مانشستر سيتي للابتعاد أكثر في الصدارة... وتشيلسي للعودة لسكة الانتصارات

المنافسة على الوجود في المربع الذهبي تشتعل بالدوري الإنجليزي

TT

مانشستر سيتي للابتعاد أكثر في الصدارة... وتشيلسي للعودة لسكة الانتصارات

يتطلع مانشستر سيتي حامل اللقب للابتعاد بفارق 14 نقطة في الصدارة، وذلك عندما يحل ضيفاً على ساوثهامبتون اليوم في المرحلة الـ23 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، فيما يسعى تشيلسي إلى وقف نزيف النقاط عندما يستقبل توتنهام المتألق غداً. ويسافر رجال المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا مع 56 نقطة في جعبتهم بحثاً عن فوزهم الثالث عشر على التوالي في «البريميرليغ»، في حين يلعب مطاردهم المباشر ليفربول الثاني الذي يتأخر بفارق 11 نقطة وله مباراة مؤجلة، أمام كريستال بالاس غداً خارج أرضه بغياب ثلاثيه الأفريقي المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو مانيه والغيني نابي كيتا المشاركين مع منتخباتهم في كأس الأمم الأفريقية.
تستعر المنافسة على المراكز الأربعة الأولى، عقب تراجع بطل أوروبا تشيلسي المتصدر السابق للمركز الثالث، حيث لم يتمكن من حصد سوى ثلاث نقاط من مبارياته الأربع الأخيرة. من ناحيته، حافظ توتنهام على سجله خالياً من الخسارة في الدوري منذ أن تسلم المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي زمام الأمور الفنية في الفريق، مع فوز رائع على ليستر ستي 3 - 2 في منتصف الأسبوع في مباراة شهدت تسجيل الهولندي ستيفن بيرخفين هدفين في الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الثاني من ثلاثية فريقه.
ويطارد توتنهام حلم التأهل إلى دوري أبطال أوروبا بعدما غاب عن المسابقة القارية الأم في الموسمين الماضيين، حيث يجد نفسه حالياً في المركز الخامس مع 36 نقطة، متأخراً بفارق نقطة عن وستهام صاحب المركز الرابع الأخير المؤهل إلى المسابقة الأوروبية، علماً بأن توتنهام يملك 3 مباريات مؤجلة قبل رحلته إلى ملعب «ستامفورد بريدج». وطالب كونتي بالمزيد من التعاقدات لتدعيم صفوف توتنهام في سوق الانتقالات الشتوية، مبدياً فخره بأداء فريقه على ملعب «كينغ باور ستاديوم» الأربعاء. «لا تستسلموا» بعث كونتي الذي تسلم مهامه في نوفمبر (تشرين الثاني)، برسالة إلى لاعبيه، وتابع: «هذه يجب أن تكون فلسفتنا، لا تستسلموا وحاربوا حتى النهاية».
وخلافاً للتفاؤل الذي يعيشه كونتي، يواجه مدرب تشيلسي الألماني توماس توخيل معركة إعادة اكتشاف فريقه، في وقت لم يتمكن من إخفاء خيبة أمله من أداء مهاجميه، بمن فيهم البلجيكي روميلو لوكاكو العائد إلى صفوف الفريق الصيف الماضي بصفقة قياسية. تصدر الـ«بلوز» ترتيب «البريميرليغ» الشهر الماضي، إلا أنه سقط في المحظور إثر تراجع نتائجه حيث لم يحقق سوى فوزين من تسع مباريات، ولم يفز في مبارياته الثلاث الأخيرة (3 تعادلات) ما حطّم أحلامه بالفوز باللقب المحلي. ويدرك توخيل جيداً أنه يتوجب على تشيلسي الذي يتقدم بفارق 8 نقاط على توتنهام، مع خوضه أربع مباريات أكثر من جاره اللدود، أن يرد سريعاً من أجل إيقاف النزيف والعودة إلى سكة الانتصارات.
من ناحية أخرى، يعود مدرب مانشستر يونايتد السابق ووستهام الحالي الاسكتلندي ديفيد مويز إلى ملعب «أولد ترافورد» بحثاً عن فوز نادر اليوم، سيمنح بفضله فريقه دفعة إضافية ضمن المراكز الأربعة الأولى وفرصة توجيه صفعة موجعة لناديه السابق. يحتل وستهام، مفاجأة هذا الموسم، المركز الرابع برصيد 37 نقطة، ولكن بإمكانه أن يتراجع للمركز السابع في حال خسارته أمام «الشياطين الحمر» وفوز توتنهام وآرسنال في هذه المرحلة. نادراً ما ابتسم «أولد ترافورد» بوجه الـ«هامرز»، وهو لم يتمكن من الفوز على هذا الملعب في الدوري منذ عام 2007.
وأمام مهاجم وستهام جارود بوين صاحب الـ6 أهداف في الدوري هذا الموسم، فرصة هز شباك منافسه الذي يعاني من تذبذب مستواه الدفاعي، لكنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل كوكبة من النجوم، وعلى رأسهم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي سجل 8 أهداف في 16 مباراة منذ عودته إلى إنجلترا. غير أن يونايتد الذي يدين إلى حارس عرينه الإسباني ديفيد دي خيا بفوزه على برنتفورد 3 - 1 في منتصف الأسبوع، ما زال أداؤه غير مقنع تحت إدارة مدربه الجديد المؤقت الألماني رالف رانغنيك. وفي مباريات اليوم أيضاً يلتقي إيفرتون مع أستون فيلا وليدز يونايتد مع نيوكاسل وبرنتفورد مع ولفرهامبتون. ويلتقي غداً ليستر سيتي مع برايتون ويستضيف آرسنال بيرنلي.


