حذر رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك من بقاء صنعاء تحت سيطرة الميليشيات الحوثية، وقال في مقابلة مع «الشرق الأوسط» إن ذلك يجعل منها منصة دائمة للتهديدات الإرهابية، داعياً، إلى مرحلة جديدة من التوافق والالتحام بين المكونات اليمنية في سبيل هزيمة المشروع الإيراني.
وعد رئيس الوزراء اليمني «اتفاق استوكهولم» في حالة شبه موت سريري، مؤكداً أن العمليات العسكرية لن تتوقف وستشمل كل المحاور وصولاً إلى تحرير صنعاء، من دون أن يستبعد الجلوس إلى طاولة السلام إذا عاد الحوثيون إلى رشدهم وتخلوا عن مشروع الحرس الثوري الإيراني.
وبشر عبد الملك اليمنيين باقتراب حصول بلاده على وديعة سعودية - خليجية، موضحاً أنها لن تتأخر، ولكنها في انتظار انتهاء الترتيبات والإصلاحات الاقتصادية المطلوبة، مشيراً إلى الدور المحوري والأساسي للتحالف الداعم للشرعية في سبيل إعادة اليمن إلى محيطه العربي.
وشدد رئيس الحكومة اليمنية على أهمية توحيد صفوف اليمنيين في مواجهة الميليشيات وقال إن الانتصارات الأخيرة التي تحققت في مختلف الجبهات كانت نتائج لوحدة الصف بين القوى اليمنية، ولجهود كبيرة بذلها التحالف بقيادة السعودية.
وتعليقاً على الهجوم الإرهابي الأخير على أبوظبي، قال عبد الملك إن الاعتداء أوضح مجدداً مدى ارتهان ميليشيا الحوثي للنظام الإيراني ومشروعه التخريبي في اليمن والمنطقة، وسعيه لاستخدام اليمن منصة لزعزعة الاستقرار واستهداف المصالح الحيوية في دول الجوار وممرات التجارة الدولية».
ولفت إلى أن ما حدث أخيراً على الصعيد الميداني هو مقدمة لمرحلة جديدة لتخطي مرحلة سادت فيها الفرقة بشكل كبير، واصفاً دور قوات العمالقة الجنوبية في تحرير شبوة بأنه كان «حاسماً» وبأنه «تجسيد حقيقي لإعادة تنظيم القوات في المعركة».
... المزيد