إيرلندي يواجه احتمال السجن 20 عاماً لرفضه وضع كمامة في الطائرة

مسافر يضع الكمامة داخل طائرة (أرشيفية - رويترز)
مسافر يضع الكمامة داخل طائرة (أرشيفية - رويترز)
TT

إيرلندي يواجه احتمال السجن 20 عاماً لرفضه وضع كمامة في الطائرة

مسافر يضع الكمامة داخل طائرة (أرشيفية - رويترز)
مسافر يضع الكمامة داخل طائرة (أرشيفية - رويترز)

اتُهم إيرلندي رفض وضع كمامة خلال رحلة جوية بين دبلن ونيويورك، بـ«الاعتداء» و«الترهيب»، لإظهاره خصوصاً أجزاء حساسة من جسده في مكان عام، وهي «جريمة» يواجه مرتكبها عقوبة بالسجن تصل إلى 20 عاماً، على ما أعلن القضاء الأميركي، أمس الجمعة.
ومثل شين ماكنيرني (29 عاماً) من غالواي في إيرلندا، في 14 يناير (كانون الثاني) أمام المحكمة الفيدرالية في بروكلين بنيويورك، حيث وُجهت إليه تهمة «الاعتداء والترهيب في حق أحد أفراد طاقم الطائرة خلال رحلة رقم 45 على خطوط (دلتا) الجوية من دبلن إلى مطار جون كينيدي» في نيويورك في 7 يناير، بحسب وثيقة قضائية نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية.
وتتهمه العدالة الفيدرالية بأنه «رفض بشكل متكرر وضع كمامة» و«أطلق علبة شراب أصابت رأس أحد الركاب» و«أنزل سرواله وملابسه وأظهر مؤخرته لأحد أعضاء الطاقم والركاب»، و«نزع قبعته ليضعها على رأس قائد الطائرة».
وقال ناطق باسم محكمة بروكلين إن التهم الموجهة للإيرلندي تشكل «جريمة، وفي حالة إدانته يمكن أن يواجه عقوبة بالسجن حتى 20 عاماً».
وأُطلق المواطن الإيرلندي الذي كان مسافراً إلى فلوريدا للعمل كمدرب كرة قدم، بكفالة مقدارها 20 ألف دولار في انتظار المحاكمة.
وأصدرت هيئة تنظيم الطيران المدني الأميركية (FAA) في يناير 2021 قراراً يقضي بعدم التسامح مطلقاً تجاه الركاب الذين يرفضون وضع الكمامة، في حين واجه أفراد طواقم الرحلات الجوية عدداً كبيراً من حالات العنف المبلغ عنها سواء لفظياً أو جسدياً، من أشخاص يرفضون الامتثال لهذا القرار.
وقد عادت طائرة تابعة لشركة «أميريكان إيرلاينز»، الخميس، أدراجها إلى نقطة الانطلاق في ميامي في منتصف الرحلة نحو لندن، بسبب رفض راكبة وضع كمامة.


مقالات ذات صلة

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.