أنشيلوني (مدرب ريال مدريد الإسباني حالياً) زمام الأمور.
من جهة ثانية، حقق نيوكاسل فوزاً مستحقاً على ليدز يونايتد 1 - صفر، بهدف سجله جونجو شيلفي في الدقيقة 75. وكان الانتصار مهما لنيوكاسل الذي قفز إلى المركز 18 في الترتيب متأخرا بنقطة واحدة عن منطقة الأمان، وتتبقى له مباراة إضافية مقارنة بنوريتش سيتي صاحب المركز 17 كما يتأخر بسبع نقاط عن ليدز الذي يحتل المركز 15.


مقالات ذات صلة

الدوري الإنجليزي: ساوثهامبتون يحرم برايتون من الوصافة

رياضة عالمية من المواجهة التي جمعت برايتون وساوثهامبتون (أ.ف.ب)

الدوري الإنجليزي: ساوثهامبتون يحرم برايتون من الوصافة

أهدر برايتون فرصة الارتقاء الى المركز الثاني مؤقتا بسقوطه في فخ التعادل 1-1 مع جاره الجنوبي ساوثمبتون الجمعة في افتتاح المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية نيستلروي عقب توقيعه العقد مع ليستر سيتي (حساب ليستر سيتي)

ليستر سيتي يستنجد بنيستلروي مدرباً جديداً لإنقاذه

أعلن ليستر سيتي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، تعيين رود فان نيستلروي مدربا جديدا له خلفا لستيف كوبر بعقد يمتد حتى يونيو حزيران 2027.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كوناتي لن يتمكن من المشاركة في القمة الإنجليزية (أ.ف.ب)

كوناتي يقطع الشك: لن أشارك أمام مانشستر سيتي

ثارت شكوك حول احتمال غياب إبراهيما كوناتي، مدافع فريق ليفربول الإنجليزي، عن مباراة فريقه أمام مانشستر سيتي المقرر إقامتها الأحد في الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية هل تتواصل أحزان مانشستر سيتي في ليفربول؟ (أ.ب)

ليفربول المنتشي لتعميق جراح سيتي في الدوري الإنجليزي

حتى في فترته الذهبية تحت قيادة جوسيب غوارديولا أخفق مانشستر سيتي في ترويض ليفربول بأنفيلد.

رياضة عالمية لامبارد (د.ب.أ)

لامبارد مدرب كوفنتري الجديد: سأثبت خطأ المشككين

قال فرنك لامبارد، مدرب كوفنتري سيتي الجديد، إنه يسعى لإثبات خطأ المشككين في قدراته بعد توليه مسؤولية الفريق المنافِس في دوري الدرجة الثانية الإنجليزي لكرة القدم

«الشرق الأوسط» (لندن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.