«داعش» يضرب في العراق... و«يتمرد» بسوريا

الكاظمي يأمر بالتحقيق في هجوم ديالى... ودعم أميركي لـ«قسد» بالحسكة

جنود من الجيش العراقي (واع)
جنود من الجيش العراقي (واع)
TT
20

«داعش» يضرب في العراق... و«يتمرد» بسوريا

جنود من الجيش العراقي (واع)
جنود من الجيش العراقي (واع)

جدد هجوم لـ«داعش» على معسكر للجيش العراقي في محافظة ديالى شمال شرقي بغداد أمس وتمرد عناصر التنظيم في سجن بالشرق السوري ومحاولتهم الفرار بدعم من رفاقهم في الخارج، مخاوف في العراق الذي استنفر قواته على الحدود منعا لتسلل الدواعش الهاربين.
وحسب الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، يحيى رسول، وجه رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، القائد العام للقوات المسلحة، بإجراء تحقيق عاجل بشأن الحادث الإرهابي الذي تبناه «داعش» و أسفر عن مقتل 11 عسكريا، بينهم ضابط، في منطقة أم الكرامي بناحية العظيم في محافظة ديالى.
وفي شرق سوريا دعم الجيش الأميركي «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) للسيطرة على سجن الحسكة بعد تمرد عناصر يشتبه بانتمائهم لـ«داعش»، ما أسفر عن مقتل عشرات من عناصر التنظيم والقوات الكردية قرب مركز الاعتقال في شمال شرقي سوريا.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» مساء أمس، إنه «ارتفع إلى نحو 40 عدد قتلى تنظيم (داعش) والحراس في المعارك في محيط سجن في مدينة الحسكة بعد تعرضه لهجوم».
وأعلنت «قسد» التي تشرف على السجن الذي يضم حوالي خمسة آلاف عنصر معظمهم غير سوريين، أنها «أحبطت محاولة فرار جماعية نفذها مرتزقة التنظيم في سجن غويران بالحسكة، بعد هجوم أول نفذه المتطرفون مساء الخميس وأدى إلى فرار عدد من السجناء».
وأضافت «قسد» الجمعة أنها «ألقت القبض على 89 مرتزقاً في محيط السجن»، في وقت أفيد فيه بتدخل الجيش الأميركي وقصف محيط السجن.
... المزيد


مقالات ذات صلة

العراق يتخوّف من تمدد «داعش» في سوريا

المشرق العربي جنود من الجيش العراقي ينتشرون عند سياج خرساني ممتد على أجزاء من الحدود مع سوريا (إعلام أمني)

العراق يتخوّف من تمدد «داعش» في سوريا

رغم أن الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد أكد أن بلاده انتصرت على «داعش»، فإن وزير الخارجية فؤاد حسين يتخوّف من تمدد التنظيم داخل الجارة سوريا.

حمزة مصطفى (بغداد)
المشرق العربي أفراد من قوات الأمن التابعة للإدارة السورية الجديدة (أ.ب)

واشنطن تبادلت معلومات استخباراتية حول «داعش» مع الإدارة السورية الجديدة

كشفت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، الجمعة، أن واشنطن تبادلت مع الإدارة الجديدة في سوريا معلومات استخباراتية سرية حول التهديدات التي يمثلها تنظيم «داعش».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي أحمد الشرع في القصر الرئاسي بدمشق 16 يناير 2025 (أ.ف.ب)

الشرع: لن نسمح بتقسيم سوريا أو بتهديد المسلحين الأكراد لتركيا

أكد القائد العام للإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، أن إدارته لن تقبل بتقسيم سوريا أو تهديد حدود تركيا انطلاقاً من سوريا.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
المشرق العربي مخيم الهول (أرشيفية - رويترز)

استعدادات لأولى رحلات إعادة معتقلي «داعش» من مخيم الهول إلى مناطق في سوريا

تستعد السلطات التي يقودها الأكراد والتي تدير مخيم الهول للسجناء المرتبطين بتنظيم «داعش» لأولى رحلات عودة على الإطلاق للمعتقلين إلى المناطق السورية.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
أوروبا عنصران من شرطة النرويج (أرشيفية - صفحة الشرطة عبر «فيسبوك»)

القضاء النرويجي يدين شقيقتين بالانتماء لتنظيم «داعش»

أدان القضاء النرويجي شقيقتين سافرتا إلى سوريا عام 2013 عندما كانتا مراهقتين، بالانتماء إلى منظمة إرهابية هي تنظيم «داعش».

«الشرق الأوسط» (أوسلو)

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT
20

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله