اجتماع بلينكن ـ لافروف آخر محاولة لمنع «الكارثة»

واشنطن تتحسب لسيناريوهات عدة بينها «عقوبات ذات ثمن باهظ»

كرر الرئيس بايدن تحذيراته لروسيا في محاولة لتوضيح ما أدلى به بشأن ما سماه «توغلاً روسياً طفيفاً» في أوكرانيا (إ.ب.أ)
كرر الرئيس بايدن تحذيراته لروسيا في محاولة لتوضيح ما أدلى به بشأن ما سماه «توغلاً روسياً طفيفاً» في أوكرانيا (إ.ب.أ)
TT

اجتماع بلينكن ـ لافروف آخر محاولة لمنع «الكارثة»

كرر الرئيس بايدن تحذيراته لروسيا في محاولة لتوضيح ما أدلى به بشأن ما سماه «توغلاً روسياً طفيفاً» في أوكرانيا (إ.ب.أ)
كرر الرئيس بايدن تحذيراته لروسيا في محاولة لتوضيح ما أدلى به بشأن ما سماه «توغلاً روسياً طفيفاً» في أوكرانيا (إ.ب.أ)

حذر الرئيس الأميركي جو بايدن أمس مجدداً روسيا من أي محاولة توغل في شرق أوكرانيا، وشن هجمات ينفذها جنود لا يرتدون الزي العسكري الروسي، مشدداً على أن أي إجراءات غير عسكرية أو تكتيكات شبه عسكرية، ستعدها الولايات المتحدة «غزواً لأوكرانيا».
جاء ذلك قبل ساعات من اللقاء المرتقب بين وزيري الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن والروسي سيرغي لافروف في جنيف اليوم، وسط قلق دولي من تصاعد التوترات بشكل يدق أجراس الخطر. وفيما بدا لقاء جنيف بمثابة آخر محاولة لمنع صراع كبير، رأى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن أي توغل روسي في أوكرانيا سيكون «كارثة على العالم». وسعى بلينكن خلال محادثات أجراها مع حلفائه الغربيين أمس، إلى توحيد الموقف الأميركي الأوروبي، مشيراً في تصريحات له من برلين أمس أن الأمر أكبر من مجرد صراع بين بلدين أو صدام بين روسيا وحلف شمال الأطلسي، وأن الأزمة ستكون لها عواقب عالمية.
وبينما ذكر المسؤولون الأميركيون أنهم يتحسّبون لسيناريوهات عدة في حالة الغزو، قال كبير المسؤولين الاقتصاديين في البيت الأبيض برايان ديس إن أي عقوبات محتملة سيكون لها ثمن باهظ على الاقتصاد الروسي. وبدورها، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين أمس أن الاتحاد الأوروبي «مستعد» للرد على تدخل روسيا في أوكرانيا بفرض عقوبات اقتصادية ومالية «على نطاق واسع».
ولتأكيد التحذيرات الأميركية، فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على أربعة أشخاص أوكرانيين موالين لروسيا اتهمتهم بالانخراط في نشاطات لزعزعة استقرار أوكرانيا. واتهمت وزارة الخزانة أجهزة المخابرات الروسية بتجنيد عملاء داخل أوكرانيا للحصول على معلومات حساسة والقيام بعمليات تكتيكية لزعزعة استقرار أوكرانيا وإطلاق حملات تضليل إعلامية.
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.