20 شاباً وفتاة حديثو التخرج يقودون أحد البنوك الناشئة في عدن

بدعم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ومؤسسة الوليد الإنسانية

مجموعة من المشاركين ببرنامج قادة المستقبل الذي تدعمه السعودية (البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)
مجموعة من المشاركين ببرنامج قادة المستقبل الذي تدعمه السعودية (البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)
TT

20 شاباً وفتاة حديثو التخرج يقودون أحد البنوك الناشئة في عدن

مجموعة من المشاركين ببرنامج قادة المستقبل الذي تدعمه السعودية (البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)
مجموعة من المشاركين ببرنامج قادة المستقبل الذي تدعمه السعودية (البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)

يستعد نحو 20 شاباً وشابة من أبناء عدن حديثي التخرج لقيادة وإدارة أحد البنوك التجارية الناشئة في البلاد، وذلك بدعم مباشر من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
يأتي ذلك في إطار برنامج بناء المستقبل للشباب والشابات حديثي التخرج الذي يدعمه البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ومؤسسة الوليد الإنسانية، لدعمهم في الوصول إلى فرص عمل تكفل لهم وعائلاتهم حياة كريمة.
برنامج المستقبل يهدف إلى بناء مستقبل الشباب والشابات حديثي التخرج ودعمهم في الوصول إلى فرص عمل تكفل لهم حياة كريمة، البرنامج يتم تنفيذه بالشراكة مع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ومؤسسة الوليد الإنسانية.
وقال يعقوب ثابت المدير التنفيذي لبنك عدن للتمويل الأصغر إن هؤلاء الشباب والشابات سيقودون البنك في مراكز مختلفة. وأضاف لـ«الشرق الأوسط» قوله «علمنا عن منحة من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن لتأهيل الشباب، وتم تزويدنا بما يقارب 20 موظفاً دربوا بدعم من البرنامج السعودي، البرنامج مدته ثلاثة أشهر في تخصصات مختلفة مثل المحاسبة وإدارة الأعمال والاقتصاد الدولي، والتقنية وغيرها».
وتابع «سيقودون البنك وينطلق بهم الفرع الرئيسي في عدن، ولدينا خطة انتشار بنهاية 2022 نكمل 20 فرعاً».
من جانبه، أكد أمين القادري المدير التنفيذي لمنظمة اليمن للتدريب بهدف التوظيف أن البرنامج يهدف إلى بناء مستقبل الشباب والشابات حديثي التخرج ودعمهم في الوصول إلى فرص عمل تكفل لهم حياة كريمة.
وأضاف «البرنامج يتم تنفيذه بالشراكة مع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ومؤسسة الوليد الإنسانية، ويتكون من ثلاثة مكونات: الأول التدريب بهدف التوظيف وتؤول نتائجه إلى إيصال الشباب حديثي التخرج إلى فرص وظيفية وخلق نواة لفريق عمل مؤثر في المؤسسات التي يعملون فيها».
المكون الثاني - بحسب القادري - هو بناء قدرات العاطلين عن العمل من فئة المنقطعين عن التعليم خريجي الثانوية العامة وما في مستواها بهدف إكسابهم مهارات معينة وفق القطاعات الواعدة لخدمات المجتمع المحيط ودعمهم وتشجيعهم على العمل لتأسيس مشاريعهم الخاصة.
وتابع «المشروع يستهدف كذلك القادمين من الأسر محدودة الدخل والمناطق المحرومة، وفق التفاهمات مع البرنامج السعودي تكون مرحلة أولى وسيتم تقييم ودراسة النتائج والمخرجات ليبنى عليه في التوسع لمراحل أخرى».
ولفت أمين القادري إلى أن المؤسسة دربت منذ نشأتها أكثر من 10 آلاف شاب وشابة، 85 في المائة منهم ربطوا بفرص عمل مباشرة. وتابع «الشراكة مع البرنامج السعودي تعد الأولى والنتائج فاقت التوقعات والإقبال كبير على البرنامج، كان الاحتياج حوالي 160 شخصا وتلقينا 1700 طلب».
من جانبها، تقول خديجة علي خريجة محاسبة 2021 إن البرنامج فرصة عظيمة للخريجين، وتضيف «استفدنا من الدورات مثل النجاح في مقر العمل والاتصال والتواصل والعمل الجماعي، والتعامل مع الزملاء».
أما بشاير علي وهي خريجة اقتصاد دولي 2019 فقدمت الشكر للبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ومؤسسة الوليد الإنسانية وبنك عدن على هذه الفرصة، وأضافت «لا شك أنها فرصة كبيرة لنا حديثي التخرج وسوف نستثمرها بجدارة».
بدوره، أوضح أحمد امتياز حسين خريج كلية الهندسة 2020 أن «البرنامج يعد الأول من نوعه في اليمن الذي يهدف إلى توظيف الشباب وتدريبهم قبل التوظيف».



