«سكريم» ينتزع الصدارة من «سبايدر - مان» في صالات أميركا الشمالية

العطلة الممتدة في أميركا تمنح قبلة الحياة لدور السينما التي لا تزال تصارع الجائحة (أ.ف.ب)
العطلة الممتدة في أميركا تمنح قبلة الحياة لدور السينما التي لا تزال تصارع الجائحة (أ.ف.ب)
TT

«سكريم» ينتزع الصدارة من «سبايدر - مان» في صالات أميركا الشمالية

العطلة الممتدة في أميركا تمنح قبلة الحياة لدور السينما التي لا تزال تصارع الجائحة (أ.ف.ب)
العطلة الممتدة في أميركا تمنح قبلة الحياة لدور السينما التي لا تزال تصارع الجائحة (أ.ف.ب)

تصدّرت النسخة الجديدة من فيلم «سكريم» شباك التذاكر في أميركا الشمالية خلال عطلة نهاية الأسبوع، مؤكّدة الشغف المستمر تجاه أفلام الرعب، ومزيحة فيلم «سبايدر - مان» الذي بقي متصدّراً الترتيب لمدة شهر، وفق تقديرات شركة «إكزيبيتر ريليشنز» المتخصصة.
وحقق أحدث أفلام سلسلة «سكريم» 30.6 مليون دولار بين الجمعة والأحد، ويتّجه نحو تحقيق 35 مليون دولار مع انتهاء العطلة الممتدة التي تستمر أربعة أيام لمناسبة «يوم مارتن لوثر كينغ»، مما يقدّم مزيداً من الأخبار الإيجابية للسينما التي لا تزال تصارع جائحة «كوفيد - 19».
ووصف ديفيد غروس، من «فرنشايز إنترتينمنت ريسرتش»، هذه الأرقام بالافتتاحية القوية للفيلم، حتى لو أنّ النسخة الأخيرة من «سكريم» لم تحقق أرقاماً مماثلة لـ«هالوين 12» الذي حقق في أسبوعه الأول إيرادات بلغت 49.4 مليون دولار في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. ومع ذلك، تمكّنت شركة «باراماونت» من استرداد ميزانيتها المتواضعة نسبياً والبالغة 25 مليون دولار. وتولى أبطال نسخة الفيلم الأصلية (1996) وهم نيف كامبل وكورتيني كوكس وديفيد أركيت، بطولة الفيلم الجديد.
وتراجع فيلم شركة سوني «سبايدر - مان: نو واي هوم» إلى المركز الثاني محققاً 20.8 مليون دولار (26 مليون دولار متوقّعة خلال العطلة التي تمتد لأربعة أيام) بعد أن استمرّ في الصدارة لشهر. وحقق الفيلم لـ«سوني» 704 ملايين دولار محلياً و926 مليون دولار عالمياً.
وحصد فيلم «سينغ 2» العائلي من إنتاج شركة «يونيفرسال» المرتبة الثانية مع 8.3 مليون دولار (10 ملايين دولار للأربعة أيام). ويشمل طاقم التمثيل الصوتي لفيلم الرسوم المتحركة الغنائي كلاً من ريز ويذرسبون، وسكارليت جوهانسون، وماثيو ماكونهي، وبوبي كانافال، وفاريل ويليامز، وبونو.
وأتى في المركز الرابع فيلم التجسس «ذي 355» من إنتاج «يونيفرسال» محققاً 2.3 مليون دولار (3 ملايين دولار متوقعة خلال العطلة الممتدة)، وهو من بطولة النجوم جيسيكا شاستين، وبينيلوبي كروز، ولوبيتا نيونغو.
ويتبعه في المركز الخامس فيلم «ذي كينغز مان» مسجلاً 2.3 مليون دولار (3 ملايين دولار). ويلعب أدوار البطولة في هذا الفيلم الكوميدي التجسسي كل من رالف فينيس، وغيما أرتيرتون، وريس إيفانز، وماثيو غود.
وفيما يأتي الأفلام المتبقية في قائمة الأعمال العشرة الأولى على شباك التذاكر الأميركي الشمالي:
6 - «بيل» (1.6 مليون دولار: 2 مليون دولار للأربعة أيام).
7 - «أميركان أندردوغ» (1.6 مليون دولار: 1.9 مليون دولار).
8 - «ويست سايد ستوري» (948 ألف دولار: 1.2 مليون دولار).
9 - «ذي ماتريكس: ريزوريكشنس» (815 ألف دولار: 1 مليون دولار).
10 - «ليكوريس بيتزا» (950 ألف دولار: 800 ألف دولار).


