وفد من «طالبان» يزور النرويج قريباً للبحث في الاحتياجات الإنسانية

أمير خان متقي، القائم بأعمال وزير خارجية «طالبان» (أ.ف.ب)
أمير خان متقي، القائم بأعمال وزير خارجية «طالبان» (أ.ف.ب)
TT

وفد من «طالبان» يزور النرويج قريباً للبحث في الاحتياجات الإنسانية

أمير خان متقي، القائم بأعمال وزير خارجية «طالبان» (أ.ف.ب)
أمير خان متقي، القائم بأعمال وزير خارجية «طالبان» (أ.ف.ب)

قالت وزارة الخارجية النرويجية، اليوم (الجمعة)، إن ممثلي حركة «طالبان» الأفغانية سيصلون إلى النرويج يوم الأحد لإجراء محادثات تستمر لثلاثة أيام، لبحث كيفية تخفيف الأزمة الإنسانية في البلاد.
وقالت وزيرة الخارجية النرويجية أنيكن هوتفيلد في بيان: «لا تضفي هذه الاجتماعات شرعية على (طالبان) أو تمثل اعترافاً بها، لكن يتعين علينا أن نتحدث مع السلطات الفعلية في البلاد»، بحسب ما نقلته «وكالة رويترز للأنباء».
وأضافت: «لا يمكن أن نسمح بأن يفضي الوضع السياسي إلى كارثة إنسانية أكبر».
وانزلق ملايين الأفغان إلى براثن الفقر منذ استيلاء «طالبان» على السلطة، العام الماضي، مما أدى لتوقف برامج المساعدات وتدهور الأمن الغذائي.
وسيلتقي ممثلو «طالبان» مع المسؤولين النرويجيين إلى جانب دبلوماسيين من عدة دول أخرى في الفترة من 23 إلى 25 يناير (كانون الثاني). وقالت وزارة الخارجية: «ستُعقد اجتماعات بين وفد (طالبان) وشخصيات أفغانية أخرى من خلفيات متنوعة، ومن بين ذلك قيادات نسائية وصحافيون، وأفراد يعملون في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان وشخصيات تعمل في التصدي لقضايا إنسانية واقتصادية واجتماعية وسياسية».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.