وزارة الصحة المغربية: المتحوّر «أوميكرون» يمثل 95 % من الحالات

قالت إن الموجة الجديدة تقارب ذروتها

نقل شخص مصاب بـ«كورونا» في بالرباط (إ.ب.أ)
نقل شخص مصاب بـ«كورونا» في بالرباط (إ.ب.أ)
TT

وزارة الصحة المغربية: المتحوّر «أوميكرون» يمثل 95 % من الحالات

نقل شخص مصاب بـ«كورونا» في بالرباط (إ.ب.أ)
نقل شخص مصاب بـ«كورونا» في بالرباط (إ.ب.أ)

أكدت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية، اليوم (الثلاثاء)، أن حالات المتحور الجديد من فيروس «كورونا» المستجد «أوميكرون» تمثل 95 في المائة من الإصابات، فيما لا تتعدى 5 في المائة بالنسبة لمتحور «دلتا» على المستوى الوطني، محذرة في الوقت ذاته من الاستهانة في التعامل مع هذه الموجة الوبائية.
وقال منسق «المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة» في وزارة الصحة والحماية الاجتماعية معاذ المرابط، في تقديمه للحصيلة نصف الشهرية الخاصة بالحالة الوبائية للوباء خلال الفترة الممتدة من 3 إلى 17 يناير (كانون الثاني) 2022، إن المغرب يعيش، ومنذ 5 أسابيع، الموجة الوبائية الثالثة من الانتشار الواسع لفيروس «كورونا».
وأوضح أن نسبة الحالات تواصل الارتفاع؛ إذ سجلت في الأسبوع الأخير 46569 حالة (فوق 33 في المائة)، ملاحظاً أن سرعة الارتفاع لم تعد بالوتيرة ذاتها، بعد أن بلغت نسبة الارتفاع خلال الأسابيع الأولى من هذه الموجة أكثر من 150 في المائة، غير أن ذلك لا يعني انخفاض عدد الحالات، كما يؤكد المسؤول.
وعلى مستوى التطور الأسبوعي لنسبة الإيجابية، فقد انتقلت في الأسبوع الأخير من 21.7 في المائة إلى 24.4 في المائة، مما يعني أن مستوى انتشار الفيروس ما زال مرتفعاً، غير أن السرعة خفت شيئاً ما.
وبالتسبة إلى مؤشر استنساخ الحالات، فقد أصبح 1.06، وبالتالي فإن الوباء يقترب من الوصول إلى ذروته. أما مستوى التطور الأسبوعي لمعدل الحالات الجديدة الوافدة على أقسام الإنعاش والعناية المركزة، فقد بدأ يرتفع بشكل ملحوظ في الأيام الأخيرة، إذ جرى تسجيل 42 حالة في الأسبوع الأول من هذه الموجة، لترتفع في الأسبوع الأخير إلى 536 حالة (+48.1 في المائة).
أما مؤشر الوفيات، فسجل في الأسبوع الأخير 65 حالة بارتفاع نسبته 16.1 في المائة. ويلاحظ أن هذه النسبة لا ترتفع في وقت وجيز رغم ارتفاع نسبة الحالات الإيجابية، لكنها تحتاج إلى مدة فاصلة قد تصل إلى أسبوعين.
وفي جديد الحملة الوطنية للتلقيح، بلغت نسبة الملقحين بالجرعة الأولى 67.3 في المائة، وبالجرعة الثانية 63 في المائة، ووصلت نسبة الملقحين بالجرعة الثالثة المعززة 10.5 في المائة، بحسب وزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
وأكد المرابط، في التصريح نصف الشهري، أن تحليلاً بسيطاً للمعطيات يظهر أن 70 في المائة من حالات الوفيات تشمل أشخاصاً غير ملقحين، و23 في المائة تلقوا جرعة واحدة فقط، فيما نسبة 7 في المائة من المتوفين لم يتلقوا الجرعة الثالثة المعززة.
وبشأن الإصابات خلال الـ24 ساعة الماضية، أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، الثلاثاء، أنه جرى تسجيل 7756 إصابة بـ«كوفيد19»، وبلغ عدد المتعافين 4779 شخصاً، فيما جرى تسجيل 18 وفاة.
وأشارت النشرة إلى أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة في المغرب إلى مليون و59 ألفاً و586 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس (آذار) 2020، فيما بلغ مجموع حالات الشفاء التام 984 ألفاً و47 شخصاً بنسبة تعاف تبلغ 93 في المائة، وبلغ عدد الوفيات 15 ألفاً و12 حالة بنسبة تصل إلى 4.1 في المائة.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».