إليسا وناصيف يبعثان الدفء بين جمهور الرياض

TT

إليسا وناصيف يبعثان الدفء بين جمهور الرياض

أمسية باردة احتضنها مسرح أبو بكر سالم في الرياض، مزجت بين عذوبة صوت إليسا والصوت الجبلي لناصيف زيتون، لتشكل ليلة استثنائية عاشها الحضور الذي أدفأته الأصوات المذهلة.
وبدأ الحفل بمقطوعات موسيقية تخللتها أغنية «نسم علينا الهوى»، لتتداخل مع الهواء البارد، وتخلق جواً من الدفء، الذي حام على المسرح، وبين الجمهور الذي ينتظر قطبي سوريا ولبنان إليسا وزيتون بحب زاد من جمال ليلة للتاريخ. وانطلق الفنان الشاب ناصيف زيتون بـ«شيلي هالدمعه من عينك»، لتثير حماس الجماهير التي انتظرت وجوده وسماع صوته الجبلي، الذي كان أطربهم وهز خشب المسرح بنغم وفن، وبرسالة لجمهوره قال إنه يتشرف بحضوره الأول بالمسارح السعودية، ورغم بروده الجو إلا أن الجمهور أدفأ المكان، ودعا جمهوره إلى الاستمتاع بالأمسية. ويعد هذا الظهور هو الأول لزيتون في السعودية، حيث كان جمهوره ينتظر حضوره بلهفة ليمتعهم بعدد من أغانيه التي طارت لتتخطى أسوار المسرح وتطرب معجبيه الذين استمتعوا بصوته العذب.
وبحماسه المعهود، غنى ناصيف «مش عم تزبط معي»، ليحرك الجمهور معه رقصاً وطرباً، فكان شعلة من الحماس الذي زاد من جمال ظهوره الأول، ليكمل وصلاته بـ«أزمة ثقة»، التي تعد من أشهر أغانيه الممتلئة بالأحاسيس والمشاعر الجياشة. وظهرت إليسا بأناقتها المعتادة، وصدحت بصوتها الرقيق لتغني للقلوب والأرواح، في لحظات من الجمال أدفأت بها ملكة الإحساس جمهور الرياض، ليعيشوا بخيال آخر نقلهم من المسرح إلى سماء العشق والغرام لتبدأ بـ«وحشتوني» لتعبر عن شوقها لجمهور الرياض، الذي اعتاد على مرورها دائماً، وإمتاعهم بصوتها العذب.
واستمرت ملكة الإحساس بالغناء لتخاطب الأرواح العاشقة بـ«أواخر الشتا»، التي وصفتها بأنها جاءت بوقتها، حيث بلغت درجة الحرارة 8 درجات مئوية، إلا أن صوتها كان دافئاً أضفى على الأمسية بريقاً مختلفاً، اجتمع بها صوتها وشتاء العاصمة السعودية.
وفي ختام الحفل وجهت الفنانة إليسا شكرها لهيئة الترفيه والشركة المنظمة «بنش مارك» على استضافتها في موسم الرياض، وأضافت أن البرد أفقدها التركيز قليلاً، لكن الحضور الذي ملأ المسرح زاد من دفئها وحماسها لتقديم أغانيها بأفضل حلة.
كما عبر ناصيف زيتون عن سعادته بوجوده لأول مرة في السعودية، وتمنى أن يعاود الظهور على مسارح المملكة، وأشاد بالجمهور السعودي الذي تفاعل معه، رغم درجة الحرارة المنخفضة والأجواء الباردة.


مقالات ذات صلة

«رالي داكار»: رغم متاهات الأودية... لاتيغان يعزز صدارته في فئة السيارات

رياضة سعودية فيتسي و دلفينو لحظة مرورهما أمام مجموعة من الشباب السعودي المستمتع برالي داكار (رويترز)

«رالي داكار»: رغم متاهات الأودية... لاتيغان يعزز صدارته في فئة السيارات

عزّز السائق الجنوب أفريقي، هنك لاتيغان، صدارته لفئة السيارات في «رالي داكار» الصحراوي، أمام السعودي يزيد الراجحي، بفوزه في المرحلة الثامنة، أمس الاثنين، بين.

هيثم الزاحم (الدوادمي)
يوميات الشرق «جوي أووردز 2025» شهدت منافسة قوية في مختلف فئاتها (موقع الجائزة)

تتويج الفائزين بـ«جوي أووردز» في الرياض السبت

تستعد هيئة الترفيه السعودية للإعلان عن الفائزين بجوائز صُنّاع الترفيه «جوي أووردز 2025» خلال حفل مرتقب تستضيفه الرياض السبت المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية سائق دراجة نارية يمر بجانب قطيع من الماشية خلال السباق (أ.ب)

داكار السعودية: الراجحي يتقدم ويقلص الفارق مع لاتيغان

تقلص الفارق الذي يفصل هينك لاتيغان متصدر الترتيب العام لفئة السيارات برالي دكار مع منافسه السعودي يزيد الراجحي إلى 21 ثانية، بعد خطأ في استخدام خريطة الطريق.

«الشرق الأوسط» (الدوادمي)
رياضة سعودية مبابي مطالب بوضع بصمته في النهائي الاسباني الكبير (تصوير: علي خمج)

الريال وبرشلونة يشعلان «جوهرة جدة» بكلاسيكو الأرض

يستضيف استاد «مدينة الملك عبد الله الرياضية» (الجوهرة المشعة) اليوم الأحد، مباراة الكلاسيكو بين برشلونة وريال مدريد في نهائي بطولة كأس السوبر الإسباني، الذي

علي العمري (جدة) روان الخميسي (جدة) ضحى المزروعي (جدة)
يوميات الشرق جاءت القفزة الكبرى في عدد الزوار تزامناً مع إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني (واس)

«موسم الرياض» يستقبل 16 مليون زائر

أعلن المستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه السعودية، عن تحقيق «موسم الرياض 2024» إنجازاً كبيراً في عدد الزوار بلغ 16 مليوناً.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.