نافالني «غير نادم» بعد سنة على توقيفه لدى عودته إلى روسيا

المعارض الروسي أليسكي نافالني (رويترز)
المعارض الروسي أليسكي نافالني (رويترز)
TT

نافالني «غير نادم» بعد سنة على توقيفه لدى عودته إلى روسيا

المعارض الروسي أليسكي نافالني (رويترز)
المعارض الروسي أليسكي نافالني (رويترز)

قال المعارض الروسي أليسكي نافالني، اليوم الاثنين، بعد سنة على توقيفه إنه «غير نادم ولو لثانية» على عودته إلى روسيا داعياً الروس إلى عدم الخوف.
وكتب نافالني عبر وسائل التواصل الاجتماعي: «قمت بذلك وأنا غير نادم ولو لثانية» على معارضة الكرملين والعودة إلى البلاد رغم وجود احتمال كبير لاعتقاله بعدما أمضى أشهراً في ألمانيا يتعافى من عملية تسميم.
وأضاف المعارض الذي تبث رسائله بانتظام عبر وسائل التواصل الاجتماعي «بعد سنة في السجن أقول لكم ما قلته (لداعميّ) أمام المحكمة: لا تخافوا»، حسبما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
https://twitter.com/navalny/status/1483002001449533441
وترافق المنشور (الاثنين) مع صورة تظهره بزي المساجين برفقة زوجته يوليا.
ويمثل نافالني أمام المحكمة مجدداً (الاثنين) للنظر في شكويين تقدم بهما ضد إدارة السجون.
وتنظر محكمة بيتوشكي في منطقة فلاديمير حيث المعارض مسجون، في الملفين ظهراً.
وأظهرت مشاهد بثتها محطة «دوجد» التلفزيونية المستقلة عبر الإنترنت نافالني مشاركاً في الجلسة الأولى عبر رابط فيديو.

وكان نافالني أوقف في 17 يناير (كانون الثاني) 2021 في مطار موسكو لدى عودته من ألمانيا، حيث عولج من عملية تسميم خطرة تعرض لها في سيبيريا في أغسطس (آب) ويحمّل الرئيس فلاديمير بوتين مسؤوليتها.
ولم تفتح روسيا أي تحقيق في محاولة الاغتيال هذه مؤكدة عدم وجود أي مؤشر بهذا الاتجاه ومتهمة برلين بعدم مشاركة التحاليل الطبية التي خضع لها المعارض.
وحُكم على نافالني المعارض لفساد النخب الروسية بالسجن سنتين ونصف السنة في قضايا «احتيال» يعتبرها سياسية.



مجموعة العشرين تتعهد «التعاون» لفرض ضرائب على أثرى الأثرياء

تتولى البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين (أ.ف.ب)
تتولى البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين (أ.ف.ب)
TT

مجموعة العشرين تتعهد «التعاون» لفرض ضرائب على أثرى الأثرياء

تتولى البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين (أ.ف.ب)
تتولى البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين (أ.ف.ب)

اتفقت دول مجموعة العشرين على العمل معاً لفرض ضرائب على أثرى الأثرياء، لكن دون التوصل لاتفاق حول نظام ضريبي عالمي، وذلك وفقاً لإعلان تمّ تبنيه بعد اجتماع وزراء مالية دول المجموعة في ريو دي جانيرو.

وقال الإعلان الصادر عن البرازيل التي تتولى الرئاسة الدورية للمجموعة إنه «مع الاحترام الكامل للسيادة الضريبية، سنسعى إلى المشاركة متعاونين لضمان فرض ضرائب فعالة على صافي الثروات العالية للأفراد»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وأضاف الوزراء في إعلانهم أنّ «عدم المساواة في الثروة والدخل يقوّض النمو الاقتصادي والتماسك الاجتماعي ويؤدي إلى تفاقم نقاط الضعف الاجتماعية». ودعا الإعلان إلى «سياسات ضريبية فعّالة وعادلة وتصاعدية».

وقال وزير المالية البرازيلي فرناندو حداد إنّه «من المهمّ، من وجهة نظر أخلاقية، أن ترى أغنى عشرين دولة أنّ لدينا مشكلة تتمثّل في فرض ضرائب تصاعدية على الفقراء وليس على الأثرياء».

ورحّبت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا، الجمعة، بالإعلان الصادر عن مجموعة العشرين والمؤيّد «للعدالة المالية»، معتبرةً أنّه «جاء في الوقت المناسب ومرحّب به».

وقالت غورغييفا في بيان إنّ «الرؤية المشتركة لوزراء مجموعة العشرين بشأن الضرائب التصاعدية تأتي في الوقت المناسب وهي موضع ترحيب، لأنّ الحاجة إلى تجديد الاحتياطيات المالية مع تلبية الاحتياجات الاجتماعية والتنموية تنطوي على قرارات صعبة في العديد من البلدان». وأضافت أنّ «تعزيز العدالة الضريبية يساهم في القبول الاجتماعي لهذه القرارات».