جونسون يصارع لإنقاذ منصبه

رفض الاستقالة ودعا إلى انتظار التحقيق في الحفلات

جونسون خلال جلسة الاستجواب الأسبوعية في البرلمان أمس (أ.ف.ب)
جونسون خلال جلسة الاستجواب الأسبوعية في البرلمان أمس (أ.ف.ب)
TT

جونسون يصارع لإنقاذ منصبه

جونسون خلال جلسة الاستجواب الأسبوعية في البرلمان أمس (أ.ف.ب)
جونسون خلال جلسة الاستجواب الأسبوعية في البرلمان أمس (أ.ف.ب)

وجد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (57 عاما) نفسه في موقع حرج أمس، وبات يصارع لإنقاذ منصبه، إثر انشقاق نائب وتمرّد نواب شباب من غالبيته بسبب استيائهم من فضيحة الحفلات التي نظمت في مقر رئاسة الحكومة.
وبعد تقديم اعتذارات متكررة والتعبير عن ندمه في الأيام الأخيرة، دافع زعيم حزب المحافظين عن نفسه أمام نواب البرلمان أمس، ورفض الاستقالة داعياً إلى انتظار نتائج التحقيق في الحفلات التي أقيمت في «داونينغ ستريت» خلال تدابير العزل المؤلمة للبريطانيين عام 2020. لكن جلسة الاستجواب الأسبوعية لرئيس الوزراء بدأت بنكسة مع إعلان النائب في حزب المحافظين كريستيان وايكفورد انشقاقه عن صفوف الحزب وانتقاله إلى حزب العمال المعارض.
وقال النائب وايكفورد متوجهاً إلى جونسون، «لقد أخفقت وحزب المحافظين عموماً في إبداء حس قيادي وفي تقديم حكومة يستحقها هذا البلد».
وقبالة جونسون، أشار زعيم حزب العمال كير ستارمر إلى النائب الجديد الذي انضم إلى صفوف حزب العمال في مجلس العموم واتهم رئيس الوزراء بـ«الدفاع عما لا يمكن الدفاع عنه» بشأن الحفلات.
وبينما يواجه جونسون أسوأ أزمة منذ توليه السلطة عام 2019، ذكرت الصحف المحلية أن نحو 20 من النواب المحافظين الشباب اجتمعوا الثلاثاء للبحث في التصويت على حجب الثقة عنه.



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.