كييف تتهم موسكو بإطلاق سلسلة انذارات كاذبة بوجود قنابل

وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا (رويترز)
وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا (رويترز)
TT

كييف تتهم موسكو بإطلاق سلسلة انذارات كاذبة بوجود قنابل

وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا (رويترز)
وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا (رويترز)

اتهمت السلطات الأوكرانية، اليوم الجمعة، روسيا بالوقوف وراء مئات الانذارات الكاذبة بوجود قنابل «لبث الذعر» في البلاد وسط مخاوف دولية من غزو روسي، بحسب ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت أجهزة الأمن الأوكرانية في بيان إن «هدف الأجهزة الخاصة للدولة المعتدية واضح: زيادة الضغط على أوكرانيا وإشاعة القلق والذعر في المجتمع».
منذ بداية العام، تم تسجيل أكثر من 300 انذار بوجود قنابل جميعها كاذبة في أوكرانيا مقابل 1100 في العام السابق كله، وفقًا لهذا المصدر.
وبحسب جهاز الأمن الاوكراني، يعد هذا النوع من العمليات جزءًا من استراتيجية «الحرب الهجينة الحديثة» ضد أوكرانيا. وقالت الشرطة الوطنية في بيان إن جميع هذه الانذارات تقريبًا تم إرسالها عبر البريد الإلكتروني وجاءت من مناطق خاضعة لسيطرة الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا أو من روسيا. واستهدفت المدارس على وجه الخصوص وكذلك محطات المترو ومراكز التسوق والمطارات وحتى مقر الرئاسة.
في هذا السياق، قررت العديد من المدن الأوكرانية التحول إلى التعليم المدرسي من بعد.
وتأتي هذه الحوادث في وقت وصلت التوترات مع موسكو إلى ذروتها، مع اتهام روسيا بحشد آلاف القوات على الحدود استعدادًا لشن هجوم.
واتهم وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا هذا الأسبوع روسيا بالسعي لزعزعة استقرار أوكرانيا من الداخل. وقال إن «روسيا لا تهددنا بأسلحتها فحسب بل تزيد حالة الذعر وتحاول عبرها تقويض المجتمع والاقتصاد في أوكرانيا لإضعاف البلد من الداخل»، داعيا مواطنيه الى التزام الهدوء.



مرتزقة روس يغادرون بوركينا فاسو للدفاع عن كورسك

شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
TT

مرتزقة روس يغادرون بوركينا فاسو للدفاع عن كورسك

شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)

غادر مرتزقة روس بوركينا فاسو التي كانوا قد تمركزوا فيها مؤخراً، وعادوا للدفاع عن مدينة كورسك الروسية التي تتعرض لهجوم تشنه القوات الأوكرانية، حسبما قال قائد مجموعتهم لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأكد قائد لواء «الدببة» فيكتور يرمولاييف في مقابلة عبر تطبيق «تلغرام»، الجمعة، تقريراً أوردته صحيفة «لوموند الفرنسية» أفاد بأن بعضاً من عناصره عادوا للقتال في روسيا.

وقال القائد الملقب «جيداي»: «رأينا أن الأوكرانيين اختاروا الحرب. الحرب مهنتنا (...) لا يوجد شرف للمقاتل الروسي أعظم من الدفاع عن الوطن الأم».

وقبل أيام، أشار لواء «الدببة» على تطبيق «تلغرام» إلى أنه «بسبب الأحداث الأخيرة، يعود اللواء إلى شبه جزيرة القرم» التي ضمتها روسيا عام 2014.

وبعد أشهر من التراجع في مواجهة تقدم القوات الروسية في شرق أراضيها، نقلت أوكرانيا القتال إلى الأراضي الروسية عندما شنت في السادس من أغسطس (آب) هجوماً غير مسبوق على نطاق واسع في منطقة كورسك الحدودية.

وهذا الهجوم الذي لا يزال جارياً، فاجأ روسيا التي لم تشهد هذا العدد الكبير من القوات المعادية على أراضيها منذ الحرب العالمية الثانية.

ووفقاً لتقديرات مختلفة أكدها مصدر أمني غربي لوكالة الصحافة الفرنسية، فقد غادر بوركينا فاسو نحو 100 من أصل حوالي 300 مرتزق، وهو رقم أكده أيضاً «جيداي».

وأوضح «سيبقى البعض، بالطبع. لدينا قواعد وممتلكات ومعدات وذخيرة. لن نعيد كل شيء إلى روسيا».