إردوغان يحث الأتراك على تحويل مدخراتهم بالعملة الأجنبية إلى الليرة

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)
TT

إردوغان يحث الأتراك على تحويل مدخراتهم بالعملة الأجنبية إلى الليرة

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)

حث الرئيس التركي رجب طيب إردوغان المواطنين والشركات الأتراك اليوم الأربعاء على تحويل مدخراتهم بالعملة الأجنبية إلى الليرة التركية، بينما تسعى أنقرة لتعزيز الطلب على العملة المحلية.
ومتحدثا بعد اجتماع لمجلس الوزراء، قال إردوغان إن 163 مليار ليرة (12.2 مليار دولار) جرى إيداعها في حسابات في إطار نظام حكومي يحمي الودائع بالليرة من انخفاضات سعر الصرف.
وقال إردوغان أمس إنه سعيد بانخفاض تقلبات الليرة التركية وإن الحكومة تعمل على اتخاذ خطوات لزيادة دعم عملة البلاد.
ونقلت وكالة أنباء «الأناضول» الرسمية عنه قوله للصحافيين أثناء زيارته لألبانيا يوم الاثنين إن التضخم ومعدلات سعر الفائدة سيشهدان تراجعا تدريجيا وإن الليرة ستصبح أكثر ثباتا، وسيصبح عام 2022 «العام الأكثر إشراقا» لتركيا.
وفي سوق الصرف قلصت الليرة التركية خسائرها خلال تعاملات اليوم، حيث انخفضت قيمتها بنسبة 2ر0% فقط مقارنة بمستواها أمس، بعد أن كان التراجع قد بلغ 6ر0% في وقت سابق من اليوم.
يأتي ذلك بعدما أعلن البنكان المركزيان التركي والإماراتي اليوم توقيع تركيا والإمارات العربية المتحدة اتفاقية مبادلة عملات مدتها ثلاث سنوات بقيمة 9ر4 مليار دولار.
وقال البنك المركزي التركي في بيان إن الاتفاق يستهدف تعزيز التبادل التجاري وتحسين التعاون المالي بين البلدين، مضيفا أن القيمة الاسمية للاتفاق 18 مليار درهم إمراتي (9ر4 مليار دولار) بما يعادل 64 مليار ليرة تركية.
وأشارت وكالة بلومبرغ للأنباء إلى تداول الليرة التركية في العاشرة من صباح اليوم مقابل 5628ر13 ليرة لكل دولار، بتراجع نسبته 2ر0% عن مستواها أمس.



باول بعد قرار خفض الفائدة: جاهزون للتعامل مع المخاطر

باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار لجنة السياسة النقدية (أ.ف.ب)
باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار لجنة السياسة النقدية (أ.ف.ب)
TT

باول بعد قرار خفض الفائدة: جاهزون للتعامل مع المخاطر

باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار لجنة السياسة النقدية (أ.ف.ب)
باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار لجنة السياسة النقدية (أ.ف.ب)

قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن التضخم الأساسي لا يزال مرتفعاً نوعاً ما، موضحاً أن «سوق العمل ليست مصدراً للضغوط التضخمية».

كلام باول جاء في مؤتمر صحافي عقده عقب قرار اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة خفض سعر الفائدة الرئيسي بواقع 25 نقطة أساس إلى 4.50 في المائة - 4.75 في المائة.

وقال باول: «جاهزون للتعامل مع المخاطر»، مضيفاً أنه «من الممكن أن يكون لأي إدارة أو سياسات في الكونغرس تأثير مهم، وسيتم أخذ هذه التأثيرات في الاعتبار بين أمور أخرى».

وإذ أوضح أن خفض الفائدة سوف يساعد في الحفاظ على قوة الاقتصاد، قال: «إذا ظل الاقتصاد قوياً، ولم يتحرك التضخم إلى 2 في المائة، فعندها يمكننا تقليص السياسة بشكل أبطأ».