عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله بن ناصر البصيري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر، التقى أول من أمس، وزيرة الثقافة والفنون الجزائرية وفاء شعلال، وجرى خلال اللقاء استعراض التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها، وفرص التعاون في المجالات الثقافية.
> محمد بن يوسف، سفير تونس في القاهرة، التقى وزيرة التعاون الدولي المصرية رانيا المشاط، لبحث تعزيز سبل التعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، وعلى رأسها التعاون الاقتصادي، وأهمية انعقاد اللجنة العليا المصرية التونسية، لدفع العلاقات المشتركة بين البلدين في مختلف مجالات التنمية، وناقش اللقاء التداعيات السلبية لتفشي فيروس «كورونا» على المستوى العالمي، وتأثيرها الفعلي على كافة الأنشطة الاقتصادية خاصة المتعلقة بحركة التجارة الدولية، وتأثيرها على حركة التجارة البينية بين البلدين.
> هراتشيا بولاديان، سفير أرمينيا في القاهرة، استقبله أول من أمس، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عمرو طلعت، لبحث تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خاصة المتعلقة بالتحول الرقمي، وبناء القدرات، وأكد الوزير على عراقة العلاقات المصرية الأرمينية، وعمق الروابط التي تجمع الشعبين المصرى والأرميني، معرباً عن تطلعه إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. من جانبه، أوضح السفير جهود قطاع الاتصالات في أرمينيا وأبرز الشركات الأرمينية العاملة به.
> فهد بن عبد الرحمن الدوسري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بوركينا فاسو، التقى أول من أمس، رئيس الجمعية الوطنية (البرلمان) في بوركينا فاسو الحسن بالا ساكندي، وجرى خلال اللقاء بحث سُبل تعزيز التعاون بين البلدين.
> عبد اللطيف جاسم السكران، قنصل عام مملكة البحرين في النجف العراقية، استقبله أول من أمس، الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، مستشار الملك للشؤون الدبلوماسية، في قصر القضيبية، حيث هنأ مستشار الملك القنصل العام على الثقة الملكية بتعيينه قنصلاً عاماً لمملكة البحرين في مدينة النجف، متمنياً له كل النجاح والتوفيق في أداء المهام المنوطة به ودوام التوفيق والسداد. من جانبه، عبر القنصل عن اعتزازه بلقاء مستشار الملك وعميق شكره وتقديره.
> عمر البرزنجي، سفير العراق لدى دولة قطر، زار أول من أمس، معرض الدوحة للكتاب، حيث تفقد عدداً من الأجنحة، منها جناحا جامعة قطر ودار الشرق، كما التقى عدداً من الكتاب، وأبدى السفير إعجابه بالمعرض واندهاشه من الكم الهائل للكتب الموجودة، وعبر عن شعوره بالسعادة برؤيته الناس يقرأون ويتزودون من العلم، وأشار إلى وجود العديد من العناوين المهمة التي توضح أن المؤلفين كتبوا في كل جوانب الحياة، موجها الشكر لدولة قطر على إقامة هذا المعرض.
> سعد عقوب رحيم، سفير ليبيا الجديد لدى لشبونة، قدم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً مفوضاً فوق العادة إلى رئيس الجمهورية، مارسيلو ربيلو دا سوزا، وذلك بالقصر الرئاسي بالعاصمة البرتغالية، وأعرب السفير خلال تقديم أوراق اعتماده للرئيس البرتغالي، عن رغبة ليبيا ممثلة في المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية في دعم العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين، وتعزيز التعاون في مختلف المجالات، كما نقل له تحيات رئيس المجلس الرئاسي ورئيس مجلس الوزراء ووزيرة الخارجية.
> محمد الصبيحي، قدم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً للمغرب لدى اليونان، لرئيسة جمهورية اليونان إيكاتريني ساكيلاروبولو، وتم خلال الاستقبال استعراض علاقات الصداقة والتعاون التاريخية القائمة بين البلدين في مختلف المجالات، فضلاً عن السبل والآليات الكفيلة بتطويرها، وفي ختام الاستقبال كلفت الرئيسة اليونانية سفير المملكة بنقل تحياتها الحارة إلى الملك محمد السادس، معبرة عن رغبتها في العمل المشترك من أجل توطيد العلاقات المغربية اليونانية.
> برنارد لينش، سفير أستراليا في عمّان، التقى أول من أمس، وزير الاستثمار الأردني خيري عمرو، لبحث تطوير آليات التعاون بين الجانبين في العديد من المجالات الاقتصادية والاستثمارية، والتعاون بين القطاعين الخاص الأردني والأسترالي، وتطرق الوزير إلى أهم الفرص الاستثمارية والميزات التي يتمتع بها الأردن، التي جعلته وجهة للمستثمرين كالقوانين الناظمة للعمل الاقتصادي والاستثماري، وتوقيع العديد من اتفاقيات التجارة الحرة، والتي تتيح للمُنتج الأردني الوصول إلى أكثر من مليار ونصف مليار مستهلك حول العالم.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».