خادم الحرمين الشريفين: منذ عهد الملك عبد العزيز وأبنائه.. والتعليم في تطور كامل

خلال لقائه بمسؤولي قطاع التعليم في السعودية

خادم الحرمين الشريفين: منذ عهد الملك عبد العزيز وأبنائه.. والتعليم في تطور كامل
TT

خادم الحرمين الشريفين: منذ عهد الملك عبد العزيز وأبنائه.. والتعليم في تطور كامل

خادم الحرمين الشريفين: منذ عهد الملك عبد العزيز وأبنائه.. والتعليم في تطور كامل

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في قصر اليمامة اليوم (الثلاثاء)، وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيّل، ومديري الجامعات، وعمداء الكليات ووكلاء ومديري القطاعات التعليمية بوزارة التعليم، وكبار المسؤولين والمهتمين والمعنيين بالمجال التعليمي في القطاعين الحكومي والخاص بمختلف مناطق المملكة.
وألقى وزير التعليم كلمة أعرب خلالها باسمه واسم روادَ التعليم ِوالثقافةِ والمعرفةِ، عن سرورهم وتشرفهم بالالتقاء بخادم الحرمين الشريفين، والاستماع لتوجيهاته، وقال "نعاهدُكُمْ أنْ نسيرَ بالتعليم ِوفقَ الأسسِ الراسخةِ التي قامتْ عليها مملكتنا، عقيدة وإيماناً، ووفقَ توجيهاتِكُمُ الكريمةِ... لتكونَ هذه البلادُ أنموذجاً ناجحاً ورائداً في العالم ِفي جميع الميادين، التي مِن أهمِها ميادينُ العلمِ والتعليم ِوالتعلم". وأضاف "لا يَسعُني وزملائي وزميلاتي في وزارة التعليم إلا أنْ نتقدمَ بأسمى عبارات الشكرِ والعرفانِ لكم على ما قدمتُمُوهُ للتعليم والطلابِ والطالباتِ في الداخلِ والخارجِ، الذينَ يتطلَّعونَ دوماً لدعمِكُم ولمزيدِ عطائِكُم؛ والذين هم على الدوامِ جندٌ أوفياءُ لكم وللوطن".
ثم وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود الكلمة التالية:
"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا مسرور هذا اليوم أن أراكم واجتمع بكم، والحمد لله الذي أرانا أبناء وبنات بلدنا في كل مجالات التعليم، وفي كل أجزاء الدولة من مدنيّة وعسكرية الحمد لله، كلها من أبناء بلدنا، ونشكر إخواننا العرب والمسلمين الذين درّسوا قبل في الماضي.
والحمد لله نتيجة اهتمام الدولة منذ عهد الملك عبد العزيز وأبنائه حتى هذا اليوم، الحمد لله والتعليم عندنا في تطور كامل، وهناك تتذكرون في الماضي كان الذي يجيء معه خطاب يذهب ليبحث له عن (المطوع) إمام المسجد من أجل يقرأ له خطابه، الآن الحمد لله ما عندنا واحد أو واحدة إلا تقرأ وتكتب وتتعلم، الجامعات كما ترون الآن الحمد لله في كل مكان في كل منطقة جامعة أو جامعتان أو ثلاث، المدارس في كل محل.
أبناء بلدنا الحمد لله وأنتم مثال لهم من كل منطقة ومن كل جهة من جهات المملكة، ها أنتم تديرون تعليم بلدكم الحمد لله، ونشكر إخواننا العرب والمسلمين الذين درّسوا قبل في الماضي، لكن الحمد لله هذه نتيجتهم، والحمد لله نشكر الله على أمن واستقرار بلدنا الحمد لله جعل أبناءها يستمرون في خدمتها والآن كما ترون الأوضاع في العالم وكثير من الأوضاع التي حولنا، ومع ذلك يتمتع بلدنا الحمد لله بأمن وطمأنينة وجمع كلمة ورخاء الحمد لله.
ونشكر الله قبل كل شيء، ثم كما قلت لكم أنتم الموجودين عندي من كل بلد ومن كل قرية وكل إقليم من مناطق المملكة جمعتكم كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله التي قامت عليها هذه الدولة والحمد لله الذي جعلني اجتمع بين وقت وآخر بأبناء وطننا في كل المجالات الفنية والعمل وفي كل شيء.
وكما قلت لكم قبل إذا جاء مع أحد خطاب يذهب ليبحث عن أحد يقرأ له خطابه الآن والحمد لله كل يكتب خطاباً ويقرأ خطاباً، نسأل الله عز وجل أن يوفقكم وأن ينفع بكم دينكم وبلدكم وشعبكم وما نفع هذا نفع دولتكم والحمد لله أنا مثل ما قلت لكم أن بلدكم في أمن ورخاء واطمئنان وهذا ما جعل الحمد لله أبناءها يعملون في كل المجالات وأنا مره ثانية مسرور أني ألقاكم كما لقيت إخوانكم قبل وشكرا على زيارتكم".
حضر الاستقبال الأمير مقرن بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.



في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
TT

في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)

وجَّه العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، رسالة إلى أحمد الشرع، القائد العام لفرقة التنسيق العسكري في سوريا، أشاد فيها بتعاون رئاسة إدارة الشؤون السياسية مع السفراء المقيمين في دمشق.

وأكد الملك حمد بن عيسى، في رسالة نقلت مضمونها «وكالة أنباء البحرين» الرسمية، على أهمية «الحفاظ على سيادة الجمهورية السورية، واستقرارها، وسلامة ووحدة أراضيها، وتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق».

وشدَّد على «استعداد البحرين لمواصلة التشاور والتنسيق مع الجمهورية السورية الشقيقة، ودعم المنظمات الإقليمية والدولية لتحقيق ما فيه صالح الشعب السوري الشقيق»، معرباً عن تطلع بلاده لاستعادة سوريا «دورها الأصيل ضمن جامعة الدول العربية».