الإمارات تمنع تحليق الطائرات المسيرة والرياضية الخفيفة لمدة شهر

الإمارات تمنع تحليق الطائرات المسيرة والرياضية الخفيفة لمدة شهر
TT

الإمارات تمنع تحليق الطائرات المسيرة والرياضية الخفيفة لمدة شهر

الإمارات تمنع تحليق الطائرات المسيرة والرياضية الخفيفة لمدة شهر

أصدرت وزارة الداخلية الإماراتية بياناً تحذيرياً أهابت فيه بوقف عمليات الطيران لملاك وممارسي وهواة الطائرات بدون طيار، والتي تتضمن مستخدمي الطائرات دون طيار (الدرون) والطائرات الرياضية الخفيفة بمختلف أشكالها وأنواعها بما فيها ممارسة الرياضات الجوية والشراعية في الوقت الراهن، وذلك بالتنسيق مع الهيئة العامة للطيران المدني.
وأضافت الوزارة، في بيان، أن «ذلك نظراً للممارسات الخاطئة التي تم رصدها في الآونة الأخيرة من عدم التقيد بممارسة هذه الرياضة بالمناطق الجغرافية التي تم تحديدها بالتصاريح التي تم إصدارها للمستخدمين، حيث تم استخدام المناطق التي لا يسمح بها بممارسة هذه الرياضة»، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية.
وطالبت الوزارة أفراد المجتمع بـ«الالتزام بتعليمات سلطات الدولة، ممثلة بوزارة الداخلية والهيئة العامة للطيران المدني، وذلك حفاظاً على سلامة الأرواح والممتلكات والأجواء من جراء الاستخدام الخاطئ وغير الآمن لتلك الهواية، وعليه سيتم وقف ممارسة هذه الهواية لمدة شهر اعتباراً من اليوم (السبت)».
وقالت: «على الجهات التي لديها عقود عمل أو مشاريع تجارية أو إعلانية تعتمد على التصوير باستخدام الطائرات بدون طيار التواصل مع سلطات التصريح لأخذ الاستثناءات والتصاريح اللازمة للقيام بأعمالها ومشاريعها خلال هذه الفترة تجنباً لأي تبعات تؤثر على توقيتات هذه المشاريع».
كما أكدت وزارة الداخلية الإماراتية على أن كل من يقوم بتشغيل أي عمليات طيران أو ممارسة أي من هذه الأنشطة وعدم التقيد بالتعليمات الصادرة خلال الفترة المحددة «سيعرض نفسه للمساءلة القانونية».



السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
TT

السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)

أكدت السعودية على التعاون الدولي السلمي كوسيلة لتحقيق الازدهار والاستقرار والأمن العالمي، مشددة على أهمية معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وضرورة تنفيذها بشكل كامل لتحقيق عالم خالٍ منها.

جاء ذلك في بيان ألقاه السفير عبد المحسن بن خثيلة، المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف خلال أعمال اللجنة التحضيرية الثانية لـ«مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار»، حيث دعا بن خثيلة إلى بذل جهود دولية أكثر فاعلية لتحقيق أهداف هذه المعاهدة وعالميتها، حاثاً الدول غير الأطراف على الانضمام إليها، وإخضاع جميع منشآتها النووية للضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وشدد على ضرورة وفاء الدول المسلحة نووياً بالتزاماتها بموجب المادة السادسة من المعاهدة، وأن الطريقة الوحيدة لضمان عدم استخدام تلك الأسلحة هي القضاء التام عليها، والحفاظ على التوازن بين الركائز الثلاث للمعاهدة، ومصداقيتها في تحقيق أهدافها، منوهاً بدعم السعودية للوكالة؛ لدورها الحاسم في التحقق من الطبيعة السلمية للبرامج النووية.

جانب من مشاركة السفير عبد المحسن بن خثيلة في افتتاح أعمال المؤتمر (البعثة السعودية بجنيف)

وأكد بن خثيلة الحق في الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية بموجب المادة الرابعة من المعاهدة، مع الالتزام بأعلى معايير الشفافية والموثوقية في سياستها الوطنية ذات الصلة وأهمية التنمية الاقتصادية، داعياً جميع الأطراف للتعاون من أجل تعزيز الاستخدام السلمي لصالح التنمية والرفاه العالميين.

وبيّن أن المسؤولية عن جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية تقع على عاتق المجتمع الدولي، خاصة مقدمي قرار عام 1995 بشأن المنطقة.

وأدان السفير السعودي التصريحات التحريضية والتهديدات التي أطلقها مؤخراً أحد أعضاء الحكومة الإسرائيلية بشأن استخدام تلك الأسلحة ضد الفلسطينيين، عادّها انتهاكاً للقانون الدولي، وتهديداً للسلم والأمن العالميين.

ودعا إلى تكثيف التعاون بين الأطراف في المعاهدة لتحقيق نتائج إيجابية في «مؤتمر المراجعة» المقبل لعام 2026، بهدف تحقيق عالم آمن وخالٍ من الأسلحة النووية.