«التحالف» يدمر مخازن ومنظومة اتصالات للطائرات المسيرة في صنعاء

المتحدث باسم قوات التحالف العميد الركن تركي المالكي (الشرق الأوسط)
المتحدث باسم قوات التحالف العميد الركن تركي المالكي (الشرق الأوسط)
TT

«التحالف» يدمر مخازن ومنظومة اتصالات للطائرات المسيرة في صنعاء

المتحدث باسم قوات التحالف العميد الركن تركي المالكي (الشرق الأوسط)
المتحدث باسم قوات التحالف العميد الركن تركي المالكي (الشرق الأوسط)

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن اليوم الثلاثاء، شن ضربات جوية على معاقل ومعسكرات الميليشيا الحوثية في صنعاء، وجرى خلالها تدمير مخازن ومنظومة اتصالات للطائرات المسيرة تابعة للحوثيين في جبل النبي شعيب.
يأتي هذا بينما تشهد جبهة حريب جنوب محافظة مأرب، اشتباكات متقطعة وتبادل قصف مدفعي بين قوات العمالقة من جهة وميليشيات الحوثي من جهة أخرى، حيث تطبق قوات ألوية العمالقة حصاراً على فلول ميليشيات الحوثي في بعض مناطق حريب.
وتستخدم الميليشيات الحوثية المواطنين دروعاً بشرية لإعاقة تقدم قوات العمالقة.
وتشهد جبهة نعمان شرق محافظة البيضاء، اشتباكات وقطع التعزيزات التي تأتي من البيضاء اتجاه جبهة حريب جنوب محافظة مأرب.
وفي ذات السياق، شنت مقاتلات التحالف سلسلة غارات على تعزيزات ومركز تجمع للميليشيات في مديرية الملاجم والسوادية وناطع في محافظة البيضاء التي تتخذها ميليشيات الحوثي مراكز للإمداد وفيها ميسان لإطلاق الصواريخ.
وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن قد أعلن بدء ضربات جوية في صنعاء، وذلك بعد إسقاط 8 مسيرات أطلقت باتجاه السعودية، وعقب الهجوم الإرهابي على منشآت مدنية في الإمارات.
وأشار التحالف إلى أن الضربات استهدفت قيادات إرهابية شمال العاصمة صنعاء، وأن طائرات «إف 15» الهجومية دمرت منصتين لإطلاق الصواريخ الباليستية استخدمتا اليوم.
كما أكد التحالف أن القوات الجوية للتحالف تنفذ عمليات جوية على مدار 24 ساعة فوق العاصمة صنعاء... وناشد التحالف أهالي صنعاء الابتعاد عن معسكرات وتجمعات الميليشيات الحوثية حرصاً على سلامتهم.
المتحدث باسم قوات التحالف العميد الركن تركي المالكي أكد أن تعمد الميليشيات الحوثية استهداف المدنيين والأعيان المدنية والمنشآت الاقتصادية، في كل من السعودية والإمارات، يمثل جرائم حرب وتهديداً للأمن الإقليمي والدولي.
وأوضح العميد المالكي أن الهجوم العدائي الآثم على الإمارات عمل عدائي جبان، وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
كما شدد المالكي على اتخاذ التحالف الإجراءات العملياتية اللازمة والضرورية لردع هذه السلوكيات العدائية للميليشيات الحوثية.


مقالات ذات صلة

ماذا ينتظر اليمن في عهد ترمب؟

تحليل إخباري الجماعة الحوثية استقبلت انتخاب ترمب بوعيد باستمرار الهجمات في البحر الأحمر وضد إسرائيل (غيتي)

ماذا ينتظر اليمن في عهد ترمب؟

ينتظر اليمنيون حدوث تغييرات في السياسات الأميركية تجاه بلادهم في ولاية الرئيس المنتخب دونالد ترمب.

وضاح الجليل (عدن)
العالم العربي رئيس الحكومة اليمنية أحمد عوض بن مبارك (سبأ)

وعود يمنية بإطلاق عملية شاملة لإعادة بناء المؤسسات الحكومية

وعد رئيس الحكومة اليمنية، أحمد عوض بن مبارك، بإطلاق عملية شاملة لإعادة بناء المؤسسات، ضمن خمسة محاور رئيسة، وفي مقدمها إصلاح نظام التقاعد.

