«التحالف» ينفي ادعاء الحوثيين حول استهداف مركز احتجاز في صعدة

تدمير آليات عسكرية لميليشيا الإرهاب في مأرب

العميد الركن تركي المالكي
العميد الركن تركي المالكي
TT

«التحالف» ينفي ادعاء الحوثيين حول استهداف مركز احتجاز في صعدة

العميد الركن تركي المالكي
العميد الركن تركي المالكي

شدد تحالف دعم الشرعية في اليمن على عدم صحة ما تناقلته بعض الوكالات الإعلامية عن استهداف التحالف لمركز احتجاز بمحافظة صعدة فجر الجمعة الماضي، مؤكداً أن ما سوقت له الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران يعبر عن نهجها التضليلي المعتاد.
وأوضح العميد الركن تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تابعت ما تناقلته بعض الوكالات الإعلامية بعد إعلان الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران عن استهداف التحالف لمركز احتجاز بمحافظة صعدة فجر يوم الجمعة الماضي، و ادعاء وقوع ضحايا من المحتجزين بداخله وأن هذه الادعاءات التي تبنتها الميليشيا الحوثية غير صحيحة. وأضاف العميد المالكي أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تأخذ مثل هذه التقارير على محمل الجد وقد تم عمل مراجعة شاملة لإجراءات ما بعد العمل (AAR) بحسب الآلية الداخلية لقيادة القوات المشتركة للتحالف وتبين عدم صحة هذه الادعاءات.
وبيّن العميد المالكي أن ما سوقت له الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران يعبر عن نهجها التضليلي المعتاد، وأن الهدف محل الادعاء لم يتم إدراجه على قوائم عدم الاستهداف (NSL) بحسب الآلية المعتمدة مع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن (OCHA) ولم يتم الإبلاغ عنه من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC)، ولا تنطبق عليه المعايير الواردة بأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية المتعلقة بمراكز الاحتجاز الوارده بالمادة 23 من اتفاقية جنيف الثالثة لأسرى الحرب وما نصت عليه من إجراءات وقائية وعلامات تمييز. وأكد العميد المالكي أن قيادة القوات المشتركة للتحالف سوف تُطلع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر على الحقائق والتفاصيل وكذلك التضليل الإعلامي الذي مارسته الميليشيا الحوثية الإرهابية للهدف والموقع محل الادعاء.
من جهة أخرى، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن أمس تنفيذه لـ8 عمليات استهداف ضد الميليشيا في مأرب خلال الساعات الماضية، مشيراً إلى أن الاستهدافات دمرت 5 آليات عسكرية، وخسائر بشرية تجاوزت 40 عنصراً إرهابياً.


مقالات ذات صلة

الحكومة اليمنية: قرار تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية مدخل للسلام

المشرق العربي رئيس مجلس القيادة اليمني د. رشاد العليمي يستقبل السفير الأميركي لدى اليمن ستيفن فاغن يوم 15 يناير الحالي (السفارة الأميركية)

الحكومة اليمنية: قرار تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية مدخل للسلام

أكدت الحكومة اليمنية أن قرار الولايات المتحدة تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية أجنبية يُعدّ مدخلاً لإحلال السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
الخليج مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة عبد العزيز الواصل خلال كلمته (واس)

السعودية تؤكد دعمها المبادرات الدولية لتعزيز قدرات الحكومة اليمنية

أكدت السعودية أن رؤية الحكومة اليمنية للإصلاح الاقتصادي والمؤسسي لمعالجة التحديات الاقتصادية الراهنة، تُعد خطوة إيجابية مهمة.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي أكدت الدول المشاركة في الاجتماع دعم أولويات الحكومة اليمنية سياسياً واقتصادياً (سبأ)

نيويورك: دعم إقليمي ودولي لأولويات الحكومة اليمنية سياسياً واقتصادياً

أكد شركاء اليمن الإقليميين والدوليين التزامهم بتقديم الدعم السياسي والمالي والفني لتحقيق رؤية الحكومة وأولوياتها.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
خاص رئيس الوزراء اليمني أحمد عوض بن مبارك خلال لقاء سابق مع السفيرة البريطانية لدى اليمن (سبأ)

خاص بن مبارك: الالتزامات الدولية تجاه اليمن تشمل المجالات الأمنية والدفاعية

قال رئيس الوزراء اليمني إن الالتزامات الدولية تجاه اليمن لن تقتصر على الجوانب السياسية والاقتصادية، بل ستشمل أيضاً المجالات الأمنية والدفاعية.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
الخليج نزع فريق «مسام» في محافظة عدن 154 ذخيرة غير منفجرة (واس)

مشروع «مسام» ينتزع 732 لغماً في اليمن خلال أسبوع

تمكّن مشروع «مسام» لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، خلال الأسبوع الثالث من شهر يناير (كانون الثاني) الحالي، من انتزاع 732 لغماً.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

محمد بن سلمان وترمب بحثا تعزيز العلاقات الثنائية

 الرئيس الأميركي وولي العهد السعودي في لقاء عام 2019 (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي وولي العهد السعودي في لقاء عام 2019 (أ.ف.ب)
TT

محمد بن سلمان وترمب بحثا تعزيز العلاقات الثنائية

 الرئيس الأميركي وولي العهد السعودي في لقاء عام 2019 (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي وولي العهد السعودي في لقاء عام 2019 (أ.ف.ب)

أجرى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مساء الأربعاء، أول اتصال هاتفي من زعيم عربي، بالرئيس الأميركي دونالد ترمب، بعد توليه الرئاسة الثانية للولايات المتحدة الاثنين الماضي.وأعرب ولي العهد السعودي عن ثقته بقدرة إدارة ترمب على تحقيق إصلاحات اقتصادية غير مسبوقة في الولايات المتحدة، مؤكداً رغبة السعودية في توسيع الشراكة الاستثمارية مع أميركا، وتخطيطها لاستثمارات تبلغ 600 مليار دولار خلال السنوات الأربع المقبلة، قابلة للزيادة حال توافرت فرص إضافية.وناقش الجانبان سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، وتطوير التعاون لتحقيق السلام والأمن والاستقرار بالمنطقة.وأفاد البيت الأبيض في بيان أمس، بأن الرئيس الأميركي وولي العهد السعودي تحدثا عن «الطموحات الاقتصادية الدولية» للمملكة، بالإضافة إلى التجارة وفرص أخرى، خلال الاتصال. وذكر البيان أن الزعيمين بحثا أيضاً جهود تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط وتعزيز الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب.من جانب آخر، تلقّى الأمير محمد بن سلمان، أمس (الخميس) اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، بحثا خلاله سبل تطوير التعاون المشترك، ومستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك. وذكرت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس، أن الأمير محمد بن سلمان والوزير روبيو بحثا الأوضاع في سوريا ولبنان وغزة و«التهديدات التي تشكلها إيران ووكلاؤها».