مقالات ذات صلة

«غولدن غلوب» 2025 يؤكد أن «القالب غالب»

لمسات الموضة أنجلينا جولي في حفل «غولدن غلوب» لعام 2025 (رويترز)

«غولدن غلوب» 2025 يؤكد أن «القالب غالب»

أكد حفل الغولدن غلوب لعام 2025 أنه لا يزال يشكِل مع الموضة ثنائياً يغذي كل الحواس. يترقبه المصممون ويحضّرون له وكأنه حملة ترويجية متحركة، بينما يترقبه عشاق…

«الشرق الأوسط» (لندن)
سينما صُناع فيلم «إيميليا بيريز» في حفل «غولدن غلوب» (رويترز)

«ذا بروتاليست» و«إيميليا بيريز» يهيمنان... القائمة الكاملة للفائزين بجوائز «غولدن غلوب»

فاز فيلم «ذا بروتاليست» للمخرج برادي كوربيت الذي يمتد لـ215 دقيقة بجائزة أفضل فيلم درامي في حفل توزيع جوائز «غولدن غلوب».

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
يوميات الشرق عصام عمر خلال العرض الخاص للفيلم (حسابه على فيسبوك)

عصام عمر: «السيد رامبو» يراهن على المتعة والمستوى الفني

قال الفنان المصري عصام عمر إن فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» يجمع بين المتعة والفن ويعبر عن الناس.

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق الممثل الجزائري الفرنسي طاهر رحيم في شخصية المغنّي العالمي شارل أزنافور (باتيه فيلم)

«السيّد أزنافور»... تحيّة موفّقة إلى عملاق الأغنية الفرنسية بأيادٍ عربية

ينطلق عرض فيلم «السيّد أزنافور» خلال هذا الشهر في الصالات العربية. ويسرد العمل سيرة الفنان الأرمني الفرنسي شارل أزنافور، من عثرات البدايات إلى الأمجاد التي تلت.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق محمد سعد في العرض الخاص لفيلم «الدشاش» (الشركة المنتجة للفيلم)

هل استعاد محمد سعد «توازنه» بفضل «الدشاش»؟

حقق فيلم «الدشاش» للفنان المصري محمد سعد الإيرادات اليومية لشباك التذاكر المصري منذ طرحه بدور العرض.

داليا ماهر (القاهرة )

شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
TT

شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)

 

من المقرّر اقتلاع شجرة بلوط (سنديان) عمرها 120 عاماً، وذلك بعد 4 سنوات من الجدال حولها.

وغضب المشاركون في حملة لإنقاذها بسبب القرار الذي يؤثّر في شجرة بلوط الملك جورج العتيقة الواقعة في شارع ويفينهو بمقاطعة إسكس بشرق إنجلترا قرب العاصمة لندن.

جاء ذلك بعد زَعْم سكان حيّ كليفتون تراس القريب بأنّ جذور الشجرة كانت تضرّ بمنازلهم. وذكر مجلس بلدة ويفينهو أنّ القصة كانت «مزعجة بشكل عميق»، لكنهم اضطرّوا لجلب الفأس. ولم يؤكد أعضاء المجلس موعد تنفيذ قرار قطع الشجرة خوفاً من أن تُعرِّض محاولات عرقلة عملية التنفيذ أمن الناس للخطر.

مع ذلك، صرَّح المشاركون في الحملة لشبكة «بي بي سي» بأنهم يعتقدون أنه قد خُطِّط للعمل خلال إغلاق ساحة رَكْن سيارات في المكان من 13 إلى 15 يناير (كانون الثاني). وقال دانكان بون، المُقيم في منطقة ويفينهو منذ 26 عاماً، إنه سيشعر بـ«الاشمئزاز» لاقتلاع الشجرة من مكانها. وأوضح: «لطالما كانت جميلة تثير الإعجاب ولا تستحقّ هذه المعاملة. إنها أقدم من المنازل، وأقدم كثيراً من ساحة رَكْن السيارات».

عمرها 120 عاماً (حملة إنقاذ الشجرة)

وإذ وقّع أكثر من 1200 شخص، خلال 48 ساعة، على التماس لإنقاذ الشجرة، أضاف بون: «ذلك يوضح مدى حبّ الناس لها، وأنه من السهل العثور على حلّ آخر سوى قطعها».

بدوره، حذَّر أحد المُشاركين في الحملة، فيليب جورج، من أن يؤثّر هذا القرار في الحياة البرّية، بما فيها الطيور والسناجب. ويعتقد أنّ تربة الحصى قد تكون السبب في حدوث انهيار أرضي، داعياً إلى إجراء تحقيق شامل قبل اقتلاعها. وأضاف: «ينبغي ألا تُقتَلع حتى يثبُت بالدليل القاطع أنها السبب في ذلك الضرر المذكور».

على الجانب الآخر، أشار مجلس البلدة إلى 3 تقارير سابقة تخلُص إلى أنّ شجرة البلوط هي المسؤولة عن الضرر. وسيعرّض أي تأجيل لعملية اقتلاعها المجلس للمسؤولية المالية على مستوى يتجاوز ما لديه من احتياطي نقدي، وفق تصريح السلطات. وأضاف المجلس أن عليه الاعتراف بالهزيمة، مع «الندم العميق» بعد 4 سنوات من المفاوضات مع مسؤول التأمين. وقال: «الأمر برمّته مزعج جداً للمجلس وأعضائه ولعدد من السكان الذين يتّخذون موقفاً حاسماً تجاه مستقبل الشجرة».