«الشرق الأوسط» (عدن)
العالم العربي مسلحون حوثيون خلال حشد في صنعاء دعا إليه زعيمهم (إ.ب.أ)

الحوثيون يحولون المنازل المصادرة إلى معتقلات

أفاد معتقلون يمنيون أُفْرج عنهم أخيراً بأن الحوثيين حوَّلوا عدداً من المنازل التي صادروها في صنعاء إلى معتقلات للمعارضين.

محمد ناصر (تعز)
العالم العربي بوابة البنك المركزي اليمني في صنعاء الخاضع لسيطرة الجماعة الحوثية (أ.ف.ب)

تفاقم معاناة القطاع المصرفي تحت سيطرة الحوثيين

يواجه القطاع المصرفي في مناطق سيطرة الجماعة الحوثية شبح الإفلاس بعد تجريده من وظائفه، وتحولت البنوك إلى مزاولة أنشطة هامشية والاتكال على فروعها في مناطق الحكومة

وضاح الجليل (عدن)
الخليج جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية (مجلس التعاون)

إدانة خليجية للاعتداء الغادر بمعسكر قوات التحالف في سيئون اليمنية

أدان جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الاعتداء الغادر في معسكر قوات التحالف بمدينة سيئون بالجمهورية اليمنية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
TT

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)

أوضح «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرّف (اعتدال)» أن استقرار الدول «يفيد التفرغ والتركيز على التنمية؛ خدمة لمصالح الناس الواقعية، وحاجياتهم الحيوية الملموسة»، متهماً «التصورات المتطرفة» بالمراهنة على تطلعات آيديولوجية تبرر التضحية بطموحات الشعوب في سبيل مشروعات ترى التدمير إنجازاً والتنمية تهمة.

وأشار «اعتدال»، الذي يتّخذ من الرياض مقرّاً له، في تقرير نشر عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، الأربعاء، إلى عدد من الأسباب التي تدفع الفكر المتطرّف إلى مهاجمة الدول المستقرة، لافتاً إلى اعتبارات متطرّفة عدة مقابل ما يقدّمه الاستقرار للتنمية والأمن والمستقبل.

الأزمات «لحظات عابرة»

الدول المستقرّة، وفقاً للتقرير، تعدّ كل أزمة «لحظةً عابرة» ينبغي تجاوزها للعودة إلى مهامها الأساسية القائمة على العناية بجودة الحياة وضمان الأمن، بينما تُعدّ الأزمات «جزءاً من عقيدة التطرف بمختلف مشاربه»، وبيّن أن الاستقرار «محك واقعي لمدى صدق الوعود والعهود التي يطلقها المتطرفون عبر خطابهم الترويجي والاستقطابي»، وللاستدلال على أن «المتطرّفين» لا يملكون أي مشروع حقيقي غير الدعوة إلى التدمير والصراع، أوضح «اعتدال» أن خُلُو العالم من الأزمات، وشيوع الاستقرار بين الدول، «سيحرمهم لا محالة من الوضع المعلق الذي تخلقه الصراعات».

وضمن الأسباب التي تدفع الفكر المتطرف إلى مهاجمة الدول المستقرة، يرى التقرير أن «الاستقرار يُمَتَّنُ حالة الولاء بين المجتمعات وبين الدول»، عادّاً أن ذلك يحول دون «تنامي المشاعر السلبية والانفعالات المريضة والحاقدة بين الناس، مما يُعدّ حرماناً للمتطرفين من مادتهم الأساسية».

ويعتقد يوسف الرميح، وهو مستشار أمني سعودي، أن الفكر المتطرّف «يحاول استهداف الدول المستقرة والدول المضطربة على حدٍّ سواء».

دوافع واختلافات

ويرى الرميح أن «الدول المستقرة ليس لديها هامش للأفكار المضطربة، مما يدفع بالمتطرفين إلى محاولة الاصطياد في الماء العكر واختراق المجتمعات عبر استهداف مواطنين، خصوصاً الشباب، ومؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات العامة، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي؛ بهدف خلخلة هذا النظام العام في المجتمع».

يذكر أن «اعتدال» يضطلع بمهام رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف، وحجب منافذه بمختلف أشكالها وتعطيل مصادر تغذيتها. وقد دُشّن من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وعدد من قادة الدول خلال في مايو (أيار) عام 2017 بالرياض.