استوديو تصوير أفلام فضائي في 2024

استوديو إنتاج في محطة فضائية (تريبيون ميديا)
استوديو إنتاج في محطة فضائية (تريبيون ميديا)
TT

استوديو تصوير أفلام فضائي في 2024

استوديو إنتاج في محطة فضائية (تريبيون ميديا)
استوديو إنتاج في محطة فضائية (تريبيون ميديا)

تخطط شركة «سبيس إنترتينمنت إنتربرايس» المشاركة في إنتاج فيلم الفضاء القادم لتوم كروز لإطلاق ساحة رياضية واستوديو إنتاج يتميز بانعدام الجاذبية، حسب (تريبيون ميديا). وكشفت الشركة النقاب عن خططها لبناء وحدة محطة فضائية تحتوي على ساحة رياضية وترفيهية بالإضافة إلى استوديو محتوى بحلول ديسمبر (كانون الأول) 2024. وتهدف الوحدة التي يشار إليها اختصاراً «SEE - 1» إلى استضافة الأفلام والتلفزيون والموسيقى والأحداث الرياضية بالإضافة إلى الفنانين والمنتجين والمبدعين الذين يرغبون في إنشاء محتوى في المدار المنخفض وبيئة الجاذبية الدقيقة، وستمكن هذه المرافق من تطوير المحتوى وإنتاجه وتسجيله وبثه بصورة مباشرة وتنوي إنتاج المحتوى والأحداث الخاصة بها في الوحدة بالإضافة إلى إتاحتها لأطراف ثالثة.
وستتولى شركة «أكسيوم سبيس» التي حصلت في يناير (كانون الثاني) 2022 على موافقة شركة «ناسا» لبناء مكون تجاري لمحطة الفضاء الدولية لتنضم إلى الذراع التجارية لشركة «أكسيوم» والتي ستستضيف أيضاً مشاريع تجارية أخرى، بما في ذلك السياحة الفضائية.
وتعتزم شركة «SEE» التي شارك في تأسيسها في المملكة المتحدة من خلال رواد الأعمال والمنتجين إيلينا وديمتري ليسنيفسكي، للقيام بجولة لجمع التبرعات.
وفي بيان صادر عن شركة «SEE»، قال ديمتري وإيلينا ليسنيفسكي «إنها فرصة رائعة للإنسانية للانتقال إلى عالم مختلف وبدء فصل جديد مثير في الفضاء. سيوفر المرفق الجديد مكانا يمكن الوصول من خلاله لإمكانيات ترفيه لا حدود لها في مكان مليء يتمتع ببنية تحتية مبتكرة تطلق العنان لعالم جديد من الإبداع. مع قيام شركة Axiom Space الرائدة عالميا ببناء هذا المرفق الثوري والمتطور، لن توفر شركة SEE - 1 الهيكل الفضائي الأول فحسب، بل ستوفر أيضاً هيكلا فضائيا عالي الجودة يساعد على توسيع صناعة الترفيه العالمية التي تبلغ تكلفتها تريليوني دولار إلى مدار أرضي منخفض». أفاد مايكل سو ريديني، الرئيس التنفيذي لشركة أكسيوم سبيس، «تم تصميم محطة أكسيوم، أول محطة فضاء تجارية في العالم، لتكون بمثابة البنية التحتية التأسيسية التي تمكن اقتصاداً متنوعا في المدار. ستؤدي إضافة مكان ترفيهي مخصص إلى القدرات التجارية لمحطة أكسيوم من خلال SEE – 1 إلى توسيع خدمة المحطة كمنصة لقاعدة مستخدمين عالمية.
وتسليط الضوء على مجموعة الفرص التي يوفرها اقتصاد الفضاء الجديد».
في هذا السياق، قال كبير مهندسي أكسيوم الدكتور مايكل باين، إن «SEE - 1 ستعرض بيئة فضاء يمكن الاستفادة بها بطريقة غير مسبوقة.


مقالات ذات صلة

بعد أسبوع من عرضه... لماذا شغل «هُوبَال» الجمهور السعودي؟

يوميات الشرق مشهد من فيلم «هُوبَال» الذي يُعرض حالياً في صالات السينما السعودية (الشرق الأوسط)

بعد أسبوع من عرضه... لماذا شغل «هُوبَال» الجمهور السعودي؟

يندر أن يتعلق الجمهور السعودي بفيلم محلي إلى الحد الذي يجعله يحاكي شخصياته وتفاصيله، إلا أن هذا ما حدث مع «هوبال» الذي بدأ عرضه في صالات السينما قبل أسبوع واحد.

إيمان الخطاف (الدمام)
لمسات الموضة أنجلينا جولي في حفل «غولدن غلوب» لعام 2025 (رويترز)

«غولدن غلوب» 2025 يؤكد أن «القالب غالب»

أكد حفل الغولدن غلوب لعام 2025 أنه لا يزال يشكِل مع الموضة ثنائياً يغذي كل الحواس. يترقبه المصممون ويحضّرون له وكأنه حملة ترويجية متحركة، بينما يترقبه عشاق…

«الشرق الأوسط» (لندن)
سينما صُناع فيلم «إيميليا بيريز» في حفل «غولدن غلوب» (رويترز)

«ذا بروتاليست» و«إيميليا بيريز» يهيمنان... القائمة الكاملة للفائزين بجوائز «غولدن غلوب»

فاز فيلم «ذا بروتاليست» للمخرج برادي كوربيت الذي يمتد لـ215 دقيقة بجائزة أفضل فيلم درامي في حفل توزيع جوائز «غولدن غلوب».

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
يوميات الشرق عصام عمر خلال العرض الخاص للفيلم (حسابه على فيسبوك)

عصام عمر: «السيد رامبو» يراهن على المتعة والمستوى الفني

قال الفنان المصري عصام عمر إن فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» يجمع بين المتعة والفن ويعبر عن الناس.

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق الممثل الجزائري الفرنسي طاهر رحيم في شخصية المغنّي العالمي شارل أزنافور (باتيه فيلم)

«السيّد أزنافور»... تحيّة موفّقة إلى عملاق الأغنية الفرنسية بأيادٍ عربية

ينطلق عرض فيلم «السيّد أزنافور» خلال هذا الشهر في الصالات العربية. ويسرد العمل سيرة الفنان الأرمني الفرنسي شارل أزنافور، من عثرات البدايات إلى الأمجاد التي تلت.

كريستين حبيب (بيروت)

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».