أمير قطر يعلن تغييرات حكومية وأمنية واسعة

أمير قطر الشيخ تميم مستقبلاً الوزراء الجدد بعد اداء اليمين الثلاثاء (الديوان الأميري القطري)
أمير قطر الشيخ تميم مستقبلاً الوزراء الجدد بعد اداء اليمين الثلاثاء (الديوان الأميري القطري)
TT

أمير قطر يعلن تغييرات حكومية وأمنية واسعة

أمير قطر الشيخ تميم مستقبلاً الوزراء الجدد بعد اداء اليمين الثلاثاء (الديوان الأميري القطري)
أمير قطر الشيخ تميم مستقبلاً الوزراء الجدد بعد اداء اليمين الثلاثاء (الديوان الأميري القطري)

أصدر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمراً بتعديل تشكيل مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، تضمن تغييرات في حقيبة الدفاع ورئاسة الديوان الأميري وجهاز أمن الدولة.

وشملت التغييرات تعيين سعود بن عبدالرحمن بن حسن بن علي آل ثاني، نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدولة لشؤون الدفاع، خلفاً للدكتور خالد بن محمد العطية.

وكان سعود بن عبدالرحمن آل ثاني (54 عاماً) يتولى رئاسة الديوان الأميري منذ 2020، وهو ضابط مهندس بلغ رتبة رائد، قبل أن يلتحق باللجنة الأولمبية القطرية التي تولى منصب أمينها العام بين 2002 و2015. كما عمل سفيراً لبلاده في ألمانيا والتشيك بين 2017 و2019.

وعين أمير قطر رئيس جهاز أمن الدولة عبد الله بن محمد بن مبارك الخليفي رئيساً للديوان الأميري، خلفاً لسعود بن عبد الرحمن آل ثاني. كما قرر تكليف خلفان بن علي بن خلفان البطي الكعبي برئاسة أمن الدولة، خلفاً للخليفي.

ونُقلت وزيرة التربية والتعليم العالي بثينة بنت علي الجبر النعيمي إلى حقيبة التنمية الاجتماعية والأسرة، وحلت محلها في التعليم لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر.

كما نقل أمير قطر رئيس جهاز الاستثمار منصور بن إبراهيم بن سعد آل محمود، إلى وزارة الصحة العامة، خلفاً للدكتورة حنان بنت محمد الكواري، فيما عُين فيصل بن ثاني بن فيصل آل ثاني، وزيراً للتجارة والصناعة، خلفاً للشيخ محمد بن حمد بن قاسم العبدالله آل ثاني. وكُلف محمد بن عبد الله بن محمد آل ثاني، بوزارة المواصلات، خلفاً لجاسم بن سيف السليطي.

وقال الديوان الأميري إن الشيخ تميم عيّن رئيس مجموعة «أوريدو» للاتصالات محمد سيف سعيد السويدي رئيساً تنفيذيا لجهاز قطر للاستثمار. ولم يكن واضحاً ما إذا كان سيستمر في رئاسة الشركة العملاقة.