مقتل شرطي في نيويورك وإصابة آخر بعد بلاغ عن عنف أسري

الشرطة تضرب طوقا امنيا في مكان وقوع حادثة اطلاق النار على شرطيين في نيويورك (إ.ب.أ)
الشرطة تضرب طوقا امنيا في مكان وقوع حادثة اطلاق النار على شرطيين في نيويورك (إ.ب.أ)
TT

مقتل شرطي في نيويورك وإصابة آخر بعد بلاغ عن عنف أسري

الشرطة تضرب طوقا امنيا في مكان وقوع حادثة اطلاق النار على شرطيين في نيويورك (إ.ب.أ)
الشرطة تضرب طوقا امنيا في مكان وقوع حادثة اطلاق النار على شرطيين في نيويورك (إ.ب.أ)

قتل شرطي في الثانية والعشرين من العمر وأصيب آخر بجروح خطيرة بالرصاص خلال تدخل مساء أمس (الجمعة) للتصدي لأعمال عنف في شقة في حي هارلم في نيويورك، حسبما أعلنت الشرطة ورئيس بلدية المدينة إيريك آدامز الذي دعا السلطة الفيدرالية إلى المساعدة في وقف انتشار الأسلحة النارية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إن الحادث المأساوي وقع عندما تدخل ثلاثة شرطيين قبيل المساء على أثر اتصال هاتفي من سيدة تواجه ابنا عنيفا لها في الشارع 135 في شمال مانهاتن.
وقالت قائدة شرطة نيويورك كيشانت سيول من مستشفى هارلم إنه عندما وصل الشرطيون الثلاثة، قام رجل في السابعة والأربعين من العمر «بفتح النار فجأة عليهم، وخلال لحظة توقفت حياة شاب في الثانية والعشرين وتضررت حياة آخر إلى الأبد».
وذكرت وسائل إعلام أن مطلق النار قتل لكن السلطات لم تؤكد ذلك.
https://twitter.com/NYPDnews/status/1484764555641335813?s=20
وهذه هي المرة الثالثة هذا الأسبوع التي يطلق فيها النار على رجال شرطة في مدينة يبلغ عدد سكانها نحو تسعة ملايين نسمة. في الحادثتين السابقتين، لم يسفر إطلاق النار عن مقتل شرطيين أو إصابتهم بجروح خطيرة.
ودعا رئيس بلدية نيويورك الديمقراطي والشرطي السابق الذي تولى منصبه في الأول من يناير (كانون الثاني) بعد انتخابه بناء على وعود بمكافحة الجريمة، كل القوى في المدينة إلى الاتحاد لمواجهة العنف المسلح. وقال «نريد من واشنطن أن تنضم إلينا وتتحرك الآن لوقف انتشار الأسلحة في نيويورك»، مؤكدا «سنجد هذه الأسلحة وسنجد الذين يجلبونها ويستخدمونها».
https://twitter.com/NYCMayor/status/1484734982656380929?s=20
وبعد أن شهدت زيادة في الجرائم العنيفة في 2020 خلال جائحة «كوفيد - 19»، تراجعت أرقام الجريمة بشكل طفيف في 2021 في أكبر مدينة في الولايات المتحدة.
لكن نيويورك شهدت في الأيام الأخيرة جريمتي قتل جديدتين. فقد قتلت ميشال غو وهي أميركية من أصول آسيوية تبلغ من العمر 40 عاما بعد أن دفعها رجل مشرد مصاب باضطرابات نفسية في محطة المترو تايمز سكوير المزدحمة عند وصول القطار.
وقبل يوم قتلت البورتوريكية كريستال بايرون نيفيس (19 عاما) برصاص لص أمام صندوق مال مطعم لسلسلة «برغر كينغ» في منطقة إيست هارلم في مانهاتن أيضاً.


مقالات ذات صلة

لماذا يسمح بعض الآباء لأبنائهم بـ«عدم احترامهم»؟

صحتك غالباً ما يشعر الآباء بالمسؤولية عن سلوك أطفالهم ورفاهيتهم حتى في مرحلة البلوغ (ياهو نيوز)

لماذا يسمح بعض الآباء لأبنائهم بـ«عدم احترامهم»؟

قد يقبل الآباء والأمهات سلوكاً غاضباً وعنيفاً من أبنائهم... فما هو التفسير النفسي؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق إدراك أهمية دور الوالد في فهم معاناة أطفاله يمكن أن يساعد على اجتياز المحادثات الصعبة (رويترز)

5 اتهامات «جارحة» يقولها الأطفال لآبائهم... وكيفية الرد عليها

قد يكون الانتقال إلى مرحلة البلوغ أمراً صعباً، خصوصاً بالنسبة إلى أولئك الذين يعانون عدم الاستقرار المالي أو النكسات الشخصية أو مشكلات الصحة العقلية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم العربي العاصمة المصرية القاهرة (رويترز)

اتهام امرأة بحرق زوجها يُعيد الحديث عن «جرائم العنف الأُسري» في مصر

جددت حادثة اتهام سيدة مصرية بحرق زوجها بـ«الزيت المغلي» وهو نائم، عقاباً على «خيانته لها»، الحديث عن «جرائم العنف الأُسري» في مصر.

