البيت الأبيض: روسيا يمكن أن تغزو أوكرانيا في أي وقت

المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي (إ.ب.أ)
المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي (إ.ب.أ)
TT

البيت الأبيض: روسيا يمكن أن تغزو أوكرانيا في أي وقت

المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي (إ.ب.أ)
المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي (إ.ب.أ)

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، اليوم (الثلاثاء)، إن أزمة أوكرانيا خطيرة للغاية، وإن روسيا يمكن أن تشن هجوماً في أي وقت.
ويزور وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن كييف هذا الأسبوع بعد أن انتهت محادثات مع روسيا الأسبوع الماضي إلى طريق مسدود، وسط مخاوف لدى الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى من استعداد موسكو لغزو أوكرانيا، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
في سياق متصل، دعا بلينكن، الثلاثاء، إلى نهج دبلوماسي لوضع حد للأزمة في أوكرانيا، في اتصال مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، حسبما أكدت وزارة الخارجية الأميركية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، قبيل توجه الوزير الأميركي إلى أوكرانيا، إن بلينكن «شدد على أهمية الاستمرار في مسار دبلوماسي لخفض التصعيد الناجم عن تعزيزات عسكرية روسية مثيرة للقلق في أوكرانيا ومحيطها». وأضاف «أكد وزير الخارجية مجدداً التزام الولايات المتحدة الثابت حيال سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها، وشدد على أن البحث في الأمن الأوروبي يجب أن يشمل الحلفاء في حلف شمال الأطلسي والشركاء الأوروبيين وبينهم أوكرانيا».



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.