مقالات ذات صلة

يونايتد ينتزع تعادلاً مستحقاً أمام ليفربول في معقل «أنفيلد»

رياضة عالمية أماد ديالو (رقم 16) يسجل هدف التعادل ليونايتد في مرمى ليفربول (رويترز)

يونايتد ينتزع تعادلاً مستحقاً أمام ليفربول في معقل «أنفيلد»

انتفض مانشستر يونايتد بعد سلسلةٍ من الخسائر، وخرج بتعادل مثير 2-2 أمام مضيفه ليفربول المتصدر في قمة مباريات الجولة العشرين للدوري الإنجليزي الممتاز، أمس، التي

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أنطونين كينسكي (أ.ب)

توتنهام يتعاقد مع الحارس التشيكي كينسكي

أعلن توتنهام هوتسبير، المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم (الأحد)، تعاقده مع حارس المرمى التشيكي أنطونين كينسكي، قادماً من سلافيا براغ.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الثلوج تساقطت كثيراً في ليفربول (إ.ب.أ)

رغم تساقط الثلوج... مباراة ليفربول ويونايتد في موعدها

أعلن ناديا ليفربول ومانشستر يونايتد المنافسان في الدوري الإنجليزي الممتاز أن مباراتهما اليوم الأحد ستقام في موعدها رغم الظروف الجوية السيئة وتساقط الثلوج.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية أرتيتا مدرب آرسنال: قرار الحكم «لم أشاهد مثله في حياتي»

أرتيتا مدرب آرسنال: قرار الحكم «لم أشاهد مثله في حياتي»

قال ميكل أرتيتا مدرب آرسنال إن أخطاء بسيطة وراء التعادل 1 - 1 مع برايتون آند هوف ألبيون.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية رأسية إيزاك تهز شباك مانشستر يونايتد خلال فوز نيوكاسل في «أولد ترافورد» (إ.ب.أ)

هل ألكسندر إيزاك أفضل مهاجم في الدوري الإنجليزي هذا الموسم؟

لعب إيزاك دوراً كبيراً في التحسن الذي طرأ مؤخراً على أداء ونتائج نيوكاسل بقيادة المدير الفني إيدي هاو


«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.