السلطات التركية توقف أسرة بريطانية في طريقها لـ«داعش»

السلطات التركية توقف أسرة بريطانية في طريقها لـ«داعش»
TT

السلطات التركية توقف أسرة بريطانية في طريقها لـ«داعش»

السلطات التركية توقف أسرة بريطانية في طريقها لـ«داعش»

أوقفت السلطات التركية بعد تلقيها تنبيها من لندن، أسرة بريطانية كانت تستعد للتوجه سرا الى سوريا للانضمام الى صفوف تنظيم داعش، حسبما اعلن مسؤول تركي اليوم (الثلاثاء).
وأضاف المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته "تلقينا معلومات من الشرطة البريطانية في 19 ابريل (نيسان) مفادها ان بريطانيا وزوجته واولادهما الاربعة يمكن ان يتوجهوا الى سوريا للانضمام الى تنظيم داعش".
وتعقبت الشرطة التركية اثر الاسرة التي دخلت البلاد قادمة من اليونان برا في 16 ابريل.
ويبلغ الرجل من العمر 33 عاما بينما زوجته في الـ29 وأحد أطفالهما رضيع.
واوضح المسؤول ان "الشرطة التركية لاحقت الزوجين وأوقفتهما في فندق بحي اوستيم في انقرة بعد 24 ساعة على تلقي الاشارة" من الشرطة البريطانية.
واضاف ان "الاسرة الموقوفة حاليا لدى الشرطة في أنقرة ويفترض ان يتم ترحيلها بحلول نهاية الاسبوع".
وغالبا ما تتعرض أنقرة لانتقادات من قبل شركائها الغربيين لوقف تدفق المتشددين الذين يريدون الانضمام الى تنظيم "داعش" المتطرف. إلا أن تركيا عززت مؤخرا إجراءات المراقبة على الحدود وقامت اليوم بطرد تسعة بريطانيين كانوا يحاولون التوجه الى سوريا. والشهر الماضي، رحلت تركيا الى بريطانيا امرأة وثلاثة فتيان بريطانيين بعد الاشتباه في أنهم يريدون الالتحاق بالمتطرفين.



ألمانيا تتوعد مؤيدي الأسد وتحذرهم من محاولة الاختباء في أراضيها

سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
TT

ألمانيا تتوعد مؤيدي الأسد وتحذرهم من محاولة الاختباء في أراضيها

سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)

حذرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، ووزيرة الداخلية نانسي فيزر، جميع مؤيدي عائلة الأسد التي كانت تحكم سوريا من محاولة الاختباء في ألمانيا.

وقالت بيربوك، السياسية من حزب الخضر، في تصريح لصحيفة «بيلد أم زونتاج»، اليوم (الأحد): «لأي شخص من جلادي الأسد يفكر في الفرار إلى ألمانيا، أقول له بوضوح: سنحاسب جميع أعوان النظام بأقصى قوة للقانون على جرائمهم الفظيعة»، مشيرة إلى أنه يجب على الوكالات الأمنية والاستخباراتية الدولية أن تتعاون بشكل وثيق في هذا الصدد.

وبعد الإطاحة بنظام الأسد، تولى السلطة تحالف من مجموعات معارضة يقوده إسلاميون ، بينما فر الأسد إلى روسيا مع عائلته. وخلال حكمه، تم اعتقال وتعذيب وقتل عشرات الآلاف بشكل غير قانوني.

من جانبها، أشارت فيزر إلى أن هناك فحوصات أمنية على جميع الحدود.

وقالت: «نحن في غاية اليقظة. إذا حاول أعوان نظام الأسد الإرهابي الفرار إلى ألمانيا، يجب أن يعرفوا أنه ليس هناك دولة تطارد جرائمهم بقسوة مثلما تفعل ألمانيا. هذا يجب أن يردعهم عن محاولة القيام بذلك».

وفي الوقت ذاته، وفي سياق النقاش المستمر حول ما إذا كان يجب على نحو مليون لاجئ سوري في ألمانيا العودة إلى بلادهم، عارض رئيس نقابة فيردي العمالية في ألمانيا فرانك فيرنكه، إعادة العمال الضروريين إلى سوريا.

وقال فيرنكه: «سواء في الرعاية الصحية، أو في المستشفيات، أو في خدمات البريد والشحن، أو في العديد من المهن الأخرى. في كثير من الأماكن، يساعد الأشخاص الذين فروا من سوريا في استمرار العمل في هذا البلد».