النوم أثناء مشاهدة التلفزيون قد يؤدي للشعور بالتعب

الدماغ البشري يهتم بالأصوات غير المألوفة أثناء النوم (رويترز)
الدماغ البشري يهتم بالأصوات غير المألوفة أثناء النوم (رويترز)
TT

النوم أثناء مشاهدة التلفزيون قد يؤدي للشعور بالتعب

الدماغ البشري يهتم بالأصوات غير المألوفة أثناء النوم (رويترز)
الدماغ البشري يهتم بالأصوات غير المألوفة أثناء النوم (رويترز)

حذرت دراسة جديدة من النوم أثناء مشاهدة التلفزيون، مشيرة إلى أن هذا الأمر قد يسبب الشعور بالتعب، حيث إن الدماغ البشري يهتم بالأصوات غير المألوفة أثناء النوم للبقاء متيقظاً لمواجهة التهديدات المحتملة.
وحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد جند فريق الدراسة، التابع لجامعة سالزبورغ بالنمسا، 17 متطوعاً يبلع متوسط أعمارهم 22 عاماً.
وقام فريق الدراسة المنشورة في مجلة «علم الأعصاب»، بقياس نشاط دماغ المشاركين مرة عند النوم أثناء الاستماع إلى أصوات لأشخاص وأشياء مألوفة بالنسبة لهم، ومرة أخرى عند الاستماع لأصوات غير مألوفة صادرة من التلفزيون أو من أشخاص لا يعرفونهم.
وتوصل الباحثون إلى أن سماع الأصوات غير المألوفة أثناء النوم يتسبب في «يقظة» الدماغ البشري أثناء نوم حركة العين غير السريعة (NREM)، وهي المرحلة الأولى من النوم.
وأضافوا أنه رغم أن أعيننا تكون مغلقة في هذه المرحلة، إلا أن الدماغ يستمر في مراقبة البيئة المحيطة لمواجهة أي تهديدات محتملة.

وهذا الأمر قد يقود الشخص للشعور بالتعب في اليوم التالي، لعدم حصوله على قدر كافٍ من النوم الهادئ المريح، وفقاً للدراسة، حيث يبقى الدماغ في حالة تأهب مع تشغيل التلفزيون طوال فترة النوم.



«ملتقى طويق للنحت» يحتفي بتجارب الفنانين

الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
TT

«ملتقى طويق للنحت» يحتفي بتجارب الفنانين

الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)

يحتفي «ملتقى طويق الدولي للنحت 2025» بتجارب الفنانين خلال نسخته السادسة التي تستضيفها الرياض في الفترة بين 15 يناير (كانون الثاني) الحالي و8 فبراير (شباط) المقبل، تحت شعار «من حينٍ لآخر... متعة الرحلة في صِعابها»، وذلك بمشاركة 30 فناناً من 23 دولة حول العالم.

ويُقدّم الملتقى فرصة مشاهدة عملية النحت الحي، حيث ينشئ الفنانون أعمالاً فنية عامة، ويُمكِن للزوار التواصل والتفاعل المباشر معهم، وتبادل الثقافات، واكتشاف الأساليب والأدوات المستخدمة في عملهم.

وسيصاحب فترة النحت الحي برنامج الشراكة المجتمعية، الذي يضم 11 جلسة حوارية، و10 ورش عمل مُثرية، و6 برامج تدريبية، إلى جانب الزيارات المدرسية، وجولات إرشادية ستُمكِّن المشاركين والزوار من استكشاف مجالات فن النحت، وتعزيز التبادل الفني والثقافي، واكتساب خبرة إبداعية من مختلف الثقافات من أنحاء العالم.

وتركز الجلسات على الدور المحوري للفن العام في تحسين المساحات الحضرية، بينما ستستعرض ورش العمل الممارسات الفنية المستدامة، مثل الأصباغ الطبيعية. في حين تتناول البرامج التدريبية تقنيات النحت المتقدمة، مثل تصميم المنحوتات المتحركة.

من جانبها، قالت سارة الرويتع، مديرة الملتقى، إن نسخة هذا العام شهدت إقبالاً كبيراً، حيث تلقّت ما يزيد على 750 طلب مشاركة من 80 دولة حول العالم، مبيّنة أن ذلك يعكس مكانة الحدث بوصفه منصة حيوية للإبداع النحتي والتبادل الثقافي.

وأعربت الرويتع عن طموحها لتعزيز تجربة الزوار عبر البرامج التفاعلية التي تشمل ورش العمل والجلسات الحوارية والجولات الفنية، مشيرة إلى أن الزوار سيتمكنون من مشاهدة المنحوتات النهائية في المعرض المصاحب خلال الفترة بين 12 و24 فبراير.

تعود نسخة هذا العام بمشاركة نخبة من أبرز النحاتين السعوديين، وتحت إشراف القيمين سيباستيان بيتانكور مونتويا، والدكتورة منال الحربي، حيث يحتفي الملتقى بتجربة الفنان من خلال تسليط الضوء على تفاصيل رحلته الإبداعية، بدءاً من لحظة ابتكاره للفكرة، ووصولاً إلى مرحلة تجسيدها في منحوتة.

وفي سياق ذلك، قال مونتويا: «نسعى في نسخة هذا العام من المُلتقى إلى دعوة الزوار للمشاركة في هذه الرحلة الإبداعية، والتمتُّع بتفاصيل صناعة المنحوتات الفنية».

ويعدّ الملتقى أحد مشاريع برنامج «الرياض آرت» التي تهدف إلى تحويل مدينة الرياض لمعرض فني مفتوح عبر دمج الفن العام ضمن المشهد الحضري للعاصمة، وإتاحة المجال للتعبير الفني، وتعزيز المشاركات الإبداعية، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية السعودية 2030».