ما علاقة زلازل أميركا بالنفط؟

ما علاقة زلازل أميركا بالنفط؟
TT

ما علاقة زلازل أميركا بالنفط؟

ما علاقة زلازل أميركا بالنفط؟

جاء في دراسة علمية نشرت أمس (الثلاثاء)، أن سلسلة الزلازل الصغيرة التي هزت بلدة في ولاية تكساس الأميركة منذ أكثر من عام، لها صلة بعمليات التنقيب عن النفط والغاز.
وخلصت الدراسة التي نشرت في دورية نيتشر كوميونيكيشنز العلمية، الى ان السبعة والعشرين زلزالا التي وقعت في بلدة ايزل بتكساس كانت نتيجة عمليات الحقن التي تمت للتربة وأنشطة أخرى متعلقة بالصناعة.
وقال المشاركون في الدراسة في بيان "استنادا الى نتائج النماذج وعدم حدوث زلازل تاريخيا قرب ايزل من قبل، تصبح عمليات الحقن وما يصاحبها من عمليات تخلص من مياه الصرف، هي السبب المرجح للنشاط الزلزالي الاخير قرب ايزل".
وتسببت الزلازل التي وقعت من نوفمبر (تشرين الثاني) 2013 الى يناير (كانون الثاني) 2014 في احداث تصدعات في أساسات المباني وتكون حفر عميقة وألحقت أضرارا أخرى بالممتلكات في ايزل.
وتوجد ايزل في منطقة بها مكامن للغاز الطبيعي.
وربطت دراسة اخرى نشرت في الصيف الماضي بين سلسلة زلازل في ولاية أوكلاهوما وآبار للتخلص من مياه الصرف.
وقالت اوكلاهوما جيولوجيكال سيرفي التي توثق الزلازل في الولاية، أمس، ان عدد الزلازل التي تبلغ قوتها ثلاث درجات زادت الى معدل بلغ 2.5 في اليوم تقريبا بعد ان كان 1.5 في العام قبل عام 2008.



مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
TT

مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)

تجمّع آلاف البوذيين، أول من أمس الأحد، في وسط بورما؛ للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً، وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.
وحالت جائحة «كوفيد-19» وانقلاب فبراير (شباط) 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين، هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ«تازونغداينغ» أو مهرجان الأضواء. وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية؛ ومنها الدب الأبيض.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتولى لجنة تحكيم اختيارَ الأجمل منها، الذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.
ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي يوفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي، الذي أودى بحياة ما بين 2400 و4000 شخص في نحو عامين.
وإذا كان الاحتفال بـ«تازونغداينغ» راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن الـ19.
ودرَجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة، على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمَّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.
ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل 3 متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي، وسط بورما.