محمد عجم (القاهرة)
رياضة عالمية زفيريف (أ.ف.ب)

محكمة ألمانية تسقط دعوى العنف المنزلي بحق زفيريف

تلقى الألماني ألكسندر زفيريف خبراً ساراً قبل ساعات معدودة من مواجهته مع النرويجي كاسبر رود في الدور نصف النهائي لبطولة «رولان غاروس» الفرنسية في كرة المضرب.

«الشرق الأوسط» (برلين)
يوميات الشرق مغنّي الراب شون كومبز «ديدي» (أ.ب) وصديقته السابقة كاسندرا فينتورا «كاسي» (إنستغرام)

لماذا يتكرّر ضرب النساء في أوساط مغنّي الراب؟

كثيرون هم مغنّو الراب الذين تورّطوا في قضايا عنف منزلي، وآخرهم شون كومبز المعروف بـ«ديدي». فما العلاقة بين هذا الفن وتحقير المرأة؟

كريستين حبيب (بيروت)

دوريات جوية «روسية - صينية» مشتركة قرب ألاسكا الأميركية

صورة من شريط فيديو لقاذفة روسية يعاد تزويدها بالوقود في الجو خلال التدريبات قرب حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)
صورة من شريط فيديو لقاذفة روسية يعاد تزويدها بالوقود في الجو خلال التدريبات قرب حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)
TT

دوريات جوية «روسية - صينية» مشتركة قرب ألاسكا الأميركية

صورة من شريط فيديو لقاذفة روسية يعاد تزويدها بالوقود في الجو خلال التدريبات قرب حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)
صورة من شريط فيديو لقاذفة روسية يعاد تزويدها بالوقود في الجو خلال التدريبات قرب حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)

أعلنت روسيا والصين أنهما نفذتا دوريات مشتركة بقاذفات استراتيجية قادرة على حمل رؤوس نووية، قرب ولاية ألاسكا الأميركية، في شمال المحيط الهادي والقطب الشمالي، الخميس، وهو تحرك دفع الولايات المتحدة وكندا إلى إرسال طائرات مقاتلة.

وقالت وزارة الدفاع الروسية: إن قاذفات استراتيجية روسية من طراز «تو-95 إم إس» (بير) وقاذفات استراتيجية صينية من طراز «شيان إتش-6» شاركت في دوريات فوق بحري تشوكشي وبيرنع وشمال المحيط الهادي.

وأضافت وزارة الدفاع الروسية في بيان: «خلال الطلعة، تعاونت الطواقم الروسية والصينية في المنطقة الجديدة للعمليات المشتركة خلال كافة مراحلها... في بعض مراحل الدورية، رافقت القاذفات مقاتلات من دول أجنبية».

صورة من شريط فيديو لمقاتلات أميركية وروسية قرب قاذفة روسية على حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)

وفي الطلعة، التي استغرقت خمس ساعات، رافقت مقاتلات روسية من طراز «سوخوي سو-30 إس إم» و«سو-35 إس» القاذفات الروسية والصينية. وأوضحت روسيا أن القاذفات لم تنتهك المجال الجوي لدول أخرى.

وقالت قيادة دفاع الفضاء الجوي الأميركية الشمالية، التابعة للجيش الأميركي: «إن طائرات مقاتلة أميركية وكندية اعترضت طائرات روسية، وأخرى تابعة للصين، في منطقة تحديد الدفاع الجوي في ألاسكا».

وقالت القيادة الأميركية: «الطائرات الروسية والصينية ظلت في المجال الجوي الدولي، ولم تدخل المجال الجوي السيادي الأمريكي أو الكندي». وأضافت: «لا ينظر إلى هذا النشاط الروسي والصيني في منطقة التحديد الجوي الدفاعي لألاسكا على أنه تهديد، وستواصل قيادة دفاع الفضاء الجوي الأميركية الشمالية مراقبة نشاط القوى المنافسة بالقرب من أميركا الشمالية والتصدي لها بالوجود العسكري».

صورة من شريط فيديو لقاذفة روسية ترافقها مقاتلة روسية خلال التدريبات قرب حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)

وقال تشانغ شياو قانغ، المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، إن الدوريات أدت إلى تعزيز الثقة والتنسيق الاستراتيجيين المتبادلين بين جيشي البلدين. وأضاف أن هذه العملية لا تستهدف طرفاً ثالثاً، وتتوافق مع القانون الدولي، وليست مرتبطة بالوضع الدولي والإقليمي الحالي. مشيراً إلى أن الدورية «تختبر مستوى التعاون بين القوات الجوية للبلدين وتحسنه».

وقالت روسيا: «جاء الحدث في إطار تنفيذ خطة التعاون العسكري لعام 2024 وهو غير موجه لأطراف ثالثة».

وكثيراً ما يجري اعتراض طائرات روسية في هذه المنطقة. وتجري موسكو وبكين، المتحالفتان في وجه الغرب، بانتظام تدريبات مماثلة في مناطق أخرى من المحيط الهادي.

ويمكن للقاذفات الاستراتيجية تنفيذ ضربات نووية وتقليدية على مسافات بعيدة.

وحذّرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الاثنين الماضي، من زيادة التعاون بين روسيا والصين في القطب الشمالي، مع فتح تغيّر المناخ بالمنطقة منافسة متزايدة على الطرق والموارد البحرية.