لندن تحذر موسكو: غزو أوكرانيا سيقود نحو «مستنقع رهيب»

وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس (إ.ب.أ)
وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس (إ.ب.أ)
TT

لندن تحذر موسكو: غزو أوكرانيا سيقود نحو «مستنقع رهيب»

وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس (إ.ب.أ)
وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس (إ.ب.أ)

تعتزم وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، اليوم (الجمعة)، دعوة روسيا إلى «خفض التصعيد» وإجراء «محادثات بناءة» في شأن أوكرانيا، محذرة من أن غزو هذا البلد سيقود نحو «مستنقع رهيب»، حسب ما أعلن مكتبها.
ونشرت روسيا في الأشهر الأخيرة عشرات آلاف الجنود على حدود أوكرانيا، ما أثار مخاوف من اجتياح. ورغم نفيها أي مخطط هجومي، تؤكد موسكو أن وقف التصعيد يتطلب ضمانات خطية حول أمنها بما في ذلك ضمان عدم انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي.

جنود أوكرانيون عند الخط الفاصل عن المتمردين الموالين لروسيا في منطقة دونيتسك (ا.ب)

وخلال وجودها في سيدني في إطار زيارة لأستراليا برفقة وزير الدفاع بن والاس، ستقول تراس بحسب مقتطفات من خطابها نُشرت مسبقا «سنُواصل مع حلفائنا دعم أوكرانيا ونحض روسيا على خفض التصعيد والمشاركة في مناقشات بناءة».
وتُضيف: «الكرملين لم يستخلص الدروس من التاريخ. الغزو لن يؤدي إلا إلى مستنقع رهيب وخسائر في الأرواح» على غرار ما حدث في أفغانستان أيام الحرب السوفياتية والصراع في الشيشان.
وتأمل تراس خلال زيارتها أستراليا في تعزيز التعاون العسكري والتكنولوجي والاقتصادي بين لندن وكانبيرا من أجل دعم استراتيجية «بريطانيا العالمية» بعد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.
وتدعو تراس الديموقراطيات الغربية إلى العمل بشكل وثيق مع أستراليا وحلفاء آخرين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ للوقوف في وجه «المعتدين العالميين الذين أصبحوا أكثر جرأة بشكل لم نشهده منذ الحرب الباردة» على حد وصفها. وهي تعتبر «أنهم يسعون إلى تصدير الدكتاتورية كخدمة عبر العالم. لهذا السبب فإن أنظمة مثل بيلاروس وكوريا الشمالية وبورما تجد في موسكو وبكين أقرب حليفين لها».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.